![]() |
3/5/2009م
إنفلونزا الخنازير تصل لمناطق جديدة يشهد العالم يوميا انتشارا جديدا لإنفلونزا الخنازير في دول لم تظهر فيها سابقا، ورغم إعلان الحكومة المكسيكية تراجع عدد حالات الإصابة الخطيرة بالفيروس، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من احتمال تفشي الوباء عالميا، لكنها أشارت إلى عدم وجود انتشار مستمر للإنفلونزا خارج أميركا الشمالية. وأكدت كوريا الجنوبية اليوم الأحد وجود امرأتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية اسم أي1 (إتش1 إن1)- في البلاد قدمتا على متن طائرة واحدة من المكسيك. وتبلغ المصابتان من العمر 62 و51 عاما وقد عولجت إحداهما ويترقب خروجها من الحجر الصحي قريبا، في حين تعقبت السلطات 180 راكبا من أصل 330 كانوا على متن الطائرة التي وصلت البلاد في 26 أبريل/نيسان الماضي. كما أكدت أيرلندا اكتشاف أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير، وسبق ذلك إعلان إيطاليا أمس أن الإصابة الأولى على أراضيها سجلت وسط البلاد لدى رجل في الخمسين من عمره عاد من المكسيك في الـ23 من الشهر الماضي. وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ثالث إصابة بالفيروس. وفي كندا أعلن مسؤولو الصحة عثورهم على فيروس إنفلونزا الخنازير في قطيع خنازير بإقليم ألبرتا. وأوضحت المصادر الصحية الكندية أن قطيع الخنازير أصيب -على ما يبدو- بالفيروس من شخص سافر في الآونة الأخيرة إلى المكسيك، وظهرت عليه علامات المرض. وأكدت المصادر أن الرجل -وهو مزارع- تعافى من الإصابة، كما أن الخنازير التي يقدر عددها بمائتي رأس تعافت أيضا ولم ينفق منها أي خنزير. تراجع حذر وفي المكسيك قالت السلطات أمس السبت إن مرحلة انتشار الفيروس قد انتهت، لكنها حذرت من أنه من المبكر جدا التقليل من حالة الاستنفار ضد الفيروس الذي ما زال يهدد بالتحول إلى وباء عالمي. ولاحظت المستشفيات العامة في المكسيك هبوطا مطردا في عدد المرضى الذين يدخلونها مصابين بارتفاع في درجة الحرارة، ما يشير إلى أن معدل الإصابة ربما يتراجع مع استخدام الناس معقم الأيدي وتجنب التجمهر. وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا إن من بين أكثر من مائة حالة وفاة يشتبه أنها بسبب الإنفلونزا الجديدة تأكد وفاة 19 فقط بسبب الفيروس، وخفضت المكسيك بالفعل تقديرها الأصلي بوفاة 176 شخصا. ونصحت الحكومة المكسيكية مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين، وذلك بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات هناك ضد المكسيكيين. وكانت الحكومة الصينية أعلنت في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من المكسيك بعدما أكدت سلطات هونغ كونغ إصابة زائر مكسيكي ذهب إليها بعد توقفه في مدينة شنغهاي بإنفلونزا الخنازير. وتتعقب السلطات الصينية الأشخاص الذين ركبوا الطائرة مع الرجل المكسيكي لوضعهم في الحجر الصحي، كما أغلقت فندقا بهونغ كونغ مكث فيه المصاب وتحتجز نزلاءه والعاملين فيه والبالغ عددهم نحو ثلاثمائة شخص منذ سبعة أيام. واتهمت المكسيك الصين بفرض إجراءات حجر صحي تمييزية في الفندق، ودانت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريشيا إيسبينوزا الصين وأربع دول في أميركا اللاتينية لتقييد الرحلات من المكسيك. مخاوف التفشي من جهته قال منسق عمليات الاستجابة والتأهب العالمية في منظمة الصحة ميشيل ريان السبت إنه لا يوجد انتشار مستمر حتى الآن لإنفلونزا الخنازير خارج أميركا الشمالية، لكنه حذر من أن الوصول إلى مستوى وباء ما زال متوقعا. وكانت المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان رفعت مستوى التحذير من وباء من أربعة إلى خمسة الأربعاء، وهو إجراء حرك الجهود لإنتاج عقاقير مضادة للفيروس وإيجاد لقاح لمكافحة إنفلونزا الخنازير. والمستوى الخامس يشير إلى أن الوباء "وشيك". وطبقا لمنظمة الصحة ومراكز رصد الأمراض والأوبئة فإن الفيروس منتشر في 18 دولة ويبلغ عدد المصابين 790، أكثر من نصفهم في المكسيك، إضافة إلى 160 إصابة في 21 ولاية أميركية. المصدر: الجزيرة + وكالات |
3/5/2009م
استنفار عربي بعد ثالث إصابة بإنفلونزا الخنازير بإسرائيل رفعت الدول العربية حالة التأهب والتنسيق فيما بينها لمواجهة أي تفش محتمل لوباء إنفلونزا الخنازير بعد إعلان إسرائيل ظهور إصابة مؤكدة بالمرض. ووفقا لما أعلنته وزارة الصحة في إسرائيل، فإنه ثبت إصابة رجل في الـ34 من العمر بفيروس إنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن الرجل عاد للتو من المكسيك. وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة إن الرجل أخضع للعزل الصحي في أحد مستشفيات تل أبيب. وكانت إسرائيل قد أكدت ظهور المرض لدى اثنين من مواطنيها بعد عودتهما من المكسيك، وسمحت لهما بمغادرة المستشفى بعد أن تلقيا العلاج اللازم، على حد قول وزارة الصحة. وقد فرضت السلطات الإسرائيلية إجراءات مشددة لمراقبة الأوضاع الصحية على القادمين لإسرائيل عبر الحدود والمطارات، خاصة القادمين من المكسيك، التي تعتبر الموطن الأول لفيروس وباء إنفلونزا الخنازير. في هذه الأثناء ينتظر أن تعقد اللجان الفنية المسؤولة عن ملف إنفلونزا الخنازير التابعة لحكومات الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل اجتماعا تنسيقيا غدا الأحد لبحث تداعيات هذا الفيروس والإجراءات اللازمة للحيلولة دون انتشاره. وكان ممثلون عن وزارات الزراعة في تلك الحكومات قد عقدوا اجتماعا مشابها أمس بهدف وضع خطة إستراتيجية واضحة على أسس علمية مدروسة لمكافحة انتقال الفيروس عبر الحدود المشتركة للأطراف الثلاثة. دول الخليج وفي إطار الاستعدادات العربية للحيلولة دون تفشي الوباء، أوصى اجتماع لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن بتنشيط وتفعيل خطط الاستعداد لمواجهة الوباء والاستمرار في تفعيل نظم الإنذار المبكر والترصد الوبائي للمرض، وتحديث الخطط الوطنية على ضوء المستجدات الواردة من الدول المتأثرة. ودعا الوزراء في اجتماعهم الذي عقد في الدوحة مواطني دولهم إلى توخي الحذر إذا سافروا إلى المكسيك أو أية دولة أخرى تصبح موبوءة أسوة بما تم في الاتحاد الأوروبي، وكندا والأرجنتين وغيرها من الدول. وشدد البيان الختامي للاجتماع الوزاري على ضرورة متابعة التطورات الوبائية العالمية لمرض إنفلونزا الخنازير وتقييم الوضع المحلي ونشر المعلومات الخاصة بخطر الوباء قبل حدوثه. كما شدد الوزراء على أهمية تبادل المعلومات والخبرات أولا بأول بين وزارات الصحة بدول المجلس، موصين بتعيين ضابط اتصال من كل دولة ليكونوا لجنة دائمة وحلقة اتصال مباشر فيما بينهم، ومع المنظمات الصحية ذات العلاقة. كما اتفق المجتمعون على الإبلاغ المبكر والفوري عن أي حالات اشتباه في وجود المرض في أي دولة عضو لبقية الدول الأعضاء، وذلك عن طريق ضابط الاتصال والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. وقرر الوزراء وضع كافة الإمكانيات المتاحة الفنية والبشرية في كل دولة عضو تحت تصرف بقية دول المجلس عند الحاجة إليها والالتزام بتكامل الجهود بين دول مجلس التعاون لمجابهة المرض في حالة ظهوره. إعدام الخنازير وفي مصر من المنتظر أن تبدأ السلطات هناك اليوم إجراءات لإعدام نحو 350 ألف خنزير تستمر لمدة شهر، في خطوة تهدف للحيلولة دون ظهور الوباء في البلاد. وكان رئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب شهاب عبد الحميد قد حذر في تصريحات للجزيرة أمس من عواقب غياب إستراتيجية عربية موحدة لمواجهة انتشار الفيروس الذي يمكن أن يندمج مع نظيره المسبب لإنفلونزا الطيور الموجود بالعالم العربي، مما يجعله أشد خطرا من أي وقت مضى. جميع حقوق النشر محفوظة، الجزيرة 2009 |
3/5/2009م
سيناريوهات محتملة لمآلات إنفلونزا الخنازير يطرح استمرار انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير –الذي سمته منظمة الصحة العالمية إنفلونزا أى1 (إتش1 إن1)- وظهور حالات جديدة في العديد من الدول يوميا وتذبذب تصريحات منظمة الصحة العالمية بين التحذير تارة والتهوين تارة أخرى تكهنات عدة إزاء مستقبل هذا المرض وأثره على البشرية. وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إنها لم تشهد انتشارا متواصلا للفيروس الجديد خارج أميركا الشمالية، لكنها في الوقت نفسه حذرت من أن تحوله إلى وباء ما زال أمرا "وشيكا". وحتى الآن يبدو فيروس الإنفلونزا الجديد مثل الإنفلونزا الموسمية، في الوقت الذي انتشر فيه إلى 17 دولة عن طريق مسافرين من المكسيك في أغلب الأحيان. وتتمثل السيناريوهات المحتملة لتطور فيروس إنفلونزا الخنازير بين الاختفاء تدريجيا وهذا ما يأمله الجميع، أو حدوث وباء خفيف كالذي وقع عام 1968 وأودى بحياة نحو مليون شخص، أو حدوث الأسوأ بتحوله لوباء خطير قد يقتل الملايين كما حدث عام 1918. الاختفاء تدريجيا ويأمل الجميع في أن تتلاشى هذه السلالة الجديدة من الإنفلونزا، التي هي فيروس مختلط يتبادل جينات مع فيروسات إنفلونزا أخرى في جسم الإنسان أو الحيوان، كما تتحور بشكل مستمر وهذه العوامل تعني أنه يمكن أن تشتد أو تصبح أقل حدة. ويمكن للفيروس أن يفقد في أي وقت قدرته على الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر وينضم إلى خليط من سلالات الإنفلونزا الموسمية المألوفة. وإذا حدث هذا فإن منظمة الصحة العالمية -التي أعلنت أن العالم على شفا وباء- ستتعرض بشكل شبه مؤكد لانتقادات لتضخيم رد فعلها، لكن خبراء الصحة العامة سيجادلون أنه ليس هناك سبيل للتنبؤ بما سيؤول إليه الفيروس، وأن من الأفضل إنقاذ أرواح بدلا من الانتظار حتى فوات الأوان. وتعطي التحذيرات أيضا للشركات والحكومات والأفراد تدريبا عندما يواجه العالم تهديدا من جراثيم أشد فتكا، وتسارع منظمة الصحة العالمية لتوضيح أن سلالة الإنفلونزا تختفي غالبا في أشهر الصيف وتعاود الظهور في أواخر الصيف أو أوائل الخريف وفعلت ذلك الإنفلونزا الوبائية بصورة عنيفة. وباء خفيف وحدث هذا آخر مرة عام 1968 فقد قتلت سلالة (إتش 3 إن2) ما يقدر بنحو مليون شخص. ويتوقع الخبراء أن سلالة بمثل هذه الشدة اليوم ستكون لها آثار أقل حدة مع توافر الأدوية المضادة للفيروسات التي لم تكن متاحة في الأسواق قبل أربعين عاما. وحتى مع وجود اللقاحات والعقاقير والتعليم الأفضل للمواطنين فإن الإنفلونزا الموسمية العادية تقتل ما بين 250 ألفا وخمسمائة ألف شخص كل عام، والاختلاف عن السلالة الوبائية هو أنه لن يكون هناك على الفور أي لقاح ضدها. وستسبب هذه الإنفلونزا على الأرجح مرضا خطيرا بين مجموعات من فئات عمرية أوسع لن تقتصر على الأطفال أو العجزة والمعرضين بوجه عام للإصابة بالإنفلونزا، أو الذين لديهم حصانة ضعيفة. وقد يحدث توقف في التجارة والسفر وتقلبات في العملة وإعاقة وصول الإمدادات الضرورية للتصنيع ونقص الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية الضرورية لمعالجة العدوى المتزامنة بأمراض أخرى غالبا ما تصاحب الإنفلونزا. وتتوقع بعض التقارير حدوث نقص في أجهزة التنفس الاصطناعي في الوقت الذي ستعمل فيه المستشفيات في الكثير من الدول خاصة الولايات المتحدة بكامل طاقتها. وباء خطير وهذا هو السيناريو الأسوأ فالعالم يتعرض كل أربعة عقود تقريبا لوباء إنفلونزا بظهور سلالة جديدة من الإنفلونزا التي تنتشر بسرعة وتسبب حالات مرضية خطيرة وتقتل مئات الآلاف من الأشخاص في بضعة أسابيع. ويعتبر الوباء الذي حدث عام 1918 هو الحالة الأسوأ، فقد لقي أربعون مليون شخص على الأقل حتفهم في 18 شهرا وانتقل الوباء عبر تجمعات سكانية بصورة كبيرة. ولكن هذا حدث في عهد ما قبل المضادات الحيوية وفي وقت كانت تتسبب فيه حتى حالات العدوى البسيطة بمقتل أشخاص، ولم يكن هناك أجهزة تنفس اصطناعي، وكانت اللقاحات بدائية في أحسن الأحوال، ولم يكن لدى الناس بوجه عام فكرة تذكر عن كيفية انتقال المرض. ورغم ذلك يتوقع الخبراء أن إنفلونزا مثل تلك التي ظهرت عام 1918 ستمنع 40% من القوى العاملة من الذهاب إلى عملها في حال حدوثها، حيث سيكون الناس إما مرضى أو مشغولين برعاية أقاربهم المرضى أو الأطفال المتغيبين عن المدارس، أو يريدون ببساطة تجنب الأماكن العامة، وهذا سيؤدي إلى نقص في الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي. وإذا حدث وباء من هذا النوع اليوم فإن ملايين الأشخاص قد يموتون وستشهد التجارة العالمية حالة من البطء الشديد وقد تتهاوى الكثير من الاقتصاديات. الجزيرة |
3/5/2009م الساعه 1الظهر
الخنازير بريئة من تهمة الأنفلونزا جنيف / شهدت الأوساط العلمية العالمية جدلا كبيرا حول صحة الاسم الذي يستخدم للإشارة إلى هذا الوباء وهو "أنفلونزا الخنازير"، فيما يبذل آخرون محاولات لانتقاء اسم مناسب لهذا الخطر القادم وتحديد هويته في المختبرات العلمية لإيجاد المضاد المناسب له. والفيروس الجديد، بحسب الخبراء، خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير "إتش1إن1" وأنفلونزا الطيور "إتش5 إن1" يحمل "دي إن أي" بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة الإنسان بالمرض والانتقال من شخص إلى آخر بعد تحورها. وقد عرّفت منظمة الصحة العالمية أنفلونزا الخنازير بأنه مرض تنفسي حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، وينتج عن واحد من الفيروسات العديدة لأنفلونزا الخنازير من النوع " A " وتعد نسبة انتشار المرض عالية. بينما تنخفض نسبة الوفيات إلى ما بين 1-4 في المئة، وتنتشر الفيروسات بين الخنازير عن طريق الرذاذ، والاتصال المباشر وغير المباشر، والخنازير الحاملة للمرض التي لا تظهر عليها الأعراض.. وأوضحت المنظمة في تقرير لها عن المرض نشرته على موقعها على الإنترنت أن فيروسات أنفلونزا الخنازير، تنتمي في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطا فيروسية فرعية تدور أيضا بين الخنازير "مثل الأنماط الفرعية H1N2 و H3N1 و H3N2". ويمكن أن تصاب الخنازير كذلك بفيروسات أنفلونزا الطيور وفيروسات الأنفلونزا البشرية الموسمية وفيروسات أنفلونزا الخنازير, ويمكن أن تصاب الخنازير، في بعض الأحيان، بأكثر من فيروس في آن واحد، مما يمكن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الأنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفة، وعلى الرغم من أن فيروسات أنفلونزا الخنازير تمثل، عادة، أنواعا فيروسية متخصصة لا تصيب إلا الخنازير، فإنها تتمكن، أحيانا، من اختراق حاجز النوع وإصابة البشر. وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة، وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون العدوى لفترة أطول. وإذا صادف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي وباء عند البشر حدثت الأولى في،1957 وحملت اسم "الأنفلونزا الآسيوية" وسميت الثانية "أنفلونزا هونج كونج" عندما انتشرت في العام 1968 وتكرر الأمر في موجات ضربت الصين،1997 وهولندا والصين في 2003. وتعتبر تلك الموجات استثنائية علميا، لأن امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ يتضمن تجاوز الموانع الجينية التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه لا توجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه قد ينتشر في موجات ضارية. ويرى العلماء أن هذا المرض المعدي هو أن الفيروس المسؤول عن أنفلونزا الخنازير قد تحوّر وأصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث صفات جينية هي: جينات فيروس أنفلونزا الطيور بالإضافة إلى جينات فيروس أنفلونزا الخنازير وهي على نوعين بالإضافة إلى جينات فيروس أنفلونزا الإنسان. هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفيروس الهجين ذو شراسة وتأثير فتاك على الإنسان، حيث أن المصاب يشكو من أعراض أنفلونزا شرسة تتسم بالتهابات رئوية حادة قد تؤدي بحياة المريض، كما أن هذا النوع من الفيروسات الهجينة ينتقل من إنسان إلى إنسان ويصيب حتى الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة قوية ولا يشكون من أي مشاكل صحية. وهذا ما يعطي إشارة تحذير حمراء توحي بخطورة هذا المرض وإمكانية انتشاره في سائر بقاع العالم، لقد صرّح بهذا الصدد " داف دياجل" مسؤول قسم السيطرة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال " لأول مرة نرى فيروسا متحور يمتلك ثلاثة أصول متباينة". ولا تتم الإصابة بهذه الأنفلونزا عن طريق أكل لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر، ويمكن للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور. وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة، وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون العدوى لفترة أطول. وأكدت منظمة الصحة العالمية صعوبة التنبؤ بتأثيرات ذلك الوباء الناتج عن هذا الفيروس؛ إذ يعتمد ذلك على شدة الفيروس، والمناعة الموجودة بين البشر، والحماية المتقاطعة بالأجسام المضادة الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا الموسمية والعوامل الحاضنة لها. |
رد:
مناعة الأنف تحميك من أنفلونزا الخنازير يبدو أن الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير لم يبث الرعب فقط في قلوب الكثيرين، بل أنه أثار قلق كل الأشخاص المصابين بضعف المناعة. وقد ينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم. ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم. وقد أفاد طبيب أمريكي بأنه ليس هناك لقاح حتى الآن لمنع الإصابة بأنفلونزا الخنازير ولكن الذين يتمتعون بأنوف سليمة يستطيعون خفض خطر الإصابة بمعظم الالتهابات ومن ضمن ذلك الأنفلونزا لكون الأنف هو البوابة التي تدخل منها هذا الأمراض إلى الجسم. وأشار الدكتور موراي كروسان إلى أن معظم حالات الأنفلونزا تدخل إلى أجسامنا عبر أنوفنا"، مضيفاً أن تقوية مناعة الأنف تساعده على "خفض احتمال التعرض لأنفلونزا الخنازير". أنفلونزا الخنازير تهدد مرضى الربو وفي بحث جديد يسلط الضوء على تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير، حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس أنفلونزا الخنازير. وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ. وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات أنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين. وأكد كاسايل أن اكتشاف عوارض الأنفلونزا في وقت مبكر هو المفتاح الرئيسي لأن فعالية الأدوية المضادة للفيروس التي تؤخذ في هذه الحالة تكون أكبر كلما اكتشفت الإصابة أبكر وقد لا تفيد إذا أخذت بعد مرور 48 ساعة على الإصابة بالمرض |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
رحلة أنفلونزا الخنازير في الجسم يدخل فيروس أنفلونزا الخنازير كغيره من الفيروسات، إلى الجسم عن طريق الشعب الهوائية العليا ومنها إلى الخلايا التي يستخدمها من أجل التكاثر. وثمة ثلاثة أنواع من الفيروسات "ايه" و"بي" و"سي" ولا يسبب النوع الأخير إلا اضطرابات تنفسية بسيطة. أما النوعان "ايه و"بي" فيشملان نوعين من البروتينات السطحية هي "الايماجلوتينين" و"النورامينيداز" التي تظهر على شكل شويكيات تغلف الفيروس. والفيروس "اتش1ان1" "الايماجلوتينين" من النوع الأول و"النورامينيداز" من النوع الأول" الذي يقف وراء وباء أنفلونزا الخنازير هو من النوع "ايه". ويمكن أن يتفرع إلى أنواع ضمنها متغايرات عدة، ويتألف الفيروسان "ايه" و"بي" من ثمانية اجزاء من "آر ان ايه" "الحمض الريبي النووي" تختلط ببعضها كورق الشدة، كما تصفها عالمة الفيروسات سيلفي فان دير فيرف. ويمكن للفيروسين تاليا أن يخضعا لتغييرات كبيرة حتى انهما قد يتحولان بشكل جذري. ويعتبر الخنزير من حيث طبيعته مستقبلاً لأشكال مختلفة من الفيروسات يمكنها أن تجتمع لتولد فيروساً متعدداً، هذه هي حال فيروس "اتش1ان1" الذي يجمع بين سلالتين من فيروسات الخنازير وسلالة من فيروس الطيور وسلالة من فيروس بشري، وهو قابل للانتقال إلى البشر. والأخطر من ذلك هو أن الفيروس يستخدم الإنسان كجسم ناقل لنقل العدوى من إنسان لآخر، فحين تنتقل العدوى إلى الإنسان، يتشبث فيروس الأنفلونزا بخلايا الجهاز التنفسي ويجتاز الظهارة، وهي طبقة سطحية تحمي الخلايا. وليتكاثر هذا الفيروس يقوم بإعادة برمجة الخلية ويحور وظيفتها بما يخدمه، فتتمكن كل خلية مصابة بالتالي من إنتاج مئات الخلايا الفيروسية لتستشري في الجهاز التنفسي باكمله. وتتراوح مدة حضانة فيروس أنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد أكثر لدى الأطفال الصغار، وتشبه أعراضها الأنواع الاخرى من الأنفلونز وهي تشمل ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة والماً في العضلات وارتعاشاً وسعالاً. وينتقل هذا الفيروس المعدي جداً بواسطة قطيرات الماء التي تنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس، وينصح العلماء بعزل المصاب بالعدوى وإعطائه مضادات الفيروسات لإحتواء الوباء. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة، ويرى أن جسم الإنسان لديه تالياً بعض المناعة ضد هذا الفيروس خلافاً للفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور "ايتش5 ان1" الجديد كلياً على الجسم. وتصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر، وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير. ويمكن أن تصاب الخنازير بأنفلونزا البشر أو أنفلونزا الطيور، وعندما تصيب فيروسات أنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة. كما يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الكويت تتهيأ لصد الإنفلونزا المكسيكية ألقى الإعلان الرسمي في العاصمة البحرينية المنامة أن الحالة المشتبه إصابتها بالإنفلونزا المكسيكية ثبت عدم اصابتها، اطمئنانا خاصا في الكويت، إذ اعتبرت وزيرة الصحة الكويتية بالإنابة الدكتورة موضي الحمود أن المرض لا يزال بعيدا عن المنطقة الخليجية، إلا أنها ستقدم أمام جلسة مجلس الوزراء غدا تقريرا شاملا عن استعدادات وزارتها لصد المرض وابقائه بعيدا عن الكويت التي بدأت سلطاتها بإجراءات خاصة في المنافذ الحدودية والموانئ والمطارات عبر اخضاع القادمين الى أراضيها لفحص طبي عبارة عن قياس درجة حرارة القادمين، إلا أن اجراءات مطار الكويت لم تشمل القادمين (ترانزيت). ووفقا لمعلومات متداولة في الكويت فإن وزارة الصحة الكويتية لا تملك أي لقاحات طبية لمواجهة الأرض، على اعتبار أن منظمة الصحة العالمية نفسها لا تزال تفحص المرض وتضع ملاحظاتها وتصوغ خططها لمواجهة المرض، وسط أنباء عن رفع المنظمة الدولية درجة المرض الى المرحلة السادسة وهي مرحلة تعني اعتباره وباءا يستدعي احتياطات عالمية خاصة، وتعاون في المجالات الصحية، وهو ما ستطلب معه الوزيرة الكويتية من الحكومة الكويتية غدا تفويضا حكوميا لاتخاذ ما يلزم لتوفير أقصى درجات الحيطة والحذر، مع احتمال قيام وزارة الصحة الكويتية بإعلان الإنفلونزا المكسيكية وباءا دون انتظار منظمة الصحة العالمية، في حين ذكرت وذكرت الوزيرة موضي الحمود ان وزارة الصحة "أنشأت غرفة عمليات للتعامل مع المرض، ونطمئن الجميع إلى ان الاجراءات الاحترازية محكمة". وفي موازاة اشاعة قالت أن السلطات الكويتية تشتبه في حالة اصابة بالمرض في أحد القادمين الى الكويت عبر منفذ المطار الدولي قادما من ألمانيا نفت الوزيرة الكويتية تلك الشائعة قائلة " ان "الوزارة تنتهج الشفافية في نشر أي معلومة تخص أي اصابة بالفيروس"، وقال "ليس من مصلحتنا اخفاء مثل تلك المعلومات". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
اتسعت الرقعة الجغرافية التي وصلها فيروس "ان1 اتش1" مع اكتشاف قطيع خنازير بكندا انتقل إليه المرض عن طريق الإنسان، وإعلان إيرلندا تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض، في وقت كشفت فيه التحاليل الطبية إصابة مغنية بريطانية مشهورة بالمرض. وفي كولومبيا أعلن وزير الرعاية الاجتماعية دييغو بالاثيو رصد أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في بلاده لدى كولومبي يقيم قرب العاصمة بوغوتا، ونقلت إذاعة "كاراكول" أن المريض عاد أخيراً من رحلة الى المكسيك وأدخل الى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة. أما في إسبانيا، فقد أعلنت وزارة الصحة أن عدد الاصابات المؤكدة بإنفلونزا الخنازير في البلاد ارتفع الاحد الى 40 حالة بعدما بلغت حصيلة سابقة 20 إصابة، لافتة الى نقل 6 حالات فقط الى المستشفيات.
علماء الأزهر يدعون لمواجهة المرض من جانبها، نفت وزارة الصحة المصرية في بيان رسمي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، الشائعات التي ترددت بقوة ظهر اليوم حول ظهور حالة مصابة بمرض "انفلونزا الخنازير" في محافظة الغربية، حيث كانت الشائعات قد ترددت الأحد بقوة بإصابة أحد المواطنين القادمين من المكسيك الى محافظة الغربية بفيروس انفلونزا الخنازير، وهو ما سبب حالة من الهلع والرعب بين المواطنين، ودعا وزارة الصحة لإصدار بيان رسمي لطمأنة المواطنين ونفى هذه الشائعات. وفي المقابل، دعا عدد من علماء الازهر الأحد 3-5-2009 جميع المواطنين الى ضرورة اتباع التعليمات والارشادات التي تضعها أي دولة ممثلة في وزارة الصحة والهيئات الأخرى لمواجهة الفيروس المسبب لمرض "إنفلونزا الخنازير"، مؤكدين ان هذا واجب شرعاً ولا يجوز مخالفته بأي حال من الاحوال. وقال د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه يجب شرعاً على كل افراد الشعب ان يلتزموا تماماً بما توجبه الدولة في مواجهة "إنفلونزا الخنازير"، مضيفاً: ولهذا فيجب على الهيئات الطبية والرسمية اتخاذ كل الوسائل الطبية وغيرها لدرء هذا الخطر الزاحف على شعوب الارض جميعاً. وأوضح د. عبدالمعطي بيومي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عضو مجمع البحوث الاسلامية أن الاسلام يأمر دائماً بالأخذ بالاسباب ومراعاة الحذر عند ظهور الاوبئة والامراض المعدية، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فر من المجذوم فرارك من الأسد)، وأشار بيومي الى أنه يجب على كل مسلم اتباع كل وسائل الحذر والوقاية التي يوصي بها الاطباء والمنظمات الصحية مع تجنب التعرض لمناطق الاوبئة. وفي ما يتعلق بإمكانية أداء صلاة الجمعة في المنزل اذا نصح الاطباء بذلك قال بيومي: احتاط الإسلام وأمر بالتطهر والنظافة قبل الذهاب لصلاة الجمعة او العيدين، كما انه عند مرض الانسان وخشيته من انتقال المرض لغيره فليس عليه صلاة الجمعة، وإذا وصل انتشار أي وباء لهذا الحد فالإسلام لا يكلف الناس فوق طاقاتهم |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الجزائر تقتني 20 مليون قناع وفي الجزائر تم رفع درجة التأهب إلى المستوى الخامس تفاعلاً مع توصيات منظمة الصحة العالمية في مواجهة وباء إنفلونزا الخنازير، ووفرت السلطات إلى الآن قرابة 20 مليون قناع لمواجهة التهديد الوبائي، بحسب ما كشف عنه متحدث باسم وزارة الصحة الجزائرية. وقال السيد بلقسام في اتصال هاتفي مع "العربية نت" إن "لجنة الخبراء اجتمعت الأسبوع الماضي وقررت اتخاذ عدة إجراءات استعجالية على مستوى المطارات والمراكز الحدودية لتأمين المواطنين من انتشار عدوى الفيروس الجديد"، مضيفاً أن "المخزون الوطني يتوافر على أزيد من 17 مليون قناع موجه لعامة الناس، بينما تم تخصيص مليوني قناع للفرق الطبية المتخصصة في عمليات التدخل، كما تم توزيع منشورات بعدة لغات تتضمن نصائح للمسافرين". وعلى صعيد آخر، تعرف مطارات البلد حالة استنفار قصوى، لكن هذا الوضع لم يدفع السلطات إلى اتخاذ قرار يمنع المواطنين من السفر إلى المناطق الموبوءة، كما لم تمنع الجزائر استقبال مسافرين قادمين من هذه المناطق، بحسب مصادر "العربية نت"، وكشف سفير الجزائر بالمكسيك في تصريح صحافي سابق أن "الجالية الجزائرية سالمة ومعافاة ويخضع أفرادها للاهتمام الطبي، كون عددهم قليلاً". |
التطورات بتاريخ 4/5/2009م
أكدت منظمة الصحة العالمية الاثنين أنه تم الإبلاغ رسمياً عن 985 حالة من انفلونزا الخنازير في 20 دولة.
وحذرت المنظمة في وقت سابق من انه لا ينبغي لدول العالم التهاون في ردها على انتشار المرض لان خطر المرض لم ينته بعد. وقالت المنظمة إن المرض قد أصاب أشخاص في خمس قارات بشكل مؤكد، ولذا فعلى السلطات الصحية المختصة ان تكون في اعلى حالات الترقب. واضافت ان فعالية الفيروسات تزداد وتخف بشكل طبيعي، ولذا فإنه من السابق لاوانه الجزم بأن الانتشار الاخير قد بلغ ذروته في المكسيك. وجاء تحذير المنظمة عقب اعلان مسؤولي الصحة العامة في المكسيك ان حالات الاصابة بدأت بالانحسار. وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد الحالات المؤكدة الى 226 من 160 كما تأكد وصول المرض إلى 30 ولاية، ويتوقع مسؤولو الصحة الأمريكيون المزيد من الحالات. وقالت الدكتورة آن شوشات الخبيرة في مركز السيطرة على الاوبئة الامريكي إن الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير منتشر انتشارا واسعا في البلاد. وأضافت قائلة "إن الفيروس منتشر الآن في كل الولايات الامريكية تقريبا. لا يعني ذلك ان جميع السكان قد اصيبوا بالمرض، ولكنه يعني ان الفيروس قد وصل الى كل التجمعات السكانية في البلاد." وقالت الخبيرة إنها تتوقع ان تظهر بعض الاصابات الشديدة وان تؤدي الى وفيات، ولكنها اكدت على ان ذلك لن يكون مستغربا خصوصا وان الانفلونزا الموسمية العادية تفتك بـ 36000 امريكيا كل سنة. لكنها أضافت أن معظم الحالات المسجلة خفيفة. إن الفيروس منتشر الآن في كل الولايات الامريكية تقريبا.لا يعني ذلك ان جميع السكان قد اصيبوا بالمرض، ولكنه يعني ان الفيروس قد وصل الى كل التجمعات السكانية في البلاد الدكتورة آن شوشات الخبيرة في مركز السيطرة على الاوبئة الامريكي وفي المكسيك أعلن الرئيس فيليبي كالدرون أن المكسيك تمكنت من احتواء وباء انفلونزا الخنازير الذي سبب وفاة 22 شخصا واصابة 568 بالمرض وأصبحت في وضع يمكنها من تجاوزه. واضاف أن المكسيك تحركت بسرعة أكبر من الولايات المتحدة في الانذار بانتشار المرض. وقالت مصادر في المكسيك إن السلطات ستقرر إذا ما كانت ستعيد فتح المدارس. وكان وزير الصحة المكسيكي خوسيه آنخيل كوردوفا قد قال يوم الاحد إن فعالية فيروس انفلونزا الخنازير قد بلغت ذروتها في الفترة بين الثالث والعشرين من الشهر الماضي والثامن والعشرين منه. وأضاف الوزير المكسيكي في مؤتمر صحفي: "إن تطور الوباء قد دخل في مرحلة الانحسار." الا ان منظمة الصحة العالمية علقت على ذلك - من خلال مسؤولها جريجوري هارتل - بالقول: "إن فعالية الفيروس قد تكون قد تجاوزت الذروة، ولكن ذلك لا يعني ان الخطر قد زال." ومضى هارتل للقول: "هناك احتمال قوي بعودة الفيروس، خصوصا في الطقس البارد." في غضون ذلك، قال خبراء صحيون امريكيون إن مرض انفلونزا الخنازير قد ينتشر الى كافة الولايات الامريكية، خصوصا وانه قد انتشر بالفعل في اكثر من نصفها. ولكن الاعراض التي تسببها الاصابة بالفيروس لم تكن شديدة في كل الدول بخلاف المكسيك. وفي تطورات اخري: •تأكد وقوع حالتين جديدتين في فرنسا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أربع حسب وكالة الأنباء الفرنسية. •اكدت السلفادور وقوع اول حالتي اصابة فيها. •قالت مصر إنها مصممة على ذبح كل خنازيرها كاجراء احترازي، رغم الصدامات التي اندلعت في القاهرة يوم الاحد بين قوات الامن من جهة ومربي الخنازير (وجلهم من فقراء الاقباط) من جهة اخرى، والتي ادت الى اصابة 12 بجراح. •اندلع نزاع دبلوماسي بين الصين والمكسيك بسبب اصرار السلطات الصينية على ابقاء عدد من المواطنين المكسيكيين قيد الحجر الصحي في عدة مدن صينية. •ذكرت مصادر إعلامية تركية أن مريضاً توفي بسبب انفلونزا الخنازير في اقليم انتاليا جنوب البلاد، لكن متحدثة باسم المستشفى المعني نفت هذه الأنباء في تصريح لوكالة رويترز. "انتشار واسع" وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت في وقت متأخر من يوم الاحد - ولكن قبل اعلان السلفادور عن اكتشاف حالتي اصابة فيها - انها اكتشفت 898 حالة اصابة مؤكدة بالمرض في 18 بلدا. وقد تأكد انتقال للعدوى مباشرة بين البشر في ست دول فقط. وقال بيتر بن مبارك خبير السلامة الغذائية في منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي توخي المزيد من الحيطة بعد ان انتقلت العدوى الى قطيع من الخنازير في كندا. الا ان بن مبارك نفى ان تكون المنظمة قد اوصت بقتل الخنازير مؤكدا ان لحم الخنزير ما زال صالحا للاستهلاك. وقال: "من وجهة نظر المستهلك، لا يوجد ضير في تناول منتجات لحم الخنزير المطبوخة." |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
إنفلونزا الخنازير تنتقل لبلدان جديدة والمكسيك تعلن احتواءها قالت كولومبيا والسلفادور إنهما اكتشفتا أولى الإصابات بالفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير. يأتي ذلك بينما رفعت المكسيك عدد الذين قضوا بسببه إلى 22 شخصا. كما أعلنت نيو مكسيكو أنها بصدد إرسال طائرة إلى الصين لنقل مكسيكيين حجرت عليهم السلطات الصينية بعد الاشتباه في إصابتهم بالفيروس. إلى ذلك قال الرئيس المكسيكي فيليبي كالدرون إن بلاده تمكنت أخيرا من احتواء الوباء. وتنفس المكسيكيون الصعداء بعدما أعلنت السلطات استقرار وتراجع حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير "إتش1أن1". وبينما تواصل إعلان اكتشاف إصابات جديدة في دول أخرى، طمأن خبراء بأن الفيروس الجديد لن يكون أشد من الإنفلونزا العادية. وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا إن الإنفلونزا بدأت تخف، ولكنه حذر من أنه من السابق لأوانه أن تتخلى المكسيك -وهي مركز تفشي المرض الذي امتد بعد ذلك إلى 19 دولة أخرى- عن حذرها. وأضاف كوردوبا أن الفيروس بلغ ذروة تفشيه أواخر الشهر الماضي وأن عددا أقل من المرضى دخلوا المستشفيات مصابين بأعراض الإنفلونزا في الأيام القليلة الماضية، مضيفا أن "هناك أدلة على أننا في مرحلة التراجع". وفي آخر إحصائيات تعلنها السلطات المكسيكية فقد قتل الفيروس 22 شخصا بزيادة ثلاثة عما أعلن عنه سابقا، كما أصاب 568 آخرين بشكل مؤكد. وقال وزير الصحة إن 15 من بين الضحايا نساء وإن 20 منهم من العاصمة مكسيكو سيتي أو ضواحيها. وشهدت المكسيك استقرار حالات خطيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعل السكان الذين ظل ملايين منهم داخل منازلهم التزاما بأوامر الحكومة بأن تظل الأعمال غير الأساسية مغلقة حتى يوم الأربعاء، يشعرون ببعض الارتياح. حيوانية وبشرية وما زال يجري في أنحاء العالم تقصي حالات إصابة جديدة بالفيروس الذي يجمع بين سلالات إنفلونزا الخنازير والطيور والبشر، مما أجج المخاوف من حدوث وباء. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن إعلان الوباء وشيك إذا تفشى المرض بشكل أكبر. وفي الولايات المتحدة قالت السلطات إن الإنفلونزا الجديدة امتدت إلى 30 ولاية وأصابت 226 شخصا، مشيرة إلى أنها تصيب غالبا الأصغر سنا حيث لم يتم الإبلاغ إلا عن حالات قليلة جدا بين من تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وقال القائم بأعمال مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ريتشارد بيسر إن هناك "علامات مشجعة" على أن السلالة الجديدة ليست أشد من الإنفلونزا الموسمية العادية. ولكنه توقع رغم ذلك أن يكون للفيروس "تأثير كبير" على صحة الناس، وقال في محطة فوكس التلفزيونية "إننا لم نتجاوز المرحلة الحرجة بعد". وأعربت الحكومة الأميركية أمس الأحد عن أملها بأن ينتهي إعداد لقاح للإنفلونزا الجديدة بحلول فصل الخريف. وبينما أعلن في سلفادور اكتشاف أحدث حالتين مؤكدتين عالميا، فقد قال وزير الصحة البريطاني آلان جونسون إنه تم احتواء انتشار السلالة الجديدة من الإنفلونزا هناك. وفي الصين قال مسؤول بالسفارة المكسيكية إن السلطات الصينية فرضت عزلا صحيا على أكثر من 50 مكسيكيا من رجال الأعمال والسياح بعدما ظهرت على بعضهم أعراض الإنفلونزا. وفي جنيف قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن لجنتها الطارئة ليس لديها حاليا اجتماعات مقررة لمراجعة تحذيرها العالمي الذي حددته في الأسبوع الماضي عند المستوى الخامس، وهو ما يقل درجة واحدة عن مستوى إعلان تفشي وباء عالمي. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
منتجو لحوم الخنازير يسعون لطمأنة الناس إزاء تناولها استنفرت جماعات الضغط المعنية بإنتاج لحوم الخنازير في الولايات المتحدة في حملة لطمأنة الناس بأن تناولها لا يشكل تهديدا على الصحة، وذلك في محاولة من جانبهم لحماية تلك الصناعة من الانتكاس. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن أجواء الرعب التي سادت بين الناس في الولايات المتحدة إثر تزايد حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير طالت تداعيتها جماعات الضغط في البيت الأبيض ومجلس منتجي لحوم الخنازير الوطني. وأوضحت الصحيفة أن جماعات الضغط في البيت الأبيض عاشوا أجواء أزمة في ظل انتشار المرض وما أدى إليه من انخفاض في أسعار لحوم الخنازير في البلاد. ويبذل المجلس جهودا شاقا لتهدئة المستهلكين وإقناعهم بأن لحوم الخنازير وغيرها من "اللحوم البيضاء" لا تزال آمنة وصالحة للأكل. الخنازير غير مسؤولة وتصر جماعات الضغط المعنية بهذا الشأن على أنه يمكن تناول لحوم الخنازير واقتناؤها كحيوانات أليفة، كما يمكن احتضانها بأمان ودغدغتها حتى تزعق، وقالت إنه يجب ألا تلام الخنازير على الفوضى التي تدب في العالم. وأضافت هذه الجماعات أنه ينبغي للناس أن يتذكروا أن الجاني هو فيروس "إتش1أن1" لا الخنازير. ومضت واشنطن بوست إلى أن المهنيين الذين يمثلون 67 ألفا من منتجي لحوم الخنازير في البلاد عاشوا أجواء من الغضب والجنون على مدار الأسبوعين الماضيين. وأشارت إلى أن المرض أصاب المئات من الناس في أكثر من عشر دول في العالم، وأدى إغلاق العديد من المدارس في الولايات المتحدة بينها أربع في منطقة واشنطن. وذكرت الصحيفة أن أسعار الخنازير انخفضت بقيمة خمسة دولارات للرأس الواحد منذ انتشار التقارير بشأن إصابة البشر بإنفلونزا الخنازير أواخر نيسان/أبريل الماضي. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أطلقت الاسم "إنفلونزا أي" على المرض بدلا من "إنفلونزا الخنازير" الذي انتشر في العالم وأثار جدلا من حيث التسمية. |
4/5/2009م
اليافعون الأكثر عرضة لإنفلونزا الخنازير قال مسؤولون طبيون أميركيون يوم الأحد إن أغلب المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير "إتش1 إن1" هم غالبا من صغار السن، وإنه لم تسجل سوى حالات قليلة للإصابة بين من تجاوزوا الخمسين. وقالت الدكتورة آن شوشات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين "نعتقد أن عددا قليلا جدا من الحالات التي تأكدت إصابتها لأشخاص فوق الخمسين"، مضيفة "لا نعرف ما إذا كان الأمر سيستمر على هذا المنوال في الأسابيع القادمة". وأشارت تقارير إلى أن أغلب حالات الإصابة في الولايات المتحدة بسيطة، لكن مسؤولين أميركيين يقولون إن 30 شخصا غالبيتهم في أواخر مرحلة الطفولة أو بدايات المراهقة نقلوا إلى المستشفيات بسبب المرض. وقالت شوشات إنه في حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية تستدعي الحالة المرضية لكبار السن والصغار على الأرجح نقلهم إلى المستشفى بمتوسط 200 ألف حالة في العام. وأضافت الدكتورة "لا أعتقد أن الصورة اتضحت حتى الآن" مضيفة "من واقع ما أعرفه عن الإنفلونزا أعرف أنه سيكون هناك مزيد من حالات الإصابة الشديدة ومزيد من الوفيات". لقاح جديد وقالت وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية كاتلين سيبيليوس يوم الأحد إن اللقاحات المضادة لكل من السلالة الجديدة لفيروس "إتش1 إن1" والإنفلونزا الموسمية يتعين أن تكون متوفرة بحلول الخريف القادم. وأضافت لقناة "أن بي سي" أن الحكومة تعجل بإنتاج اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية التي يتوقع أن تصيب ملايين الأميركيين، وبدأت العمل المعملي بشأن فيروس "إتش1 إن1" الجديد. وتعكف الشركات على إنتاج اللقاح وتوفيره قبل فصل الخريف مستخدمة مزيجا لثلاثة من فيروسات الإنفلونزا اختيرت هذا العام قبل ظهور السلالة الجديدة. وأفادت السلطات الأميركية بوجود 226 حالة إصابة بالفيروس "إتش1 إن1" الجديد وحالة وفاة واحدة في 30 ولاية. وكانت أكدت في وقت سابق 160 حالة في 21 ولاية. |
تركيا تنفي
نفت تركيا تقارير صحفية عن وفاة مصاب بإنفلونزا الخنازير، وأكدت متحدثة باسم مستشفى اكدينيز باقليم أنطاليا، جنوب البلاد، أن المريض الذي فارق الحياة اليوم الاثنين 4-5-2009، لم يكن مصاباً بالفيروس، بعكس ما أوردت الخدمة التركية لشبكة "سيانان".
ويأتي النفي التركي بينما تتنفس المكسيك الصعداء في معركتها مع الانفلونزا الفتاكة، التي ربما تكون بصدد التراجع بعد قلق دام 10 أيام أصاب الحياة العامة بالشلل. ولكن ظلت حالات اصابة جديدة بفيروس "اتش1 ان1"، الذي يمزج بين سلالات انفلونزا الخنازير والطيور والبشر، تظهر في أنحاء العالم، ما أبقى على مخاوف من احتمال ظهور وباء عالمي. ودفع الانتشار المتواصل للمرض، بالمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إلى التحذير، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، من أن الانفلونزا "قد تتراجع قبل ان تعود للظهور بقوة لا سابق لها". وقالت ان نسبة الوفيات في العالم تستقر على ما يبدو لكن الفيروس يمكن ان يسبب موجة ثانية من الاصابات من اجل "الثأر". واضافت تشان "اذا حدث ذلك فإنه سيكون اسوأ وباء سيواجهه العالم في القرن الحادي والعشرين". وتابعت "نأمل ان يختفي الفيروس والا سنواجه وباء على نطاق واسع. لا اتوقع ظهور وباء. ولكن اذا حدث ذلك ولم نكن مستعدين له، فإنني اكون قد فشلت في مهمتي". واكدت تشان "افضل ان تكون هناك استعدادات مبالغ فيها على ان يحدث العكس". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
إنسان ينقل الإنفلونزا للخنازير في كندا في حادثة غريبة من نوعها كشفت السلطات الصحية في كندا عن انتقال فيروس الإنفلونزا من الإنسان إلى الخنازير، فقد عثر على فيروس أي1 (أتش1 أن1) المسبب لإنفلونزا الخنازير في قطيع خنازير بإقليم ألبرتا، حيث نقله –على ما يبدو- مزارع سافر إلى المكسيك مؤخرا. وأوضحت المصادر الصحية الكندية أن الرجل –الذي عاد وعليه آثار المرض من المكسيك الشهر الماضي- نقل الفيروس إلى أفراد عائلته وإلى نحو 10% من الخنازير الموجودة في المزرعة وعددها 2200. وأكدت المصادر أن المزارع تعافى من الإصابة، كما أن الخنازير التي يقدر عددها بمائتين تعافت أو هي في طريقها إلى التعافي ولم ينفق منها أي خنزير. وقالت الوكالة الكندية للتفتيش على الأغذية إن هذا القطيع عزل صحيا لإجراء مزيد من الاختبارات، لكنها أشارت إلى أن "فرص نقل الخنازير الفيروس للبشر بعيدة"، وأوضحت أن سلامة الإمدادات الغذائية لم تتأثر جراء ذلك وليس هناك أي خطر على الصحة، "وما زالت لحوم الخنازير الكندية آمنة للأكل". يشار إلى أن كندا سجلت أكثر من 70 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير بين البشر، وجميعها حالات خفيفة شملت مسافرين في الفترة الأخيرة للمكسيك -مركز تفشي الفيروس- وأشخاصا على اتصال بآخرين كانوا هناك. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
شركات الطيران تطمئن الركاب من انفلونزا المكسيك في الوقت الذي كان يُتوقع فيه أن يمتد تأثير مرض إنفلونزا المكسيك ليطول القطاع الاقتصادي والتجاري لكثير من الهيئات والمؤسسات الكبرى حَول العالم، والتي يأتي على رأسها صناعة الطيران العالمية، سارعت عدد من شركات الطيران الكبرى باتخاذ سلسلة من التدابير الوقائية التي تسعى من خلالها إلى طمأنة المسافرين، أملا ً في وقف نزيف الخسائر المتوقع بسبب حالة الذعر والهلع التي انتابت كثيرين بعد تحدث بعض التقارير الصحافية عن تزايُد احتمالات الإصابة بالمرض الفيروسي الجديد عبر وسائل المواصلات المختلفة والتي يأتي علي رأسها الطائرات والقطارات. وفي هذا الإطار، ذكرت اليوم صحيفة النيويورك تايمز الأميركية أنَّ شركة لوفتهانزا الألمانية قامت بإرفاق طبيب على متن جميع رحلاتها المتوجهة إلى المكسيك؛ كما أصدرت شركة ايرلاينز الأميركية موادا ً وأجهزة ً طبية لطواقمها الخاصة؛ في حين أقدمت شركة بريتيش إيروايز البريطانية على توزيع أقنعة وجه على جميع الركاب؛ بينما قامت شركة ألاسكا إيروايز الأميركية بالتخلص من الوسائد. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي أنَّ آخر شيء كانت تحتاج إليه تلك الصناعة التي تصاعدت خسائرها هذا العام بقيمة قدرها 4.7 مليار دولار، هو حالة أخرى من الذعر الصحي مثل تلك التي نشبت عند ظهور مرض سارس، (الالتهاب الرئوي الحاد )، أو الفيروس، أو إنفلونزا الطيور، وهي الأمراض التي عَصِفت بشركات الطيران على مدار الاثنى عشر عاما ً الماضية. وأكدت الصحيفة في سياق تقريرها على أنَّ شركات الطيران تبذل بالفعل قصارى جهدها لطمأنة الركاب وإخبارهم أنَّه في غياب قيود السفر الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، لا يزال يتمتع السفر جوا ً بقدر كبير من الأمان، في الوقت الذي توفر فيه سبل الراحة لمن لا يرغبون في السفر. وتقول خطوط الطيران الأوروبية أن الإلغاءات لا تزال إلى الآن عند الحد الأدنى، رغمَ أنَّ الوضع أكثر تعقيدا في الأميركيتين. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنَّ تلك الصناعة المحورية تعلمت بالفعل دروسا ً من عدد من الأمراض الوبائية السابقة – مثل الأزمات الخاصة بمرض إنفلونزا الطيور في الفترة ما بين عامي 1997 و 2004 ونشوب مرض سارس في عام 2003 – وهذه الشركات هي أفضل استعدادا ً هذه المرة، في حين أنَّ تحسين الاتصال عن سير المرض يعني أنَّ المسافرين أقل ميلا ً للذعر، حسبما أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي. ونقلت الصحيفة عن توني كونسيل، الناطق باسم الاتحاد، بينما كان يسترجع بذاكرته أزمة مرض سارس التي نشبت في عام 2003 :" لقد كان وضعا ً أكثر هستيرية عما نشاهده الآن. ففي أزمة سارس، كان لدينا دول تقول ( لن نسافر إلى آسيا ) – كما تأثرت دولا ً أخرى كانت خالية من أي حالات إصابة بالمرض". إلى ذلك، حذر الأسبوع الماضي "جيوفاني بيسيغناني" - الرئيس التنفيذي للرابطة- من أن توقيت تفشي مرض إنفلونزا الخنازير " لن يكون أسوأ" لصناعة سبق لها وأن تعرضت من قبل للطمات شديدة نتيجة لحالة الانكماش التي يمر بها الاقتصاد العالمي. كما كشفت الصحيفة عن أن شركة إير كندا قامت بإلغاء جميع رحلاتها إلى ثلاثة مقاصد في المكسيك حتى الأول من يونيو القادم. وقالت شركة كونتينيتال إيرلاينز – أكبر شركة طيران أميركية تسيِّر رحلات إلى المكسيك – أنها ستخفض مؤقتا ً من قدرتها هناك بنسبة 40 %. كما قالت شركة أميركان إيرلاينز أنها تراقب الطلب رداً على تفشي المرض، الذي يعرف رسميا ً باسم إنفلونزا H1N1. كما قامت كل من كوبا والإكوادور والأرجنتين بتعليق رحلاتها الجوية بصورة مؤقتة إلى المكسيك، في حين قالت ألاسكا إيروايز أنها تخلصت من جميع البطاطين والوسائد من على متن جميع طائراتها. وفي آسيا، قالت شركة كاثاي باسيفيك – أكبر شركة للطيران في هونغ كونغ – أنها ستسمح لأعضاء طواقم رحلاتها بارتداء أقنعة وجه أثناء العمل، على عكس قرار سابق تم اتخاذه في هذا الشأن. وقامت الصين أيضا ً بتعليق الرحلات من المكسيك إلى شنغهاي وشينخوا. وفي أوروبا، قامت رابطة وكالات السفر الفرنسية وشركة «توماس كوك» ثاني أكبر شركة للسياحة في القارة، وكذلك مجموعة من شركات الطيران أمثال شركة طيران "فيرست شويس" الألمانية وشركة طومسون، بسحب عروضها الخاصة بالإجازات في المكسيك. غير أن المفوضية الأوروبية قالت الأسبوع الماضي أنها لا تمتلك سلطة فرض حظر على الرحلات الجوية إلى المكسيك. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
آلان جونسون: الأسوأ من إنفلونزا الخنازير في الخريف ركزت جل الصحف البريطانية على تداعيات إنفلونزا الخنازير والهلع الذي سببته في أنحاء العالم، وضرورة معالجة الأمر بحكمة، والأخذ بأسباب الحيطة، والاستفادة من دروس الماضي لعدم تكرار مثل هذه الأوبئة حال تفشيها، والتحذير من عودتها بقوة في الخريف والشتاء. الدرس المستفاد فقد قال وزير الصحة آلان جونسون (بحسب ديلي تلغراف) إن الدرس المستفاد من الأوبئة السابقة هو أن التفشيات الطفيفة أعقبها شيء "أخطر بكثير". وجاءت تعليقاته تلك بعد تزايد عدد حالات إنفلونزا الخنازير المؤكدة في بريطانيا إلى 18 حالة بما في ذلك طفلان، بالإضافة إلى نحو 716 مريضا محتملا تم فحصهم حتى الآن. وزعم جونسون بأنه رغم تزايد عدد الحالات في البلاد فإن التفشي بدا أنه "محتوى". لكنه حذر من إمكانية وقوع المزيد من الحالات الجديدة مضيفا أن الأوبئة السابقة تميزت بما سماه "مرحلة ثانية" وأن "هذا فيروس جديد لم يُر من قبل". وقال "دليلنا من كل الأوبئة السابقة هو أنها تمر بمرحلتين. تحدث موجة تكون غالبا طفيفة ثم يعقبها موجة ثانية أخطر بكثير تأتي بفصل الخريف والشتاء. لذا ينبغي علينا ألا نتعامل مع هذا التفشي الآن فقط ولكننا يجب أن نكون مستعدين لاحتمال مرحلة ثانية قادمة في الطريق". أما إندبندنت فقد ذكرت أن مزرعة خنازير في كندا كانت أول مثال موثق على كون إنفلونزا الخنازير تنتقل من البشر إلى الحيوانات، مما أثار قلقا بأن فيروس (إتش1 إى1) المتهم الأول في تفشي المرض قد يتحول إلى شكل أكثر خبثا. وذكر مسؤول طبي أمس أن عاملا بمزرعة خنازير كندية نقل فيروس المرض إلى قطيع من الخنازير بمدينة ألبرتا بعد رحلة للمكسيك. فقد طور نحو مائتي خنزير من القطيع المكون من أكثر من ألفي رأس أعراضا، لكن لم ينفق منها واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن الصحة العالمية أخطرت بحالة نقل الفيروس من الإنسان للخنازير، ومنذ ذلك الحين دعا المسؤولون بالمنظمة لتكثيف مراقبة مزارع الخنازير وخاصة الدول التي بها عدوى (إتش1 إن1) في البشر. وقال متحدث باسم الصحة "إذا حدث هذا مرة، فيمكن أن يحدث ثانية". ومن جانبهم، أبدى العلماء قلقهم من أن عودة دورة فيروس (إتش1 إن1) بالانتقال المتكرر بين البشر والخنازير قد تزيد فرص تحوله إلى شكل يمكن أن يؤدي إلى معدل وفيات أعلى في البشر. وقالت منظمة الصحة إن الفيروس المعزول من مزرعة الخنازير في ألبرتا بدا نفسه كالموجود في البشر. لكن هناك خطرا بأن الموجة الحالية من الإنفلونزا "الطفيفة" قد تخبو في نصف الكرة الشمالي هذا الصيف وتعود الخريف في شكل أكثر عدوانية. وباء وشيك وكتبت ذي تايمز أيضا أن إنفلونزا الخنازير بدأت كمزيج من فيروسي خنزير، وأن لديها جينات نشأت في إنفلونزا الطيور. وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد البعض بأن إنفلونزا الخنازير لا تشكل أيا من الأخطار التي زعم الزاعمون أنها تسببها. فإن كل حالات الوفيات المؤكدة لم تتجاوز عشرين حالة، جميعها باستثناء واحدة بالمكسيك. وهذا المرض يستجيب للعلاج المضاد للفيروسات. والتحليل العلمي يؤكد أنها سلالة طفيفة. ومع ذلك أثارت هذه الإنفلونزا تحذيرات بأن 40% من سكان العالم يمكن أن يصابوا بها مما يتسبب بملايين الوفيات. وقالت أيضا إن معظم المخاوف الصحية لا أساس لها والبعض منها مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، قد سببت ضررا فادحا للصحة العامة. لكن إنفلونزا الخنازير ليست واحدة منها، فهي تهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حتى إذا لم يرتفع معدل الوفيات خلال الأسابيع القليلة القادمة. واعتبرت ذي تايمز وصف العلماء إنفلونزا الخنازير كسلالة طفيفة بأن هذا المصطلح نسبي. لأنه لا يوجد ما يعرف بإنفلونزا طفيفة، فهي دائما عدوى خطيرة يمكن أن تهدد حياة الفرد، والشكل الخطير من هذا الفيروس بالذات "حاد بدرجة كبيرة لأنه جديد علينا وأجهزتنا المناعية لا تعلم كنهه، وهذا يثير احتمال أنه سيصيب عددا كبيرا من الناس، ومن ثم فقد يكون لإنفلونزا الخنازير تأثيرات شديدة حتى إذا لم تكن مميتة". فعلماء الأمراض الفيروسية يشبهونها بالسلالة التي تسببت في وباء 1968-1969 الذي اعتبر طفيفا: فقد تسبب في مقتل نحو شخص لكل ألف شخص أصيبوا به. وحداثته كان معناها أنه أصاب أكثر من مليار شخص بأنحاء العالم مما يسبب ملايين الوفيات. وفيروس بمثل هذا الخبث ومعدل الهجوم يمكن أن يصيب 18 مليون شخص في بريطانيا ويقتل 18 ألفا أي ثلاثة أضعاف الذين يموتون بسبب الإنفلونزا الموسمية. ونبهت الصحيفة إلى أنه لا يوجد ضمان أيضا بأن هذا الفيروس سيستمر في أن يكون حميدا نسبيا. فواقع الأمر هو أن الإنفلونزا تتحول بسرعة، وهناك إمكانية في أن يصير (إتش1 إن1) أخبث أو مقاوما للعقاقير المضادة للفيروسات. فالإنفلونزا الإسبانية عام 1918-1919 التي بدأت كفيروس طفيف ربيع النصف الشمالي للكرة الأرضية، عادت بثارها في الشتاء حاملة معها تحولا جعلها تقتل خمسين مليون شخص. وإذا اختفت إنفلونزا الخنازير خلال الصيف، فيمكن أن نتوقع عودتها عندما يصبح الطقس أبرد وأكثر رطوبة. وقد تتحول إلى شكل أخبث حينئذ. إن تحول الإنفلونزا تكفل أيضا أنه حتى إذا كانت هذه السلالة لا تسبب وباء شديدا، فإن سلالة أخرى ستبرز لتحدث واحدا عما قريب. فأوبئة الإنفلونزا السابقة كانت دورية تقريبا، تحدث على فواصل زمنية من عشر إلى أربعين سنة، وآخرها كان منذ أكثر من أربعة عقود. ومن المحتمل ألا تتحول إنفلونزا الخنازير لتكون خطيرة. وختمت ذي تايمز بأنه ينبغي ألا تقف دفاعاتنا الوبائية عند الإنفلونزا "فنحن بحاجة أيضا إلى الوقاية من إرهاق الإنفلونزا. فهذا يمكن أن يكون خطيرا كالفيروس نفسه". |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
شرطة مصر تشارك بذبح الخنازير تحركت السلطات المصرية مستعينة برجال الشرطة لتنفيذ حملة واسعة لذبح الخنازير, فيما دعت سوريا أصحاب المزارع للتخلص من قطعانهم فورا, بينما بدأت الأردن والسلطة الفلسطينية تنسيقا مع إسرائيل. في القاهرة أصيب سبعة من رجال الشرطة المصرية وأربعة من أصحاب حظائر الخنازير في مواجهات اندلعت أثناء إجراءات تنفذها الحكومة لذبح آلاف الخنازير, على خلفية مخاوف متزايدة من إنفلونزا الخنازير. كما اعتقلت الشرطة 15 شخصا بعد أن طوقت حي منشية ناصر الذي شهد الاشتباكات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن من بين المصابين من الشرطة مدير المباحث الجنائية بالقاهرة اللواء أمين عز الدين. وذكرت المصادر الأمنية وشهود العيان أن نحو 400 شخص من سكان منشية ناصر، غالبيتهم من المسيحيين الذين يعملون أيضا في جمع القمامة، ألقوا زجاجات فارغة وحجارة على الشرطة التي كانت تعتزم أخذ خنازيرهم للمذابح. وردّت الشرطة بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق الحشود الغاضبة في المنطقة، التي تضم كبرى حظائر الخنازير في مصر ويعيش فيها أكثر من 60 ألف خنزير. واشتبكت الشرطة المصرية الأربعاء الماضي مع مربّي خنازير في منطقة الخانكة بشمال القاهرة، أثناء مرافقتهم الأجهزة البيطرية في إحدى مهمات عملية الذبح، ما أدى إلى إصابة نحو 50 شخصا بجروح بسيطة. وتعهدت الحكومة المصرية بدفع ما بين 100 جنيه (17 دولارا) لكل خنزير ذكر و250 جنيها (نحو 44.4 دولارا) لكل أنثى خنزير تعويضا لأصحاب حظائر الخنازير، وغالبيتهم العظمى من المسيحيين. وكانت مصر قد قررت الأسبوع الماضي ذبح جميع الخنازير تجنبا لخطر إنفلونزا الخنازير, في خطوة خطأتها الأمم المتحدة. ويقدر عدد الخنازير في مصر بما بين 300 ألف و400 ألف رأس. كما أن مصر هي أشد الدول خارج آسيا تضررا من إنفلونزا أخرى هي إنفلونزا الطيور. ولم يعلن في مصر عن اكتشاف أي حالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير. ويخشى خبراء من أن ظهور أي وباء للإنفلونزا في مصر قد يكون له أثر مدمر في بلد يعيش أغلب سكانه البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة في وادي النيل وكثير منهم في أحياء فقيرة مزدحمة داخل القاهرة وحولها. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
سوريا تتحرك من جهة ثانية وفي سوريا طلبت وزارة الزراعة من أصحاب مزارع الخنازير إعدام قطعانها فورا, ودعت إلى الإسراع بالتخلص من الخنازير التي يقدر عددها في سوريا بنحو 500 رأس، وعدم الاستمرار بتربيتها. وتربى الخنازير في سوريا في أربع محافظات هي حمص وحماة وريف دمشق ودرعا. وكانت سوريا قد حظرت الأسبوع الماضي إدخال أي لحوم أو منتجات أو مواد تحتوي على مشتقات من الخنازير من كل دول العالم, سواء كانت لاستخدامات صناعية أو لصالح المنشآت السياحية. واعتمدت مديرية الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة السورية خطة طوارئ وقائية للحد من مخاطر انتقال عدوى مرض إنفلونزا الخنازير إلى سوريا. من ناحية أخرى وفي الأردن ناقش خبراء من وزارة الزراعة الأردنية مع نظرائهم في السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل آلية السيطرة على أعداد الخنازير البرية التي تنتشر على الحدود المشتركة. وأوضح ناصر الحوامدة مساعد الأمين العام الوزارة لشؤون الثروة الحيوانية أنه جرى الاتفاق على وضع خطة تنفيذية مشتركة لاصطياد الخنازير البرية التي تنتشر في المناطق الحدودية بالتعاون بينهم لبيان وضعها الصحي وتأكيد خلوها من أي آفات مرضية. |
اخبار يوم 5/5/2005م
الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1430هـ - 05 مايو 2009م قطر تعلن الطوارئ بعد الاشتباه بحالتي إصابة بـ"انفلونزا الخنازير" أثار الاشتباه بإصابة مسافرين في مطار الدوحة بإنفلونزا "الخنازير" حالة من الذعر في قطر، دفعت وزارة الصحة القطرية إلى إعلان حالة الطوارئ منذ مساء أمس الاثنين، رغم تأكيدها أن المشتبهين اللذان وصلا على متن رحلة قادمة من الولايات المتحدة الامريكية يعانيان من إنفلونزا عادية، وأن البلاد خالية من أية حالات إصابة بالفيروس. ونفى مساعد وزير الصحة القطري أحمد كمال ناجي المخاوف التي راجت بعد نبأ الحجر الصحي على الراكبين، وشرح أن السلطات الصحية في مطار الدوحة "اشتبهت بحالتين فقط، الأولى لأمريكي قادم من الولايات المتحدة، والثانية لطفلة هندية قادمة من بريطانيا وصلا لمطار الدوحة ترانزيت". حجز الحالتين لساعات عندها، تم تحويلهما إلى مستشفى حمد العام لفحصهما، والتأكد من حقيقة مرضهما، لتؤكد الفحوصات من خلوهما من إنفلونزا الخنازير، "وأنهما يعانيان من إنفلونزا عادية وتم السماح لهما بالسفر للوجهة التى يقصدانها"، بحسب ما يضيف ناجي، مجدداً التأكيد على خلو قطر من أية إصابة بالمرض. وتعليقا على الداعي لحجز الحالتين لساعات، بينما تسافران على طريقة الترانزيت، شرح ناجي أن "فحص المشتبه بهم أمر طبيعي وقانوني تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية, ولا داع لأي ذعر من إجراءات إحترازية مطلوبة". وأوضح أن السلطات القطرية لا تفحص أي مريض بالإنفلونزا، إلا إذا كان قادما من بلد ظهرت فيه إصابات بانفلونزا الخنازير. وتسبب نبأ الحجر الصحي بإشاعة مخاوف في الشارع القطري، استمرت لساعات، تحدثت تحديداً عن "وصول أسرة امريكية من 4 أشخاص تحمل الفيروس إلى مطار الدوحة، وأيضاً مسافرين اثنين آخرين من جنسيات أخرى". وزاد من حدّة الإشاعة إنعقاد عدة مؤتمرات دولية في قطر، تشارك فيها وفود من دول ظهرت فيها حالات إصابة بانفلونزا الخنازير من بينها أمريكا وبريطانيا وكندا. من جهته، شدد خبير الصحة الحيوانية القطرية الدكتور يسري عبد الجليل رضوان، على أهمية فحص كافة المسافرين القادمين من مناطق الأوبئة التي يتوطن بها مرض انفلونزا الخنازير عند وصولهم منافذ البلاد. ويشمل الفحص الطبي قياس درجة الحرارة، والتنبه إلى ظهور أية مؤشرات على الانفلونزا، مثل الزكام والرشح والسعال ودمع العينين. وأشار إلى وجود جهاز لقياس درجة الحرارة بالطريقة الإلكترونية، عن طريق وضعه في الأذن بواسطة أقماع بلاستيكية يتم التخلص منها، وفي حال الاشتباه في إصابة أي شخص بهذه الأعراض يتم عزله ووضعه تحت الملاحظة الطبية لمدة 10 أيام. |
5/5/2009م
إصابات إنفلونزا الخنازير تجاوزت الألف حذر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة من أن تفشي وباء إنفلونزا الخنازير لا يزال مرجحا مع تجاوز حالات الإصابة بالمرض في العالم الألف، لكنهم أكدوا بالوقت نفسه عدم الحاجة حاليا لرفع مستوى التحذير إلى الدرجة السادسة والأخيرة. يأتي ذلك في وقت تنفست المكسيك الصعداء وأكدت أنها تحقق نجاحا في مواجهة المرض، بينما ظل قطاعها التجاري مغلقا بنسبة كبيرة كما انخفض عدد حالات الإصابة. وهوّن الأمين العام للأمم المتحدة من إمكانية رفع مستوى التحذير إلى الدرجة السادسة، وقال إنه حتى لو أعلنت منظمة الصحة ذلك فإن هذا يعني الانتشار الجغرافي للوباء وليس خطورته. وأضاف بان كي مون أن الصحة أخبرته أنه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه الآن، فلا توجد خطط لرفع مستوى التحذير إلى أعلى درجة. وقد أيد الأمين الأممي ومديرة الصحة العالمية مارغريت تشان هذا التقييم، وأعلنا 1003 حالات إصابة بالمرض في عشرين دولة. وقالت تشان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باتصال مصور عبر الأقمار الصناعية من جنيف، إنه لا يوجد ما يدل على أن العالم يواجه وضعا مماثلا لما حدث عام 1918 عندما قتل الوباء عشرات الملايين من البشر. لكنها حذرت من الشعور بالرضا إزاء أنباء واردة من المكسيك حيث ظهرت سلالة الإنفلونزا الجديدة للمرة الأولى، وقالت إن فيروسات الإنفلونزا لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير كما أنها خادعة جدا يجب ألا تمنح الثقة أكثر من اللازم ويجب ألا يعطي الفيروس (إتش1 أن1) الفرصة لأن يمتزج بفيروسات أخرى. من جهته قال المنسق الأممي البارز بالجهود العالمية لمواجهة الإنفلونزا البشرية والحيوانية ديفد نابارو، إن الأمم المتحدة جاهزة لمواجهة أي تطور في مستوى خطورة وباء إنفلونزا الخنازير. وقبل رفع مستوى التأهب إلى الدرجة السادسة، ستحتاج الصحة العالمية إلى ملاحظة انتشار الفيروس بين تجمعات سكنية في أوروبا أو آسيا. تنفس الصعداء وفي المكسيك ظلت كثير من المكاتب والمؤسسات التجارية مغلقة اليوم، في محاولة لمنع انتشار سلالة إنفلونزا الخنازير الجديدة. وقال رئيس بلدية مكسيكو سيتي إن العاصمة ستبدأ العودة للوضع الطبيعي الأربعاء القادم، بعد إغلاق جانب كبير من المدينة بسبب فيروس الإنفلونزا الجديد. غير أن مارشيلو غيبرارد أضاف أن المطاعم والحانات والمسارح ودور السينما ستظل مغلقة، إلى أن تتوفر أدلة أوضح على أن خطر الفيروس يتراجع. ولم يعد كثير من المكسيكيين يرتدون الأقنعة الطبيعية التي كانت شبه إلزامية في العاصمة الأسبوع الماضي، رغم عدم وجود أدلة تذكر على أنها توفر أي حماية بالمناطق العامة. وأعلنت وزارة الصحة الأحد أن المرحلة الأسوأ في مرض إنفلونزا الخنازير قد انتهت، في حين أكد رئيس البلاد فيليبي كالديرون أن الفيروس دخل مرحلة الثبات مع بدء التناقص بعدد حالات الإصابة. وأضاف كالديرون أن الهدف هو العودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، ولكنه شدد على أنه لا يريد أن يفعل ذلك إلا في ظل ظروف آمنة. ضحايا المرض وتأكدت وفاة 26 شخصا بسبب المرض في المكسيك وإصابة 701، بينما قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الفيروس ظهر بـ36 ولاية أميركية وأصاب 286 شخصا. وظهرت الإصابة غالبا بين الأطفال والبالغين تحت سن الخمسين، وهناك عدد محدود من الحالات بين من تعدوا سن الخمسين، وهو ليس النمط المعتاد للإنفلونزا الموسمية. وتأمل الحكومة الأميركية أن يتمكن منتجو اللقاحات من تجهيز لقاح مضاد للسلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا بحلول الخريف. من جهتها أعلنت وزارة الصحة البريطانية ارتفاع الإصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير إلى 27 بعد اكتشاف تسع إصابات جديدة مؤكدة مشيرة إلى أن سبعة من هؤلاء المصابين الجدد التقطوا العدوى داخل البلاد، أما المصابان الآخران فعادا مؤخرا من المكسيك. وأكدت كندا اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس إنفلونزا الخنازير، ليرتفع إلى 103 عدد حالات الإصابة بالمرض في هذا البلد. كما انضمت كل من البرتغال وكولومبيا والسلفادور اليوم لقائمة الدول التي ظهرت لديها إصابات بالفيروس المسبب للمرض، بينما نفت تركيا أنباء تحدثت عن وفاة أحد مواطنيها متأثرا بفيروس إنفلونزا الخنازير. خلاف بين الدول وفي جانب آخر أيدت الصحة العالمية إجراءات اتخذتها الصين لاحتواء انتشار المرض، وهو ما أغضب المكسيك التي اعتبرت أن تلك الإجراءات تمثل تمييزا ضد مواطنيها وتعاملا غير عادل. وكانت المكسيك قد احتجت لدى الصين بعد قيام الأخيرة باحتجاز نحو سبعين مواطنا مكسيكيا وإخضاعم لعزل الصحي، للاشتباه بإصابتهم بإنفلونزا الخنازير. غير أن الخارجية الصينية رفضت الاتهامات المكسيكية، وأكدت أن الإجراءات التي اتخذت "ليست موجهة ضد مواطنين مكسيكيين" وطالبت مكسيكو سيتي بتفهم الموقف بشكل موضوعي. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
لقاح للإنفلونزا المكسيكية بعد ثلاثة أشهر إيلاف GMT 9:30:00 2009 الثلائاء 5 مايو يعمل معهد البحوث البرليني روبرت كوخ بكل طاقته لتقديم كل عون ومساعدة الى كل الولايات الالمانية من اجل الكشف بشكل مبكر عن حالات الاصابة بمرض الإنفلونزا المكسيكية، بخاصة بعد اخبار منظمة الصحة العالمية بان موجة هذا الوباء في بدايتها، لهذا طالبت بلدان العالم باتخاذ كافة الاحتياطات من اجل معالجة الوضع، مع ذلك حذر يورغ هاكر مدير معهد روبرت كوخ من احداث هذه الاخبار موجة هلع بين الناس. ولا تريد وزيرة الصحة اولا شميدت المبالغة في وصف الوضع لكنها قلقة بدورها من اتساع دائرة العدى، لاسباب جوهرية منها عدم التمكن من منع وصول مصابين بهذا الوباء الى المانيا بخاصة من البلدان التي ظهرت فيها الاصابات، كما لا يمكن وقف حركة التجارة معها بخاصة تصدير المواشي والخنازير، فهذا سيزيد الازمة الاقتصادية العالمية تعقيدا وسوءا. وحثت الحكومة الالمانية مصانع الادوية على رفع سرعة اختباراتها بامل انتاج لقاح مضاد انفلونزا المكسيك، وهنا قالت الوزيرة شميدت بانه سينزل خلال ثلاثة اشهر لقاح الى الاسواق، وهذا ما اكده ايضا مدير معهد روبرت كوخ ايضا. ودعم هذا التفاؤل تقرير لمعهد معهد فريدريش لوفلر في غرايفسفالد حصلت ايلاف على نسخة منه اشار الى ان امكانية انتاج لقاح يحتاج من ثلاثة الى ستة اشهر، واتحاد شركات Novartis يعمل على تطوير مضاد لانفلونزا المكسيك. لكن الامر لم يعد مقتصرا على عمل اطباء البشر، بل يحاول العاملون في مجال الطب البيطري المشاركة في البحوث، بعد الاعراب عن قلقهم من تزايد الاصابات في المانيا، لذا نصحوا المزارعين خاصة مالكي مزارع تربية الخنازير اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمنع حدوث اتصال بين الخنازير والطيور البرية، لان ذلك يسبب انتشار الوباء، فالطيور تحلق في الاجواء اذا ما التقطت عدوى و تنقلها الى كل مكان تحل فيه. في هذه الاثناء وصل عدد الحالات المشتبه بانها انفلونزا المكسيك في المانيا الى عشرة، لذا يدخل معهد روبرت كوخ في الحسبان ارتفاع عدد الاصابات مع وجوب متابعة مراقبة وضع اتساع دائرة انتشاره في العالم ،حيث سجلت اصابات في 20 بلدا حتى الان ليصل العدد الى 900 اصابة. وفي سؤال لايلاف حذر روبرت يونغ من معهد فريدريش لوفلر في غرايفسفالد من مخاطر الوضع بعد انتقال الوباء عبر انسان الى الخنزير في احد المناطق بكندا. فحركة تصدير الحيوانات في العالم متواصلة ويمكن وصول خنازير من كندا الى المانيا تحمل الفيروس. ومن اجل منع خطر وصول الفيروس الى الحيوان وامكانية اندماجه بفيروسات اخرى على المزارعين حظر دخول اشخاص او حيوانات تدور الشكوك حول حملهم الوباء.ويجب اعطاء النظافة الاولية في الحظائر، من اجل تفادي حدوث بؤرة للفيروسات في حظائر الخنازير. ولقد انشأ معهد روبرت كوخ في برلين خط هاتف لكل من يريد الحصول على ايضاحات تتعلق بتطور الوباء، ورغم عدم اصدار وزارة الخارجية الالمانية تعليمات بحظر السفر الى المكسيك، لكنها اشارت الى انها ترتأي عدم السفر الى هناك. واكدت السلطات الكولومبية المختصة بان الرجل البالغ من العمر 42 عاما ووصل أخيرًا من المكسيك، ويعيش في مدينة Zipaquirá قرب العاصمة بوغوتا، هو أول ناقل لانفلونزا المكسيك (H1N1 A) في كولومبيا، وهذا سبب موجة من الذعر عمت البلد بكامله. وتحاول الحكومة الكولومبية عدم اخفاء الاخبار حيث اكد وزير الإعلام والحماية الاجتماعية والصحية دييغو بالاسيو بانه تسلم تقريرا عن نتائج العينات التي ارسلها الى مراكز مراقبة الأمراض المعدية والوقاية في الولايات المتحدة، فاتضح بان واحدة من 18 عينة كانت ايجابية لفيروس H1N1، مما يسمح بالتأكد بان كولومبيا اصبحت احد البلدان التي دخل اليها الفيروس. واضاف بان السلطات الصحية في البلد قد كشفت 108 حالة مشتبه فيها من بين 216 مريضا يعانون من أعراض هذا المرض، الا ان حالة واحدة فقط تم التأكد منها ووضع المصاب في الحجر الصحي. رغم ذلك لوزير امتنع عن الكشف عن هوية الشخص الذي اكتشف لديه هذا الفيروس للحيلولة دون التشهير به وبأسرته وبمدينته، بل قال انه شخص وصل من المكسيك في الآونة الأخيرة. لذا فرضت التدابير اللازمة لمواجهة الوضع، فكل ما يلزم هو نشر الوعي الصحي وتوفير اللقاحات المطلوبة من اجل تفادي وقوع كارثة. في الوقت نفسه حذر الوزير من المبالغة في الاخبار وطالب وسائل الاعلام عدم نشر اخبار عن اصابات دون التعمق بحقيقتها، والاكتفاء الان بالتحدث عن حالة هذا المريض. الا ان منظمة الصحة للبلدان الأمركية تريد التأكد من الاجراءات التي تتحدث عنها كولومبيا، وذلك عبر تقصي ممثلها في كولومبيا ، بيير باولو Balladelli والقاء الضوء على التدابير التي اتخذتها الحكومة الكولومبية لمواجهة الفيروس، لان المنظمة قدمت الدعم اللازم لبوغوتا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. بدوره، دعا اندريس غونزاليس حاكم مقاطعة (محافظة) كونديناماركا، الذي اكتشف وجود الفيروس، دعا الى الهدوء، وذكّر المواطنين بوجود كميات كافية من الأدوية لمواجهة الفيروس. ويجب الان ان المحافظة على الحياة الطبيعية في البلد من اجل منع تداعيات الوباء على اوضاع الناس الاقتصادية والاجتماعية. ومن بين التدابير التي أعلنت عنها حكومة الرئيس البارو اوريبى من اجل مواجهة الفيروس، استيراد 14،000 علبة من عقار تاميفلو، كما طلبت من الشركة المصنعة لهذا العقار منحها الاذن كي نتجه محليا، وتجرى حاليا مفاوضات مكثفة.علاوة على ذلك ، وزعت وزارة الصحة 850،000 كمامة واقية على البلديات والمراكزا لصحية، وتتفاوض لشراء 800،000 كمامة سوف يتم توزيعها خلال الايام القليلة المقبلة. كما كثفت عبر كل وسائل الاتصال والاعلام المعلومات للمواطنين عن اعراض الفيروس. وكانت السلطات قد منعت في العاصمة الكولومبية يوم السبت اقامة حفل لمجموعات من الفنانين من المكسيك وولايتي تكساس وكاليفورنيا واقفلت بدء من اليوم المدارس والجامعات الى اجل غير مسمى، وذلك لمنع انتشار فيروس انفلونزا المكسيك. وقال روجيه سوان مسؤل مكتب منظمة الصحة العالمية في سان خوسيه في اتصال مع لايلاف بان انتشار هذا الوباء سبب حتى الان وفاة العشرات في المكسيك خاصة بعد وصول عدد الاصابات الى حوالى 600 ما دفع المنظمة الى مطالبة الحكومة المكسيكية لاعلان حالة الطوارئ، فالوضع هناك من الممكن ان يصبح اكثر خطورة ،بينما اعلنت في عدد من الولايات المتحدة الاميركية حالة الطوارىء الصحية بعد التأكد من وجود 50 اصابة. وما يثير القلق ان الفيروس لديه امكانيات للتطور، ما قد يجعل مكافحته بالعقاقير المتواجدة حاليًا امرًا صعبًا، لكن الامر لم يصل الى هذا الحد بعد. كما اكد على ان العالم مستعد اليوم بشكل افضل من السابق من اجل قيادة هذا الوباء، وذلك نتيجة بحوث دامت خمس سنوات وكفاح ضد انفلونزا الطيور، على الرغم من ذلك ليس هناك لقاح لهذا النوع من الانفلونزا الذي ينتقل ايضا عن طريق الفم. وعن سبب وجود وفيات في المكسيك وليس في الولايات المتحدة الاميركية، رد مسؤول مكتب منظمة الصحة العالمية بان الذين توفوا في المكسيك كانت اعمارهم ما بين 20 و 40 سنة، وماتوا بسبب التهاب شديد في الرئة، لكن تمت وللاسف وبسبب التشخيص الخاطئة معالجتهم على اساس انهم مصابون بانفلونزا عادية، لذا انتشر الوباء بعد ذلك وسبب ضحايا اخرى، بينما توفر العلاج الصحيح للمصابين في الولايات المتحدة. |
5/5/2009م
الأقنعة الواقية من الإنفلونزا.. حذار من التزييف يعرض أهم مواقع بيع الأقنعة الواقية من الإنفلونزا على الإنترنت عددا من هذه الأقنعة لا تختلف من حيث الشكل عن بعضها البعض. لكن الأطباء يحذرون من اقتناء الأقنعة المزيفة, مؤكدين أنه لا يوجد سوى نوعين فقط من الأقنعة التي تعتبر فعالة في الحد من عدوى الإنفلونزا. وقد نقلت صحيفة لوموند الفرنسية التي نشرت تقريرا حول هذا الموضوع عن رئيس قسم أمراض الرئة بمستشفى بيتيي سالبتريير في باريس جان فيليب دورين قوله إن هذه العروض خطيرة للغاية, محذرا الأشخاص العاديين من الاستسلام لإغراءات تلك العروض التجارية. وأكد أن نوعين فقط من تلك الأقنعة هي التي تعتبر فعالة في الوقاية من هذا الوباء والحد من انتشاره, مشيرا إلى أن النوع الأول هو المعروف بـ"الأقنعة الجراحية" التي تستخدم لحماية محيط الأشخاص المصابين بالإنفلونزا. وبعد لبس المرضى لهذه الأقنعة, فإنها تعيق بشكل فعال, تطاير "رذاذ" اللعاب لكن شريطة تغييرها كل أربع ساعات. "ومن المستحب أن يلبسها كل المرضى من أجل تقويض الوباء" على حد قول مدير الصحة العامة بفرنسا ديديي حسين. أما النوع الآخر من الأقنعة فهو المسمى بـFFP2 أي أقنعة حماية الجهاز التنفسي، وهي "أجهزة" ترشيح تستخدم مرة واحدة فقط, وتحمي من يلبسها من استنشاق عناصر معدية عن طريق الهواء. وهذه الأقنعة معدة خصيصا لعمال الصحة والأشخاص الذين يتواصلون بشكل منتظم وعن قرب مع المرضى (عمال النجدة والصناديق المالية وعمال المنافذ البحرية والجوية, إلخ). ويجب أن تُغطي هذه الأقنعة بشكل محكم منطقة الأنف والفم لضمان سد كل الفجوات المحتملة, وتتراوح مدة صلاحية هذه الأقنعة ما بين ثلاث وثمان ساعات حسب تصميمها ودرجة فعاليتها. وتقول إدارة الصحة الفرنسية إن لدى فرنسا في الوقت الحالي ستمائة مليون قناع FPP2 ومليار قناع جراحي. وستدشن الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء القادم بداية حملة توعية للجمهور بشأن النظافة وطرق الوقاية من الأمراض المعدية. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الثلاثاء 5/5/2009
ارتفاع ضحايا إنفلونزا الخنازير بالمكسيك ومخاوف أميركية ارتفع إلى 26 عدد الذين توفوا في المكسيك نتيجة الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير, وذلك رغم الإعلان عن احتواء المرض والاتجاه لتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين. وأعلن وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنخيل كوردوبا أن الحكومة تدرس عودة تدريجية للأنشطة المعتادة لكنه أشار إلى احتمال ارتفاع معدل الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في مرحلة ما رغم أنه يشهد تراجعا حاليا. كما قال إن قطاع الأعمال سيستأنف نشاطه العادي في الموعد المقرر يوم الأربعاء بعد إغلاق خمسة أيام. في هذه الأثناء قال الرئيس المكسيكي فليبي كالديرون إن السلطات الصحية أنقذت حياة آلاف الأشخاص, مشيرا إلى تحذيرات للخبراء بشأن عودة انتشار المرض مرة أخرى. وانتقد كالديرون في وقت سابق ما سماها "الإجراءات التمييزية القمعية" التي تتخذها بعض الدول -التي لم يسمها- ضد المكسيكيين بسبب الإنفلونزا. وانتقد كالديرون هذه القيود قائلا إن "هذا مرض يمكن الشفاء منه، إذا كان العلاج مبكرا بما فيه الكفاية، ولا يحق لنا استخدام إجراءات، لا أقول إنها من العصور الوسطى، ولكن من آلاف السنوات". وكان مسافرون مكسيكيون قد وضعوا قيد الحجر الصحي, بينما قررت المكسيك تسيير رحلات طيران عارضة لإعادة مواطنيها العالقين في الصين إثر قيام بكين بتعليق الرحلات الجوية يوم السبت الماضي. وبينما سمحت السلطات في مكسيكو سيتي للمطاعم والكنائس والمكاتب الإدارية والمحاكم والمتاحف بإعادة فتح أبوابها "تدريجيا" ينتظر أن تتم إعادة فتح المدارس بعد غد الخميس. كانت السلطات أصدرت أوامر في الأسبوع الماضي بأن يكون العمل خارج المنازل في أضيق الحدود. إصابات أميركية في هذه الأثناء بلغ عدد حالت الإصابة في الولايات المتحدة 286 حالة في 36 ولاية, وسط ترجيحات بالانتشار في كل الولايات, وذلك طبقا لما أعلنته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ووصف القائم بأعمال مدير المراكز الوقائية ريتشارد بيسر غالبية الإصابات بأنها ما زالت خفيفة, مشيرا إلى أن 35 حالة تعالج في المستشفيات, دون إعلان عن وفيات أخرى في الولايات المتحدة بعد وفاة طفل صغير في تكساس الأسبوع الماضي. وتحدث بيسر عن "أكثر من سبعمائة حالة محتملة في 44 ولاية" وقال إن 99% من الحالات المحتملة حتى الآن تبين عند المزيد من الفحوص أنها حالات إصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس". كما كشف عن أن المراكز تعيد النظر في إستراتيجية إغلاق المدارس التي تظهر فيها حالات, مشيرا إلى إغلاق أكثر من خمسمائة مدرسة في الولايات المتحدة بسبب تفشي الفيروس. وطبقا لتقديرات منظمة الصحة العلمية فقد ظهرت حالات الإصابة بالفيروس في 21 دولة, بينما توصف المكسيك بأنها المعقل الأساسي. وقد لجأ العديد من الدول لإجراءات احترازية في مقدمتها فرض نظام الحجر الصحي بالمطارات, حيث احتجزت الصين مؤخرا أربعة مواطنين أميركيين ونحو 22 طالبا كنديا للاشتباه بالإصابة. وقد تعرضت الصين لانتقادات حادة بسبب تلك الإجراءات التي وصفتها المكسيك بأنها تمييزية. |
الأربعاء 11 جمادى الأولى 1430هـ - 06 مايو 2009م
الأربعاء 11 جمادى الأولى 1430هـ - 06 مايو 2009م تترقب مصر نتيجة الفحص الذي أخضع له المسافر الإيرلندي دورث بيرلي دينس (25 عاماً)، والذي أدخل الحجر الصحي مع والدته، بعد الإشتباه بإصابته بفيروس "انفلونزا الخنازير"، ما استدعى نقله إلى مستشفى الحميات لإجراء التحاليل اللازمة، بحسب ما كشف مدير الحجر الصحي في مطار القاهرة وحيد شعبان. وكانت السلطات المصرية أعلنت، بوقت مبكر من الأربعاء 6-5-2009، حالة الطوارئ القصوى في مطار القاهرة، بعد الاشتباه في إصابة المسافر القادم من مطار لندن بالفيروس. وجرى فحص جميع ركاب الطائرة، البالغ عددهم 240 راكباً، قبل إطلاقهم مع بطاقات مراقبة صحية، إلى جانب أخذ أسماءهم وعناوين إقامتهم في القاهرة للمتابعة، وفق ما قال شعبان لـ"العربية.نت"، شارحاً ان البطاقات الصحية هي بمثابة إجراء وقائي، يمكّن السلطات من متابعة حالة الأشخاص العنيين طيلة فترة إقامتهم في البلاد، "خاصة أن الشاب الأيرلندى لم يتم تحديد مدى اصابته بانفلونزا الخنازير حتى الآن أم لا". وجاء التحرك بعدما تلقت سلطات المطار إشارة من قائد طائرة مصرية قادمة من لندن، بإصابة دينس بأعراض إنفلونزا وارتفاع في درجة الحرارة. ورغم تأكيد الشاب خضوعه لفحص طبي في مطار لندن، قبل صعوده الطائرة، أظهر إصابته بإنفلونزا عادية، إلا أنه نُقل مع والدته إلى مقر الحجر الصحي القريب من المطار للتأكد من عدم حمله للفيروس، فيما تم تعقيم الطائرة. وفي حال التأكد من عدم إصابة الراكب الإيرلندي ووالدته بالفيروس، سوف يستأنفان رحلتهما إلى جوهانسبرغ. نظام للإنذار المبكر وكان المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب عقد اجتماعاً طارئاً، أمس الثلاثاء في الرياض، أعلن إثره عن إقامة نظام إنذار حول وباء الإنفلونزا. وشدد وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة، في مؤتمر صحافي على "أهمية الاستمرار في متابعة التطورات الوبائية للمرض ايه (اتش1ان1) وتبادل المعلومات والخبرات بصورة مستمرة بين وزارات الصحة في الدول العربية مع الابلاغ المبكر والفوري عن حالات الاشتباه بوجود المرض في أي دولة عربية". كما تقرر "تبادل المعلومات والخبرات بصورة مستمرة بين وزارات الصحة في الدول العربية وتعيين ضابط اتصال لكل دولة ليكونوا حلقات اتصال مباشر لتعزيز التواصل فيما بينهم ومع المنظمات الصحية الدولية ذات العلاقة". كما تقرر ايضا تشكيل لجنة "من الخبراء لمراجعة الخطة السعودية الاستشارية المقترحة وكافة الخطط المتاحة من الدول العربية بهدف الاستفادة من الخبرات المختلفة لصياغة خطة موحدة، وتوحيد النماذج مما يسهل دقة الاحصائيات وتوزيعها على كافة الدول العربية". وشدد البيان الذي صدر عن الاجتماع، وأوردته وكالة الانباء السعودية، على ضرورة "قيام ادارات التوعية الصحية بوزارات الصحة بالدول العربية بوضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية الصحية بالمرض، والتنسيق مع وسائل الاعلام العامة والخاصة فيها لإقامة برامج وندوات توعية في الدول العربية للتعريف بالمرض ونشر الوعي الصحي بمدى خطورته وكيفية انتقاله والاحتياطات التي يجب أن تتخذ للحد من انتشار المرض". ولم يعلن عن وقوع اي اصابة بانفلونزا الخنازير في الدول العربية التي اتخذت بصورة فردية عدة اجراءات وقائية. وفيات جديدة وتأتي الخطوة العربية بينما يستمر الفيروس في حصد ضحايا جدد عبر العالم، خاصة في المكسيك التي ظهر فيها الوباء لأول مرة. إذ أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، مساء أمس الثلاثاء، عن وفاة 3 أشخاص جدد مصابين بالفيروس، ما يرفع عدد الوفيات بالمرض القاتل إلى 29 مكسيكياً. كما تأكد وجود 73 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس "اي اتش 1 ان 1"، من بين 913 مريضاً، بينما يجري تحليل 39 حالة "مشتبه بها" لأشخاص توفوا خلال الأيام الماضية، كانوا يعانون من ضيق في التنفس. كذلك، أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأمريكية عن وفاة سيدة متأثرة بالفيروس، لتكون ثاني حالة وفاة تسجل في البلاد. وقال المتحدث باسم السلطات الصحية في تكساس دوغ ماك برايد إن المرأة الشابة توفيت الاثنين، بعد ان امضت 3 اسابيع في المستشفى. واضاف "حسب علمي، لم تقم مؤخرا برحلة الى المكسيك". واوضح ان "الامر يتعلق بمواطنة أمريكية من سكان منطقة كاميرون" الحدودية مع المكسيك. كما أعلنت السلطات الصحية الأمريكية وجود 403 اصابات مؤكدة بانفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة، بزيادة 115 اصابة عن الحصيلة التي اعلنتها قبل يومين. كما بات الفيروس منتشرا في سائر انحاء البلاد تقريبا، حيث رصدت حالات اصابة مؤكدة به في 38 ولاية من اصل 50 ولاية. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
وفاة أميركية بإنفلونزا الخنازير وارتفاع الضحايا بالمكسيك أعلن مجلس الصحة بولاية تكساس الأميركية وفاة امرأة مصابة بفيروس أتش1 أن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير في ثاني حالة وفاة ناتجة عن الفيروس في أميركا. بينما قالت وزيرة الصحة الأميركية كاثلين سبيلوس إن هناك أكثر من 400 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في البلاد فضلاً عن 700 حالة محتملة في 44 ولاية. وأكدت الوزيرة الأميركية خلال زيارتها للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا بولاية جورجيا أنه "سيكون هناك المزيد من حالات الإصابة وسيرتفع العدد"، وأضافت "سيكون هناك مزيد من المرضى يدخلون المستشفيات للعلاج وأيضاً مزيد من حالات الوفاة". وكانت المراكز الأميركية المذكورة أعلنت اكتشاف 403 إصابات في 38 ولاية، وحالة وفاة واحدة وذلك قبل أن يعلن مسؤولون بقطاع الصحة في ولاية تكساس أمس وفاة امرأة مصابة بإنفلونزا الخنازير في وقت سابق هذا الأسبوع، وقبل أن تعلن البحرية الأميركية أمس الثلاثاء إصابة أحد أفراد طاقمها. وحالة الوفاة الوحيدة التي أعلنت سابقاً تعود لطفل من مكسيكو ستي عبر إلى الولايات المتحدة لزيارة أسرته في بلدة براونسفيل في مقاطعة كاميرون بولاية تكساس، وهي نفس المقاطعة التي أعلنت فيها وفاة المرأة التي تعتبر أول وفاة بالفيروس لمقيم في الولايات المتحدة. أما البحرية الأميركية فقد قررت عدم إرسال سفينة حربية من قاعدتها في سان دييغو في مهمة إنسانية كانت مزمعة في الأول من يونيو/حزيران المقبل إلى جنوب المحيط الهادئ بعد أن أصيب أحد أفراد طاقمها بفيروس المرض وظهرت الأعراض على 49 آخرين. المكسيك وأوروبا ومن ناحية ثانية رفعت السلطات المكسيكية إجمالي عدد الوفيات بإنفلونزا الخنازير إلى 29 وفاة والإصابات إلى 913، من 26 حالة وفاة و840 إصابة كان وزير الصحة المكسيكي جوس أنجل كوردوفا أعلنها في وقت سابق أمس الثلاثاء. وقال بيان لوزارة الصحة إن فحوصا مخبرية تجرى على 39 حالة إضافية لأشخاص توفوا خلال الأسابيع القليلة الماضية نتيجة مشاكل في الجهاز التنفسي ويصنفون على أنهم وفيات محتملة بإنفلونزا الخنازير. وكانت المكسيك -التي تعتبر مركز انتشار الفيروس الذي أصاب 22 دولة حتى الآن- أعلنت في وقت سابق احتواء انتشار الفيروس واستقرار حالات الوفاة، الأمر الذي دفع بمنظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إلى الإشادة بجهود الحكومة المكسيكية في الحد من انتشار الوباء. من ناحية ثانية قال القائم بأعمال مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وكيجي فوكودا إن المنظمة لم تر حتى الآن أي دليل على انتقال فيروس أتش1 أن1 على مستوى وبائي في أوروبا. وقال إنه في الدولتين الأوروبيتين اللتين ظهرت بهما معظم حالات الإصابة وهما إسبانيا وبريطانيا لا يبدو أن الفيروس ينتشر خارجاً من مؤسسات مثل المدارس إلى المجتمع الأوسع نطاقاً. وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية ومسؤولين حكوميين ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية فإن الوفيات بفيروس المرض هي 29 حالة في المكسيك وحالتا وفاة في الولايات المتحدة كلتاهما في ولاية تكساس. أما حالات الإصابة المؤكدة عالمياً فهي 1607 حالات منها 913 في المكسيك و404 في الولايات المتحدة و165 في كندا، و57 في إسبانيا، و27 في بريطانيا، وتسع في ألمانيا، وست في نيوزلندا، وخمس في إيطاليا، وأربع في كل من إسرائيل وفرنسا. كما تأكدت حالتان في كل من السلفادور وكوريا الجنوبية، وحالة واحدة في كل من النمسا وكوستاريكا وكولومبيا والدانمارك وهونغ كونغ وإيرلندا وهولندا والبرتغال وسويسرا. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
إنفلونزا الخنازير تهدد الفعاليات الرياضية ببريطانيا كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الفعاليات الرياضية في بريطانيا تواجه خطر خسائر مالية كبيرة إثر رفض شركات التأمين تغطية داء إنفلونزا الخنازير. وقالت الصحيفة إن منظمي المهرجانات والفعاليات الرياضية والمؤتمرات والتصوير السينمائي قد يواجهون تكاليف باهضة تصل عشرات الملايين في ظل رفض شركات التأمين تغطية الداء. ويقول الخبراء في المجالات المذكورة إنه لم تتقدم أي شركة تأمين على الغالب بعد لتغطية داء إنفلونزا الخنازير. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني أن الجهات الراغبة بالتأمين ضد الداء مهددة بدفع تكاليف باهضة قد تصل إلى عشرة ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى التكاليف المترتبة على احتمالات إلغاء الفعاليات نفسها. وأوضحت تلغراف أن إلغاء فعاليات كبيرة مثل بطولات "غراند بريكس" (في الفورمولا وان) قد يكلف 25 مليون جنيه، وأن إلغاء المهرجانات الكبيرة مثل "غلاستونبيري" المشهور قد يكلف المنظمين قرابة 15 مليون جنيه. " بعض شركات التأمين ترفض تغطية أي نوع من الأمراض المعدية أو الإنفلونزا بما فيها إنفلونزا الخنازير " رفض التغطية وأضافت الصحيفة أن بعض شركات التأمين ترفض تغطية أي نوع من الأمراض المعدية أو الإنفلونزا بما فيها إنفلونزا الخنازير. وقال المدير التنفيذي لشركة التأمين "أي.أو.أن" (أون) أدرين توماس إنه سيكون من المستحيل الحصول على تغطية لإنفلونزا الخنازير. وأضاف أن الأمور قد تزداد سوءا مع قدوم فصل الشتاء، موضحا أنه لا يرى بوادر على عدول شركات التأمين عن رفضها لتغطية الأمراض المعدية في البلاد. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
كارثة إقتصادية في المكسيك GMT 8:00:00 2009 الأربعاء 6 مايو لم يشهد القطاع السياحي فوضى منذ عقود طويلة كالفوضى التي يمر بها حاليًا نتيجة انفلونزا الخنازير( انفلونزا المكسيك). فإلغاء الحجوزات في الفنادق وشركات الطيران بالالاف يوميًا، وهذا يعني القضاء التام على موسم السياحة هذا العام، لذا يحاول مدراء الفنادق من كل الدرجات اجراء اتصالات بكل الشركات العالمية من اجل افهامها بان هذا الوباء حصر في مناطق معينة وليس في كل المكسيك. ففي منطقة كنكون السياحية لوحدها لا يعثر على اكثر من ثلاثة او اربعة نزلاء في الفندق، وهذه العصبية تظهر مدى ارتهان هذه البلد بالسياحة، وكم هي خطرة تداعيات انفلونزا المكسيك عليه. فقبل أسبوع تقريبًا ظهرت اول عدوى في مكسيكو سيتي ومنذ ذلك الوقت لم تعرف الهدوء فكل القطاعات الانتاجية والمدارس والجامعات اقفلت كما منع التجمع تفاديا لانتشار الوباء، ولقد تضرر بشكل خاص قطاعي السياحة والمصارف، حسب قول وزير السياحة المكسيكي رودولفو الزندو، ويريد بعد الازمة البدء بخطة وضعها تدعو الى القيام بحملة دعائية في كل العالم لاعادة وجه المكسيك السياحي. ومع أن وطأة تأثير ازمة الوباء مختلفة من منطقة الى اخرى، لكن يمكن القول ان الضحية الاكبر هي منطقة كانكون السياحية المعروفة خاصة من قبل السياح الاجانب، فالخسائر التي حصرت حتى الان في قطاع الفنادق والمطاعم السياحية تقدر بـ 40 مليون دولار. لذا سوف يبذل اصحابها كل الجهد للتعويض عن الخسائر بتقديم عروض الى المواطنين المكسكيين انفسهم، اذ عليهم ان يتضامنون مع اهاليهم حسب قول رودرغز دي لا بينيا مدير رابطة اصحاب الفنادق والذي يقدر الخسائر اليومية للفنادق لوحدها بمليوني دولار تقريبًا. بينما تعرض المطاعم في هذه المنطقة السياحية وجبة طعام لشخصين بثمن وجبة واحدة كما انخفضت اسعار الاشغال اليدوية التي تعرض عادة على طول الساحل الى نصف سعرها. إلا أن الصورة قائمة جدًا بالنسبة إلى مدير رابطة السياحية، فهو يتوقع الاسوأ، ففي الايام الماضية تم الغاء حوالى 70 في المئة من الحجوزات في فنادق كنكون، ومن المنتظر ان يتواصل الالغاء هذا الاسبوع ايضًا، والحال نفسها في المنتج السياحي هواتلكو الذي الغى 46 في المئة من الحجوزات في فنادقه لكن الوضع اسوأ كثيرًا هو في مكسيكو سيتي، وتقول وزارة السياحة أن 84 في المئة من الغرف في فنادقها فارغة، كما انخفض عدد الرحلات السياحة في السفن الى النصف، والمشكلة ان بعض شركات الطيران مثل Continental Airlines الغت كل رحلاتها الى المكسيك. لكن الوضع يختلف في منطقة اكابولكو السياحية المشهورة، رغم ان الوباء سبب في تراجع السياح الا ان النسبة ليست كبيرة، والسبب في ذلك بعدها عن مكسيكو سيتي ، حيث معظم الاصابات، فمن يريد الوصول اليها يحتاج الى خمس ساعات سفر بالسيارة، الا ان عمدة المنطقة وجه نداءً الى من يشعر بعوارض الوباء عدم التوجه الى اكابولكو حفاظا على المصلحة العامة. والى جانب التحذير يقوم بعض الشباب في اكابولكو بقذف كل سيارة تحمل ارقام المدن المنكوبة بالوباء بالحجارة مجرد دخولها الى حدود المنطقة، ومن يفلت من الحجارة يرفض عمال محطات الوقود تعبئة خزانات سيارته. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الخميس 12 جمادى الأولى 1430هـ - 07 مايو 2009م الصحة العالمية: 22 دولة سجلت 1516إصابة بالفيروس المكسيك تستأنف نشاطها التجاري رغم ارتفاع وفيات انفلونزا الخنازير بعد اكثر من اسبوع من الخوف، استؤنف النشاط التجاري في المكسيك، الخميس 7-5-2009، ففتحت المطاعم والمحلات التجارية ابوابها مجدداً، على الرغم من ارتفاع عدد الوفيات بانفلونزا الخنازير الى 42 شخصا. وخفف وزير الصحة المكسيكي خوسيه انخيل كوردوفا من التفاؤل، بإعلانه عن وفاة 13 شخصا معظمهم في الايام الاخيرة، وارتفاع عدد المصابين الى اكثر من الف شخص. وقال إن "ذروة الوباء سجلت بين 25 و26 ابريل، بوفاة 7 اشخاص"، موضحا ان معظم الضحايا تتراوح اعمارهم بين 20 و39 عاما. وتوفي مريضان الثلاثاء، وثلاثة بين الاول والثالث من مايو، وهو امر يثير القلق اذ ان السلطات تؤكد انها تسيطر على انتشار الوباء. كما ارتفع عدد المصابين بانفلونزا الخنازير الى 1070 شخصا في المكسيك بؤرة الفيروس "ايه (اتش1ان1)" الذي انتشر في حوالى عشرين بلدا. ولم يمنع ارتفاع عدد المصابين السكان من العودة الى المطاعم التي اغلقت في 28 ابريل، والى اعمالهم. وقالت المعالجة الفيزيائية اليزابيت فلوريس (50 عاما) في احد المطاعم في حي كونديسا الراقي ان "مكسيكو تحولت فجأة الى مدينة اشباح". واستعادت العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة وسجلت معظم الاصابات فيها، وتيرة نشاطها واختناقات السير الشديدة فيها. في هذا الوقت، تتواصل عملية تطهير واسعة لكل المدارس في البلاد التي ستفتح ابوابها مجددا تدريجيا اعتبارا من اليوم الخميس. وفي المطاعم التي بلغ عددها 35 الفا في العاصمة، فرض على العاملين فيها وضع القناع الواقي وان يفصل متران على الاقل بين الطاولات، وعدم استقبال اكثر من 4 زبائن في كل 10 أمتار مربعة. وفي مكسيكو سيتي حيث يعيش نحو 20 مليون نسمة راح حراس الامن في مبنى كبير يفحصون موظفي المكاتب عند عودتهم للعمل بجهاز لقياس درجة الحرارة ليتأكدوا من انهم ليسوا مصابين بالحمى وهي من اعراض الانفلونزا. اصابات في السويد وبولندا وانضمت السويد وبولندا الى الدول التي ظهرت بها حالات اصابة بالفيروس، وقالت السويد ان امرأة في الخسمينيات من عمرها زارت شيكاجو ثبت معمليا اصابتها بالفيروس الذي يشكل خليطاً من فيروسات الخنازير وعناصر من الانفلونزا البشرية وانفلونزا الطيور. وذكرت المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها أن الولايات المتحدة بها الان 642 حالة اصابة، وانها في حالة تأهب بعد وفاة امرأة من تكساس هذا الاسبوع. وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف ان هناك 1516 حالة معلن عنها رسميا في 22 دولة. وأكدت المنظمة المزيد من الحالات في بريطانيا واسبانيا وايطاليا والمانيا. علماً أنه، في حال رصدت المنظمة التابعة للامم المتحدة انتشارا مستمرا في اوروبا كما هو الحال في امريكا الشمالية، فربما يؤدي ذلك الى الاعلان رسميا عن وباء، فيما يبقى السؤال بالنسبة للسلطات في انحاء العالم، هو إلى أي مدى يمكن ان ينتشر الفيروس وما مدى الخطورة التي سيكون عليها. وسيلتقي خبراء منظمة الصحة العالمية الاسبوع المقبل لدراسة ما اذا كان يتعين على شركات تصنيع الدواء تحويل الانتاج من الانفلونزا الموسمية الى الوبائية استجابة للسلالة الجديدة من المرض. وقال الدكتور كيجي فوكودا من منظمة الصحة العالمية "اذا انتشر في شتى انحاء العالم فتصل العدوى الى مئات الملايين". ولن يكون ذلك مؤشرا على مدى شدة تفشي المرضي ولكنه سيدفع الدول الى تنشيط خطط مواجهة الوباء وتوزيع العقاقير المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية والنصح باحتياطات اخرى مثل الحد من التجمعات الكبيرة. وقال فوكودا ان من المهم مراقبة نصف الكرة الجنوبي حيث يبدأ موسم الانفلونزا الشتوية، خاصة وأن الاوبئة الاخرى بدأت بفيروس جديد معتدل في الربيع، عاد ليسبب مرضا شديدا في وقت لاحق من العام. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الحياة تعود للمكسيك وسادس إصابة بالإنفلونزا بإسرائيل أعلنت السلطات الصحية المكسيكية أن جميع القطاعات الحكومية والشركات الخاصة والمطاعم ودور والملاهي ستعاود أبوابها للجمهور اليوم الخميس بالرغم من ارتفاع عدد الوفيات جراء إنفلونزا الخنازير إلى 42 حالة. وقال مراسل الجزيرة في مكسيكو سيتي ناصر الحسيني إنه يبدو أن السلطات المكسيكية شعرت بالتفاؤل والثقة بإمكانية السيطرة على المرض عبر سماحها بعودة عشرين مليون نسمة لأماكن عملهم اليوم. وأشار إلى أن السلطات الصحية أصدرت تعليمات صارمة للموظفين في كافة هذه الدوائر بوضع كمامات على أنوفهم كما وضعت أجهزة خاصة لفحص الداخلين إلى هذه الأماكن. في السياق ذاته أفاد مراسل الجزيرة في إسرائيل أنه تم التأكد اليوم من اكتشاف إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير ليرتفع العدد إلى ست حالات. من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الصحة الإسرائيلية قولها إن زوجين تأكدت إصابتهما بعد خروجهما مؤخرا من مستشفى في تل أبيب متحدثة عن ارتفاع العدد إلى سبع إصابات مؤكدة. وأعلنت كوريا الجنوبية الخميس عن ثالث إصابة مؤكدة بفيروس بفيروس (إتش1 إن1) المسبب للمرض. وذكرت المراكز الكورية للسيطرة والوقاية من الأمراض أن الحالة الثالثة هي لامرأة (62 عاما)، موضحة أنه تم اكتشاف إصابتها بالفيروس عقب عودتها من رحلة قامت بها مؤخرا للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه تم علاجها وستخرج من المستشفى في وقت لاحق اليوم. وهذه المرأة كانت على نفس الرحلة التي قدمت عليها راهبة أخرى تم التأكد من أنها حالة الإصابة الأولى في البلاد. وكانت السلطات أكدت أمس الأول الثلاثاء أن راهبة أخرى كانت على اتصال مع الراهبة الأولى تأكد إصابتها بالفيروس لتكون أول حالة انتقال للفيروس من إنسان لإنسان يتم تسجيلها في آسيا. وتم علاج الراهبتين وخرجتا من المستشفى. كما أعلنت بولندا عن أول إصابة بإنفلونزا الخنازير, بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بفيروس المرض تجاوز 1600 شخص في 22 بلدا, مؤكدة وفاة ثلاثين شخصا جراء المرض. ونقلت وكالة الأنباء البولندية عن مصادر طبية تأكيدها إصابة شخص بفيروس (إتش1 إن1), لكنها قالت إن إصابته ليست شديدة. وفي الولايات المتحدة قالت مراكز مكافحة الأمراض إن هناك 642 حالة إصابة بفيروس المرض. وتوقع مسؤولو المراكز انتشار الإنفلونزا في جميع الولايات المتحدة لتسبب مرضا شديدا وبعض الوفيات رغم أن حالات الإصابة كانت خفيفة. إصابات في الوقت نفسه أعلنت وزارة الصحة البريطانية أنه جرى تشخيص أربع حالات جديدة مصابة بالفيروس ليبلغ عدد الحالات المصابة 32 حالة. وقالت الوزارة إن الحالات الأربع لها علاقة بالسفر للمكسيك. ويخضع أكثر من ثلاثمائة شخص الآن في بريطانيا للفحص للكشف عما إذا كانوا أصيبوا بالفيروس. وكانت السويد أعلنت قبل ذلك عن ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بالإنفلونزا. وقال معهد الوقاية من الأوبئة في إستوكهولم إن الفحوص أكدت أن إحدى الحالات المشتبه بها مصابة بالفعل بالفيروس. كما أعلنت وزارة الصحة الإيطالية أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلد وصل إلى خمس إصابات فقط, نافية وجود إصابات جديدة بالمرض. وقد أعلن في غواتيمالا وقوع أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في البلاد. وانتقل الفيروس إلى طفلة كانت في زيارة إلى المكسيك أخيرا. وفي وقت سابق تأكدت حالتان في السلفادور وحالة واحدة في كل من النمسا وكوستاريكا وكولومبيا والدانمارك وهونغ كونغ وأيرلندا وهولندا والبرتغال وسويسرا. إحصاءات رسمية وجاءت كل تلك التطورات بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة المؤكدة عالميا هي 1839 حالات في 23 دولة أبرزها 942 في المكسيك و642 في الولايات المتحدة و165 في كندا، و73 في إسبانيا، و28 في بريطانيا. ورغم انتشار المرض في أوروبا قال القائم بأعمال مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فوكودا كيجي إن المنظمة لم تر حتى الآن أي دليل على انتقال فيروس إتش1 إن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير على مستوى وبائي في أوروبا. وقال إنه في الدولتين الأوروبيتين اللتين ظهرت بهما معظم حالات الإصابة وهما إسبانيا وبريطانيا لا يبدو أن الفيروس ينتشر خارجا من مؤسسات مثل المدارس إلى المجتمع الأوسع نطاقا. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
--------------------------------------------------------------------------------
تاريخ 13/05/2009 / الأخبار الطبية : الإصابات بأنفلونزا الخنازير تتخطى الخمسة آلاف تخطت حصيلة وباء أنفلونزا الخنازير أمس الثلاثاء عتبة الخمسة آلاف إصابة مؤكدة بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فيما أعلنت ثلاثة بلدان جديدة هي فنلندا وتايلاند وكوبا عن رصد إصابات بالفيروس. وجاء في آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الثلاثاء على موقعها على الانترنت "أبلغت 30 دولة حتى الثاني عشر من مايو 2009، عن 5251 إصابة بالأنفلونزا إيه (اتش1ان1)" بحسب التسمية الرسمية لأنفلونزا الخنازير. غير أن ثلاث دول بقيت حتى الآن بمنأى عن انتشار المرض أعلنت في وقت لاحق عن رصد إصابات، ما يرفع عدد البلدان إلى 33. وتسبب الفيروس بحسب منظمة الصحة العالمية "ب61 وفاة بينها 56 في المكسيك وثلاث في الولايات المتحدة وواحدة في كندا وواحدة في كوستاريكا". غير أن وزير الصحة المكسيكي خوسيه انخيل كوردوفا، أعلن بعد ظهر الثلاثاء ارتفاع حصيلة الوفيات بأنفلونزا الخنازير إيه (اتش1ان1) إلى 58 مع حالتين جديدتين مشيرا في الآن نفسه إلى أن تفشي الوباء في تراجع. وفرضت السلطات الصينية الحجر الصحي على 349 شخصا على أراضيها بينهم 78 أجنبيا، كانوا استقلوا الرحلات ذاتها التي كان على متنها صيني شكل الإصابة المؤكدة الوحيدة في الصين القارية حتى الآن، بحسب قناة التلفزيون الرسمية. ووجد هؤلاء الأشخاص في الرحلة ذاتها التي استقلها الصيني المصاب من طوكيو إلى بكين ثم من بكين إلى شينجدو في سيشوان (جنوب غرب). ووضع عدد من هؤلاء الركاب وبينهم آل 78 أجنبيا، قيد الحجر الصحي في فندق ببكين. والبلدان الجديدة التي امتد إليها المرض هي تايلاند وفنلندا وكوبا، فقد أثبتت التحاليل إصابة شابين يقيمان في منطقة هلسنكي عادا من المكسيك على متن الرحلة ذاتها. وباتت تايلاند أول بلد في جنوب شرق آسيا يطاوله المرض إذ تم تشخيص إصابة تايلانديين اثنين زارا المكسيك مؤخرا ووضع ثمانية أشخاص كانوا على اتصال بهما قيد المراقبة من باب الحيطة. وأعلنت السلطات الكوبية عن أول إصابة لدى مكسيكي شاب طالب في كوبا. وتجري فحوصات ل13 طالبا مكسيكيا آخر عادوا من عطلة في بلدهم وهم يعانون من أعراض أنفلونزا خفيفة. وواصلت أنفلونزا الخنازير انتشارها في الولايات المتحدة التي أعلنت عن 2618 إصابة مؤكدة بزيادة 86 عن الأمس في 44 ولاية من أصل خمسين. وأكدت كندا أربعين إصابة جديدة بالفيروس إيه (اتش1 ان1) ما يرفع عدد المصابين إلى 331. وحذرت خلية الأوبئة في منظمة الصحة العالمية من أن عدد الحالات المؤكدة قد لا يكون سوى "الجزء الظاهر من جبل الجليد" وان يكون عدد الإصابات الفعلي أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. وقدرت هذه الخلية عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في المكسيك ب23 ألفا، في حين لا تتخطى الحصيلة الرسمية الصادرة عن السلطات المكسيكية 2224 مصابا. وقالت آن شوشات المديرة المساعدة للصحة العامة في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن "عدد الإصابات المؤكدة بفيروس إيه (اتش1 ان1) لا يمثل سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد" سواء في هذا البلد أو في سواه. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، فإن الإحصاءات الصادرة عن مختلف الولايات تقتصر على الذين قصدوا مختبرات لإجراء تحاليل، وأوضحت شوشات أن الغالبية الكبرى من الناس يتعافون بسرعة ولا يشعرون بالحاجة إلى إجراء فحوصات وتحاليل، وبالتالي لا يتم إدراجهم في حصيلة المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. ودافعت منظمة الصحة العالمية مساء الاثنين عن القرار الذي اتخذته في 29 ابريل برفع مستوى الإنذار إلى الدرجة 5 على مقياس من ست درجات، موضحة أن الوضع لكان "اخطر بكثير" من دون الإجراءات التي اتخذتها البلدان عملا بمعايير المنظمة. وأوضح المسؤول الثاني في منظمة الصحة كيجي فوكودا "لو لم تدرك البلدان ما يتحتم عليها القيام به في مثل هذا الوضع، لكانت عمت فوضى اكبر، ولكان الوضع اخطر بكثير على أكثر من صعيد". وتبين أن المرض أقل فتكا مما كان يخشى أساسا، غير أنه قد يشهد انحسارا في الصيف ليعاود الظهور في الخريف المقبل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
63 شخصاً قضوا بالفيروس حتى الآن
مركز أوروبي يحصي 6000 إصابة بإنفلونزا الخنازير في العالم أحصى المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء 13-5-2009، وجود نحو 6000 حالة إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من إنفلونزا إيه (إتش 1 إن 1) في مختلف أنحاء العالم، نصفها تقريباً في الولايات المتحدة وحدها. وسجل المركز الأوروبي إجمالي نحو 5935 حالة إصابة في العالم، بينها 3009 حالات في أمريكا، و2282 حالة في المكسيك و358 حالة في كندا. كما سجلت دول أخرى في أمريكا اللاتينية حالات إصابة بالفيروس، حيث تأكدت 15 حالة في بنما و8 حالات في كل من كوستاريكا والبرازيل و6 حالات في كولومبيا و4 في السلفادور. وأشار المركز الأوروبي إلى أن فيروس الإنفلونزا حصد إلى الآن أرواح 63 شخصاً، بينهم 58 شخصاً في المكسيك و3 أشخاص في الولايات المتحدة وشخص في كندا. واحتلت إسبانيا صدارة قائمة الإصابات، بتسجيلها 100 حالة، مقابل 68 حالة في بريطانيا و13 حالة في فرنسا و12 حالة في ألمانيا و9 حالات في إيطاليا. بينما أعلنت 15 دولة أوروبية أنها سجلت حالات إصابة بالإنفلونزا. وبدأ المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومقره السويد عمله في عام 2005، ويضم في عضويته دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب العديد من الدول غير الأعضاء بالتكتل الأوروبي. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الأربعاء 13/5/2009
الصحة العالمية: إنفلونزا الخنازير وصل 33 بلدا قالت منظمة الصحة العالمية إنه تأكد وصول إنفلونزا الخنازير إلى 33 بلدا في مناطق شتى من العالم بعد أن ظهر في فنلندا وكوبا وتايلند. وقالت المنظمة إن أحدث الإحصائيات تظهر أن عدد المصابين به بلغ 5728، لكن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية قال إن هناك نحو ستة آلاف إصابة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه في الولايات المتحدة وحدها 3009 مصابين توفي منهم ثلاثة أشخاص، كما يوجد في المكسيك -الدولة التي كان فيها أول ظهور للمرض- نحو 2059 إصابة وتوفي فيها 56 مريضا. أما كندا فتحوي 358 إصابة كما توجد في كوستاريكا 8 إصابات، وقد توفي مصاب بهذا المرض في كل منهما. وأضافت منظمة الصحة أنه ظهرت في إسبانيا 98 إصابة وفي بريطانيا 68 وفي فرنسا 13 إصابة، كما ظهرت في ألمانيا 12 إصابة وفي إيطاليا 9 وفي البرازيل 8، و7 إصابات في كل من إسرائيل ونيوزلندا. من جهة أخرى قال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك نحو ستة آلاف إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة من الإنفلونزا في أنحاء شتى من العالم نحو نصفها في الولايات المتحدة وحدها. وسجل المركز الأوروبي نحو 5935 إصابة في العالم بينها 3009 إصابات في الولايات المتحدة و2282 في المكسيك و358 في كندا. وقال المركز إن دولا أخرى في أميركا اللاتينية سجلت بها إصابات بالفيروس حيث تأكدت 15 حالة في بنما وثماني حالات في كل من كوستاريكا والبرازيل وست حالات في كولومبيا وأربع حالات في السلفادور. وأشار المركز الأوربي إلى أن فيروس الإنفلونزا حصد إلى الآن أرواح نحو 63 شخصا بينهم 58 شخصا في المكسيك وثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة وشخص في كندا. وأعلن أمس تأكيد سبع إصابات جديدة في أوروبا وهو ما يزيد العدد إلى 217 حالة مؤكدة حسب المركز الأوروبي. وفي التطورات أكدت الصين اليوم ظهور إصابة ثانية بالمرض. وقالت السلطات إن المريض طالب عاد من كندا حيث باشرت الجهات المعنية فحص جميع من يشتبه في أنه خالطه أثناء عودته إلى مقاطعة شاندوغ بغرب البلاد. اتهام المكسيك على صعيد متصل اتهم الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو المكسيك بالإخفاق في الإعلان عن فيروس "أتش1 أن1" المسبب للمرض خوفًا من أن يلغي الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارته للمكسيك في أبريل/نيسان الماضي. وهو ما نفته المكسيك بعد أن أعلنت كوبا عن أول إصابة مؤكدة بالمرض فيها. وقال كاسترو في مقال نشر على الإنترنت يوم الاثنين "نحن وعشرات البلدان ندفع ثمن العواقب ومع ذلك فإنهم (المكسيكيين) يتهموننا باتخاذ إجراءات ضارة بالمكسيك". وكانت كوبا قد اتخذت عدة إجراءات لمنع وصول الفيروس إلى الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي والتي تبعد 185 كيلومترا على الجانب الآخر لقناة يوكاتان من المكسيك. وشددت كوبا من الإجراءات في المطارات والموانئ وحظرت الطائرات القادمة من المكسيك وهو ما أغضب الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون الذي قال إنه قد يلغي رحلة مقررة إلى كوبا. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
شركة سويسرية تزيد إنتاجها من دواء إنفلونزا الخنازير شرعت شركة الأدوية السويسرية "روش" في زيادة إنتاجها من دواء تاميفلو المضاد للفيروسات استجابة لطلبات جديدة للعقار نجمت عن مخاوف من انتشار وباء إنفلونزا الخنازير من المكسيك. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن الشركة قولها إنها ستتمكن من إنتاج 36 مليون عبوة في الشهر مع نهاية هذا العام، في وقت تضاعف فيه الحكومات مخزوناتها الاحتياطية وتبدأ استخدامها للعلاج، مما يزيد من توقع أن تصير الشركة مرة أخرى صاحبة رقم قياسي سنوي (مليار دولار) في إنتاج العقار بعد انخفاض حديث في الطلب. وأضافت الشركة أنها تبرعت بنحو 5.7 ملايين عبوة إضافية للتوزيع من قبل منظمة الصحة العالمية على الدول ذات الدخل المنخفض. وقالت الصحيفة إن الحكومات حول العالم خزنت حتى الآن 220 مليون عبوة علاجية، الأمر الذي رفع المبيعات منذ بداية العام 2003 إلى 6.9 مليارات دولار على أساس الاستعداد لفيروس وبائي قد يظهر مستقبلا، مشيرا إلى أن معظم الطلبات الواردة للشركة تأتي من دول متقدمة ومتوسطة الدخل. وقد رخصت روش لشركتين صينيتين وأخرى هندية ورابعة جنوب أفريقية لإنتاج وبيع تاميفلو بأي سعر يختارونه، لكن شركات أخرى منافسة مثل سيبلا في الهند تضغط لتجاهل رخصة روش. ولم تفوض منظمة الصحة العالمية إلى الآن أي شركة عامة لإنتاج العقار. وأعلنت المنظمة أمس عن أكثر من 61 حالة وفاة و5215 حالة عدوى بالفيروس "إتش1أن1" في ثلاثين دولة حتى الآن. ودعت شركات الأدوية لتيسير إجراءات الحصول على الأدوية واللقاحات للفقراء، لكنها حذرت بأن معظم المرضى ليسوا بحاجة إلى العلاج بتاميفلو كي يتعافوا. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
--------------------------------------------------------------------------------
إنفلونزا المكسيك: لا مخاطر من معالجة الحوامل بالتامفلو الأربعاء 13 مايو في إطار الجهود الحثيثة التي تواصل بذلها الدوائر الطبية حول العالم في سبيل مواجهة تداعيات مرض إنفلونزا المكسيك الذي اجتاح العالم بصورة مخيفة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، حذرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة من أنّ السيدات الحوامل اللوتي يُصَبْن بالعدوى الفيروسية الجديدة تتزايد لديهن أخطار الإصابة ببعض المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي والجفاف وألام الولادة السابق لأوانها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة معالجتهن الفورية بعقار التامفلو المضاد للفيروسات، حتى وإن لم يكن يوصف عادة للسيدات الحوامل. ونظرًا لأن الاختبار الإيجابي بالنسبة لفيروس H1N1 الجديد يستغرق عدة أيام – حسبما قالت إحدى الوكالات الصحية –يكون من الواجب إعطاء عقار التامفلو إلى أي من السيدات الحوامل المصابات بأعراض البرد ولديها سجل مؤرخ باحتمالات الاتصال بشخص آخر مصاب بإنفلونزا الخنازير. من جانبها، قالت دكتور دينيس جاميسون، الموظفة الطبية بمجموعة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها :" إذا كنت أفكر في مرض الإنفلونزا - وهنا أقصد الأعراض التقليدية، مثل الحمى والشعور بآلام في جميع مناطق الجسم ذات فجأة – مع وجود هذا النوع من البرد في المجتمع الذي نعيش فيه، فإني سأعطي السيدة المريضة في هذه الحالة دواء التامفلو إذا لم تكن حامل، ودائما ً ما نقول نحن الأطباء ( لا تأخير في ذلك إذا كانت المرأة حامل أيضا ً )". من جانبها، قالت شركة روش المصنعة لعقار التامفلو أنه لا يوصى عادة بمنح العقار للسيدات الحوامل نظرا ً لأن تأثيراته على الجنين تبقي غير معروفة. في حين أوضحت دكتور جاميسون – وهي اختصاصية في أمراض النساء والتوليد - بقولها :" لا تمتلك معظم الأدوية ما يكفي من بيانات الأمان بالنسبة للسيدات الحوامل لأنك لا تقوم بإجراء تجارب سريرية على السيدات الحوامل. ويمكنني التأكيد على أن عقاري التامفلو وريلينزا عبارة عن عقارات آمنة إلى حد ما في الحمل". وقالت الوكالات الصحية أن هذين العقارين ينتميان لنفس الطبقة من الأدوية. لكن التامفلو يُنتج في صورة حبات ودواء للشرب، أما ريلينزا فهو عبارة عن مسحوق يتوجب على المريض استنشاقه، وهو ما يجعل الإقدام عليه ضعيف. وقالت مجموعة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وكذلك منظمة الصحة العالمية أن تاريخ الحالات التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة تشير إلى أن الحمل بدأ يظهر على أنه عامل خطر يحاكي أمراض الربو والسكري ونقص المناعة وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت المراكز إلى أن واحدة من بين الثلاث حالات التي توفيت في الولايات المتحدة جراء هذا المرض الجديد كانت لسيدة حامل من تكساس التي لم تكن تتناول أي علاج باستثناء فيتامينات ما قبل الولادة. كما أوضحت دكتور آن سكوتشات، نائب المدير المؤقت لهيئة الصحة العامة، أن الوكالة الصحية تعرف أن هناك 20 سيدة أميركية حامل تتراوح درجة إصابتهن بإنفلونزا المكسيك ما بين مؤكدة ومشتبه فيها، ولم يصب سوي عدد قليل منهن بمضاعفات حادة". ولقد أصبح من الواضح أن انتشار الوباء في الولايات المتحدة سوف يعكس حقيقة انتشار الوباء داخل المكسيك، كما يجب توقع نشوب نفس معدلات الإصابة بالمرض الحاد هناك. وقال مسؤولون في قطاع الصحة أن انتشار المرض في القارة الأوروبية لا زال يسير بمعدلات بطيئة نظرا ً لقيام الأوروبيين بمعالجة جميع الحالات التي يشتبه فيها بشكل مبدئي عن طريق التامفلو. وأشار المسؤولون إلى أن هناك ما يزيد عن ثلاثة آلاف حالة إصابة مؤكدة بالمرض الآن داخل الولايات المتحدة – ثلث هذه الحالات لمجموعة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الثمانية عشر عاما ً – ويخضع 116 منهم فقط للعلاج داخل المستشفيات. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
--------------------------------------------------------------------------------
نفي رسمي لإصابة بأنفلونزا المكسيك شرق الجزائر كامل الشيرازي من الجزائر : نفت وزارة الصحة الجزائرية رسميا ما أثير بشأن احتمال إصابة رعية جورجية على أراضيها بداء أنفلونزا المكسيك (أتش 1 أن1)، وأتى ذلك بعد الاشتباه في إصابة ذاك الشخص الجورجي بعدما لوحظ عليه معاناته من زكام حاد بعد دخوله ميناء مدينة عنابة (800 كلم شرق العاصمة)، ما استدعى فرض الحجر الصحي على الشخص المذكور. وأفادت خلية الأزمة الحكومية المكلفة بمتابعة تطورات الأنفلونزا المكيسكية، أنّ المواطن الجورجي العامل بباخرة نقل روسية دخلت ميناء عنابة الجزائري حديثا، أنّ الشخص المعني لا يعاني البتة من فيروس (أتش 1 أن1)، وأضافت الخلية أنّ الفحص الطبي المعمق الذي أجري على الرعية الجورجية أفضى إلى نتيجة سلبية، ما بث جو من الارتياح وسط الشارع المحلي الذي دبّ فيه الخوف منذ الاشتباه في الرعية الجورجية، علما أنّ الجزائر لم تشهد لحد الآن أي إصابة بالأنفلونزا المكسيكية. وحدّدت الجهات الحكومية ثلاثة مراكز لمتابعة أي حالة إصابة بداء (أتش 1 أن1)، وزوّدت المراكز المذكورة بتجهيزات ضخمة وكم هائل من اللقاحات، بالتزامن مع اتخاذ تدابير إضافية على مستوى الحدود وووضع طواقم طبية كاملة على مستوى جميع المطارات والموانئ، إضافة إلى تحقيقات بشأن الأشخاص القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات إصابة بالداء المثير للجدل، كأوروبا وشمال أمريكا، في مخطط جزائري موسّع للتعاطي مع وباء أنفلونزا الخنازير، وسط انتقادات خبراء تحدثوا في تصريحات صحفية عن "تأخر" الجزائر في مواجهتها لهذه الهجمة المكسيكية |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
طرح مفيد وهادف الله يحفظك ويبارك فيك اخي طليان ويبعد عنك كل مكروه. ولايسعنا الا ان نقول ربنا يرفع البلاء ويحمي البلاد وجميع المسلمين من هذا الوباء وان يتمكنوا من حصره ووجود لقاح له بأقرب وقت لانني قرأت ان احد الدول استراليا او كندا وعدت خلال الاسابيع الثلاثة سيتم تأمين لقاح يقي من انفلونزا الخنازير اللهم آمين .
تحياتي وتقديري |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
لكي خالص شكري وتقديري يا مسلمه
|
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الخميس 14/5/2009 تراجع إصابات الإنفلونزا بالمكسيك وبلجيكا تؤكد أول حالة أعلنت المكسيك أن عدد الإصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير يتراجع وأنه من المرجح ألا يزيد عدد الوفيات بسبب المرض في البلاد عن مائة. يأتي ذلك في وقت أصبحت فيه بلجيكا أحدث دولة تعلن وجود حالة إصابة بالمرض، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وجود نحو ستة آلاف إصابة في 33 دولة. وقال وزير الصحة المكسيكي خوسيه أنجيل كوردوفا لرويترز إن المستشفيات بالمكسيك شهدت تراجع حالات الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة. ومن جهتها قالت وزيرة العلاقات الخارجية المكسيكية باتريشيا إيسبينوزا إن بلدها آمن والأمور تعود إلى طبيعتها، وحثت السياح والمستثمرين على العودة للمكسيك. وقالت إيسبينوزا للصحفيين في ختام اجتماع لاتيني أوروبي في براغ إن الفيروس لم يكن مميتا ويمكن علاجه، مشددة على أن بلدها لديه القدرة على القيام بذلك، ودعت الاتحاد الأوروبي للمساعدة في نقل رسالة للعالم بأن المكسيك آمنة الآن. وأكدت وزارة الصحة المكسيكية أمس 60 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس. بلجيكا تدخل القائمة يأتي ذلك في وقت أصبحت فيه بلجيكا أحدث دولة تعلن وجود حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، فيما أعلنت كل من الصين وهونغ كونغ عن ثاني حالة إصابة مؤكدة على أراضي كل منهما. وقالت وزيرة الصحة البلجيكية لوريت أونكلينكس في مؤتمر صحفي إنه تأكدت إصابة رجل عمره 28 عاما بالمرض بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة، وأكدت أن المصاب سيعزل وسيجري الاتصال بالأشخاص الذين خالطهم لفحصهم. وأشارت إلى قول الأطباء إن حالة المريض لا تدعو للقلق، موضحة أن الرجل -وهو من منطقة جنت بشمال بلجيكا- عاد لتوه من زيارة مدتها 14 يوما في الولايات المتحدة عشرة منها في نيويورك وأربعة في شيكاغو. وفي بكين أعلنت وزارة الصحة الصينية عن ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وهي لشاب يبلغ من العمر 19 عاما من إقليم شاندونغ في شرق البلاد عاد مؤخرا من كندا حيث يدرس في إحدى الجامعات هناك. أما في هونغ كونغ، فأكد المسؤولون هناك ثاني حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وقالوا إنهم يبحثون عن أكثر من 50 مسافرا كانوا يجلسون بالقرب من المصاب الذي عاد لتوه من الولايات المتحدة. 33 دولة وتزامن ذلك مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس وصل الآن إلى كوبا وفنلندا وتايلند وبلغ عدد حالات الإصابة نحو ستة آلاف في 33 دولة. وقالت المنظمة في أحدث إحصاءاتها إن عدد حالات الإصابة ارتفع في عدة دول كذلك منها إسبانيا وبريطانيا وبنما وغواتيمالا وكولومبيا. ووفقا لإحصاءات المنظمة فإن السلالة المكتشفة حديثا قتلت ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة وشخصا واحدا في كل من كندا وكوستاريكا فضلا عن الوفيات الستين التي أعلنتها المكسيك. ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة فإن هناك 98 حالة إصابة مؤكدة في إسبانيا و68 حالة إصابة مؤكدة في بريطانيا. وفي حين تعتبر أغلب حالات الإصابة هذه مستوردة نتيجة لسفر المصابين إلى المكسيك أو مخالطتهم عن كثب من سافروا إليها، سيدفع اكتشاف دليل على أن الفيروس ينتشر بصورة مستمرة في بريطانيا أو إسبانيا منظمة الصحة العالمية لإعلان وباء كامل. وستجري المنظمة مؤتمرا عبر الهاتف مع خبراء اللقاحات اليوم الخميس بشأن ما إذا كان ينبغي التوصية بالتحول لإنتاج لقاحات لمكافحة السلالة الجديدة أو إبقاء التركيز على لقاحات الإنفلونزا الموسمية التي تقتل ما يصل إلى 500 ألف شخص سنويا. وأكدت معامل منظمة الصحة العالمية إصابة 2059 شخصا في المكسيك و3009 أشخاص في الولايات المتحدة و358 شخصا في كندا وثمانية أشخاص في كوستاريكا. وأما بقية الدول التي توجد بها حالات إصابة مؤكدة دون وفيات فهي الأرجنتين وأستراليا والنمسا والبرازيل وبريطانيا والصين وكولومبيا وكوبا والدانمارك والسلفادور وفنلندا وفرنسا وألمانيا وغواتيمالا وإيرلندا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبنما وبولندا والبرتغال وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وسويسرا وتايلند. |
رد: منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير تسبب وباء عالميا
الخميس 14/5/2009 عالم أسترالي: خطأ مخبري أنتج إنفلونزا الخنازير رجح عالم أسترالي أن يكون ظهور فيروس إنفلونزا الخنازير ناجما عن خطأ مخبري، في حين أكدت مصادر داخل منظمة الصحة العالمية أن الأخيرة تدرس هذا الاحتمال وذلك بالتزامن مع إعلان بعض الدول اكتشاف إصابات جديدة. فقد نسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى العالم الأسترالي إدريان غيبس -الأستاذ السابق لعلم الفيروسات في الجامعة الوطنية الأسترالية بالعاصمة كانبيرا- قوله إنه لا يستبعد أن يكون فيروس إتش1 إن1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير قد نتج بصورة "غير متعمدة من جانب علماء كانوا يعملون على استنبات مزرعة فيروسية مخبريا" بهدف اختبار أمصال ولقاحات جديدة. وأضاف غيبس -الذي ساهم في الأبحاث التي أفضت إلى إنتاج عقار تاميفلو المستخدم في علاج أمراض الإنفلونزا- أنه دهش لدى سماعه الإعلان عن مصل يحتوي على ثلاثة فيروسات مختلفة، مشيرا إلى أن القضاء على الفيروس لا يقدم تفسيرا شاملا بشكل دقيق لكنه يبقى واحدا من الاحتمالات المطروحة. في هذه الأثناء أشارت مصادر إعلامية إلى أن منظمة الصحة العالمية تعكف حاليا على دراسة ما أشار إليه العالم الأسترالي للتأكد من أن الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير عبارة عن خليط من مادة جينية من الخنازير والطيور والإنسان نشأ نتيجة تسرب من مختبر للأبحاث الفيروسية. تراجع المرض وكانت المكسيك -الدولة انطلق المرض منها- قد أعلنت الأربعاء تراجع عدد الإصابات وعودة الحياة إلى طبيعتها، لكن وزير الصحة خوسيه أنخيل كوردوفا حذر من احتمال وجود أشخاص حاملين للفيروس لم تظهر عليهم أعراض المرض. وانضمت بلجيكا الأربعاء إلى لائحة الدول التي ظهرت فيها حالات المرض عندما أعلنت وزيرة الصحة لوريت أونكلينس أول إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير لدى شاب في الثامنة والعشرين من عمره من سكان مدينة غينت. كما أعلنت وزارة الصحة البنمية الأربعاء اكتشاف عشر إصابات مؤكدة بالمرض على أرضها لترتفع حصيلة الإصابات المسجلة لديها رسميا إلى 39 حالة. الحصيلة العالمية ووفقا لآخر نتيجة أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول انتشار المرض حتى أمس الأربعاء، بلغ عدد الإصابات المؤكدة -قبل إعلان بلجيكا عن أول إصابة لديها- 6298 حالة في 33 دولة، منها 3352 إصابة في الولايات المتحدة، و2282 حالة في المكسيك، و389 في كندا. أما الوفيات فقد بلغت 63 حالة في كافة أنحاء العالم منها 58 في المكسيك، وثلاث وفيات في الولايات المتحدة وواحدة في كل من كوستاريكا وكندا. |
الساعة الآن 12:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL