الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=6)
-   -   حكم تقبيل المصحف (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=20237)

الجوال 23-03-09 12:19 AM

حكم تقبيل المصحف
 
حكم تقبيل المصحف



خالد بن سعود البليهد


السؤال :
يا شيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعودت دائما أن أقبل المصحف إذا فرغت من القراءة فهل عملي صحيح أم لا.


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. لا شك أن المسلم يجب عليه تعظيم المصحف وتنزيهه من كل نقص وسوء لأنه مشتمل على أشرف كلام كلام الرب جل وعلا. أما تقبيل المصحف في جميع الأحوال فليس له أصل في الشرع ولم يرد فيه شيء ألبتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما انتهى بحثي إليه. وإنما ورد فعله عن الصحابي عكرمة رضي الله عنه والعبادات توقيفية لا يشرع منها شيء إلا ما ثبت في النصوص الشرعية الصحيحة. قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: (القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئا ولكن روي عن عكرمة بن أبي جهل أنه كان يفتح المصحف ويضع وجهه عليه ويقول: كلام ربي كلام ربي).

فعلى هذا لا يستحب للمسلم ولا يشرع له تقبيل المصحف عند ابتداء القراءة أو الفراغ منها لكن لو قبله أحيانا في بعض الأحوال عند سقوطه مثلا وكان قصده بذلك تعظيم المصحف واحترامه ولم يلتزمه عادة له أو يعتقد استحبابه فلا حرج عليه إن شاء الله في ذلك وعمله جائز ما دام أنه لم يقصد التقرب ولا التبرك بذلك فيكون من جنس رفع المصحف وتطييبه أما لو اعتقد أن ذلك سنة أو قصد بذلك التبرك كما يتبرك بالآثار فهذا عمل مبتدع لا يجوز فعله بحال من الأحوال.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

الغائبة 23-03-09 12:42 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير يااارب

ابو هيثم 23-03-09 01:13 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
تسلم اخى الجوال على ذكر هذه الفتوة حول تقبيل القران ولا يخفاك اخى نعتبرها عادة حسنة وان كان لم يرد بها فتوى
اشكرك اخى ولك تحيتى

ذيب الشوامين 23-03-09 10:04 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
جزاك الله كل خير

المتميز؟ 23-03-09 10:33 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
جزاك الله خير الجزاء ان شاء الله في موازين حسناتك

اشكر اخي الكريم على هذا الطرح القيم

يعطيك العافيه لا عدمنااااااااااااااااااااك


أحترامي وتقديري

عطرالشوق 23-03-09 10:47 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
جزاك الله كل خير لإدراج هذه الفتوى



يعطيك ربي العافية

ماجدالجهني 23-03-09 11:02 AM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
يعطيك العافيه
جزيت الجنه يارب

ابن شاهين 23-03-09 12:22 PM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
جزاك الله خير


تيحاتي

أبوسليم 23-03-09 02:37 PM

رد: حكم تقبيل المصحف
 
اقتباس:

فعلى هذا لا يستحب للمسلم ولا يشرع له تقبيل المصحف عند ابتداء القراءة أو الفراغ منها لكن لو قبله أحيانا في بعض الأحوال عند سقوطه مثلا وكان قصده بذلك تعظيم المصحف واحترامه ولم يلتزمه عادة له أو يعتقد استحبابه فلا حرج عليه إن شاء الله في ذلك وعمله جائز
مشكور على نقل الفتوى المهمة

كتب الله اجرك

وهذه فتوى بعد اذنك

حكم تقبيل المصحف
السؤال : ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟.


الجواب :

الحمد لله
لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .



كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/289.



=======================================================

حكم تقبيل المصحف ؟ للعلامة الألباني رحمه الله

--------------------------------------------------------------------------------

ما حكم تقبيل المصحف ؟ للعلامة الألباني رحمه الله
سؤال8 : ما حكم تقبيل المصحف ؟

الجواب : هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(2) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .

هذا شيء , والشيء الآخر : هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع ؟

هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر , ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح , وعن فقههم , وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم .

ذاك الحديث هو : عن عباس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبل الحجر ( يعني : الأسود ) ويقول ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك )(3) , وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك ؟! .

إذاً , لماذا قبل عمرُ الحجر الأسود , وهو كما جاء في الحديث الصحيح ( الحجر الأسود من الجنة )(4) ؟! فهل قبله بفلسفة صادرة منه , ليقول كما قال القائل بالنسبة لمسألة السائل : إن هذا كلام الله ونحن نقبله ؟! هل يقول عمر : هذا حجر أثر من آثار الجنة التي وُعد المتقون فأنا أُقبله , ولست بحاجة إلى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين لي مشروعية تقبيله ؟! أم يعاملُ هذه المسألة الجزئية كما يريد أن يقول بعض الناس اليوم بالمنطق الذي نحن ندعو إليه , ونسميه بالمنطق السلفي , وهو الإخلاص في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام , ومن استن بسنته إلى يوم القيامة ؟ هكذا كان موقف عمر , فيقول : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك لما قبلتك .

إذاُ الأصل في هذا التقبيل أن نجري فيه على سنة ماضية , لا أن نحكم على الأمور – كما أشرنا آنفا – فنقول : هذا حسن , وماذا في ذلك ؟! اذكروا معي موقف زيد بن ثابت كيف تجاه عرض أبي بكر وعمر عليه] في[(5) جمع القران لحفظ القران من الضياع , لقـد قال : كيف تفعـلون شيئاً ما فعله رسول الله صلى الله عـليه وسلم ؟! فليس عند المسلمين اليوم هذا الفقه في الدين إطلاقاً .

إذا قيل للمقبل للمصحف : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً , منها : يا أخي ! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران ! فــقل له : يا أخي ! هذا الكلامُ يعاد عليك : وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران , ومع ذلك لم يُقبله , أو يقولون : أنت تنكر علينا تقبيل المصحف ! و ها أنت تركب السيارة , وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة , إنما ما كان منها في الدين .

أما في الدنيا , فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة , وقد تكون محرمة إلى آخره , وهذا الشيء معروف , ولا يحتاج إلى مثال .

فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج , لا شك أنه جائز , والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه , لا شك أن هذه معصية , وهكذا .

أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل : لماذا تفعل ]هذا[(6) ؟ قال التقرب إلى الله !

فأقول : لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله , ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة ) , لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً .

يقول بعض السلف : ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ .

وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور , وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان .

وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه , لا تراهم يُقبلونه , وإنما يعملون بما فيه , وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون : وماذا في ذلك ؟! ولا يعلمون بما فيه ! فنقول : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة .

ومثل هذه البدعة بدعة أخرى : نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان- إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً ! وإذا سألتهم : ما هذا القيام ؟! يقولون : تعظيما لله عزوجل ! ولا يذهبون إلى المسجد , يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك , ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام ! من أين جاء هذا القيام ؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو ( إذا سمعتم الأذان فقوموا )(7) .

هذا الحديث له أصل , لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين , فقال ( قوموا ) بدل ( قولوا ) واختصر الحديث الصحيح ( إذا سمعتم الأذان , فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي .. )(8) الخ الحديث , فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة ]بدعته[(9) , ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله , والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله , وإذا سمع الأذان يقوم له ؟!

لكن هل هو يعمل بالقران ؟ لا يعمل بالقران ! مثلاً قد يُصلي , لكن هل لا يأكل الحرام ؟ هل لا يأكل الربا ؟ هل لا يُطعم الربا ؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة لا نهاية لها , لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات , ولا نزيد عليها حرفاً واحداً , لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به )(10) , وهذا الشيء الذي أنت تعمله , هل تتقرب به إلى الله ؟ وإذا كان الجواب : نعم . فهات النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام . الجواب : ليس هناك نص . إذا هذه بدعة , ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

ولا يُشْكلن على أحد فيقول : إن هذه المسألة بهذه الدرجة من البساطة , مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار ؟!

أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله ( كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة ) .

ولا يُنظر في هذا الحكم – على أنها ضلالة – إلى ذات البدعة , وإنما يُنظر في هذا الحكم إلى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة , ما هو هذا المكان ؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمتْ وكملتْ , فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة , من هنا تأتي ضلالةُ البدعة , لا لمجرد إحداثه إياها , وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا تبارك وتعالى وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم .

من كتاب كيف يجي علينا أن نفسر القرآن

( منقول من منتدى أهل القرآن )

ــــــــــــــ

1- صحيح الترغيب والترهيب1/92/34

2- صلاة التراويح ص75

3- صحيح الترغيب والترهيب1/94/41

4- صحيح الجامع3174

5- ( في ) هي إضافة من عندي

6- نفس الشيء أضفت ( هذا )

7- الضعيفة711

8- مسلم384

9- وقد تكون الكلمة الصحيحة بدعته لكي تطابق الجملة

10- الصحيحة1803


الساعة الآن 11:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL