![]() |
طالبان على مشارف عاصمة باكستان !
طالبان على مشارف عاصمة باكستان 11/4/2009 http://www.lojainiat.com/mimages/1239473782503.jpg لجينيات - رفعت الحكومة الباكستانية مستوى التأهب الأمني في العاصمة إسلام آباد إلى أقصى درجاته، بعد تهديدات زعماء حركة "طالبان باكستان" بالزحف نحو العاصمة. ويأتي ذلك فيما قالت صحيفة بريطانية إن قوات الحركة باتت بالفعل على مشارف إسلام أباد حيث وصلوا إلى مناطق لا تبعد سوى 96 كيلومترا عنها. وقال مستشار وزارة الداخلية رحمن ملك إن الحكومة عززت منذ أمس الجمعة إجراءاتها الأمنية حول مقرات الحكومة والبعثات الدبلوماسية وحتى المدارس الدولية وغيرها، وذلك تحسبا لقيام حركة "طالبان باكستان" باستهداف تلك الأماكن. ومن جانبها، قالت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت إن أكثر من 100 من مقاتلي "طالبان باكستان" تحركوا إلى خارج منطقة سوات معقل الحركة، وتمركزوا في مناطق قريبة من العاصمة، حيث وصلوا إلى مناطق لا تبعد سوى 96 كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد. وربطت الصحيفة بين تحركات طالبان الأخيرة واتفاق السلام الذي أبرمته الحكومة الباكستانية في فبراير الماضي مع عناصر قريبة من الحركة، والذي يسمح بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في القضاء في إقليم وادي سوات. واقتحم مقاتلو طالبان ست قرى واشتبكوا مع مليشيات القبائل المحلية في منطقة بانر، وهو ما دفع السلطات الباكستانية إلى وضع قواتها في حالة تأهب قصوى. وقالت الصحيفة إن البعض يخشون من أن مقاتلي طالبان يهدفون من وراء تحركهم الأخير إلى قطع الطريق السريع الذي يمتد بين إسلام آباد وبيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي. ونشرت وسائل الإعلام المحلية الباكستانية تقارير تحذر من موجة من الهجمات إثر التحركات الأخيرة لمقاتلي طالبان تجاه إسلام آباد. ونسبت الصحيفة إلى أحد قياديي تنظيم القاعدة تصريحه الأسبوع الماضي بأن قوات طالبان لن تتوقف حتى تقوم باحتلال العاصمة إسلام آباد. وتقاتل حركة "طالبان باكستان" من أجل مساعدة المقاومة الأفغانية التي تقودها حركة "طالبان" التي كانت تحكم أفغانستان في السابق إلى أن احتلت القوات الأمريكية البلاد عام 2001. وتدعم الحكومة الباكستانية قوات الاحتلال الأمريكي، كما تفتح أراضيها لخطوط إمداد قوات الاحتلال اللوجستية بما في ذلك الإمدادات الحربية، وهو ما يدفع مقاتلي طالبان باكستان إلى مقاتلة الحكومة الباكستانية وقطع خطوط إمداد الاحتلال والسيطرة العسكرية على مناطق واسعة في الأقاليم الحدودية بين أفغانستان وباكستان. وتشن طائرات الاحتلال هجمات ضد القبائل في المناطق الحدودية بدعوى استهداف قواعد المقاومة في باكستان. وفي ظل التهديدات الأخيرة لـ"طالبان باكستان" بالسيطرة على إسلام أباد، قيدت السفارات الأجنبية في البلاد من تحركات موظفيها وأرسلت إشعارات تحذر فيها مواطنيها من هجمات محتملة ومماثلة لتلك التي شهدتها مومباي الهندية في نوفمبر الماضي. وقال الناطق باسم السفارة الأميركية في إسلام آباد لو فينتور إن السفارة "حذرت موظفيها من ارتياد المطاعم والفنادق ومراكز التسوق والأماكن العامة الأخرى" في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم الاتفاق على تركيب بوابات خاصة للمدارس، ووضع كاميرات لمراقبة حركة المرور في نقاط الدخول والخروج لمباني المدارس في العاصمة. وكالات |
رد: طالبان على مشارف عاصمة باكستان !
ديلي تلجراف: مقاتلو طالبان باكستان باتوا على مشارف إسلام آباد
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحفية بريطانية أن مقاتلي طالبان باكستان تحركوا إلى مناطق لا تبعد سوى ستين ميلًا أو ستة وتسعين كيلومترا عن العاصمة إسلام آباد. وأوضحت صحيفة "ديلي تلجراف" أن أكثر من مائة من مسلحي طالبان تحركوا إلى خارج منطقة سوات، بعد توقيع الحكومة اتفاق سلام مع من الإسلاميين هناك في فبراير الماضي، وتمركزوا في مناطق قريبة من العاصمة. ونسبت الصحيفة إلى أحد قياديي تنظيم القاعدة تصريحه الأسبوع الماضي بأن قوات طالبان لن تتوقف حتى تقوم باحتلال العاصمة إسلام آباد. ونشرت وسائل الإعلام المحلية الباكستانية تقارير تحذر من موجة من الهجمات إثر التحركات الأخيرة لمقاتلي طالبان تجاه إسلام آباد. ويخشى محللون من أن مقاتلي طالبان يهدفون من وراء تحركهم الأخير إلى قطع الطريق السريع الذي يمتد بين إسلام آباد وبيشاور عاصمة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي. وكان مقاتلو طالبان قد اقتحموا ست قرى واشتبكوا مع مليشيات القبائل المحلية في منطقة "بانر"، فيما وضعت قوات الأمن الباكستانية في حالة تأهب قصوى إثر تلك التحركات. حالة تأهب أمني قصوى: وفي ظل هذه التهديات، قامت الحكومة الباكستانية باتخاذ تدابير أمنية في العاصمة، وأعلنت الشرطة الباكستانية، مساء أمس الجمعة، أنها أوقفت 325 مشتبهًا في إسلام آباد خلال حملة تمشيط واسعة شنتها على مدار نهار اليوم بحثًا عن أي عناصر تسعى للوصول إلى أهداف حساسة بوسط العاصمة. وقال مدير قسم العمليات بشرطة العاصمة إن حملة الاعتقالات جرت بناءً على توجيهات من وزارة الداخلية التي حذرت من وجود تهديدات أمنية في ظل تقارير رصدتها وكالات الأمن حول عزم الإسلاميين شن عمليات على أهداف حساسة في إسلام آباد. وأضاف أنه تم رفع مستوى التأهب الأمني في إسلام آباد إلى أقصى درجاته وتم الاستعانة بقوات إضافية من الأقاليم الأخرى لتعزيز حراسة المباني الحساسة. وقال المسؤول الأمني الباكستاني الكبير نعمة الله كوندي إن البلاد تشهد حالة "تأهب قصوى"، وأضاف لقد اتخذنا إجراءات أمنية في المدينة وفي المناطق الدبلوماسية وما حولها، وفي المنطقة القريبة من مبنى البرلمان التي تم إعلانها "منطقة حمراء". وأضاف كوندي أنه تم نشر المزيد من قوات الأمن في المدارس وفي "المناطق الحمراء" وفي أماكن حيوية أخرى في المدينة. أمريكا: باكستان الآن أخطر من أي وقتٍ مضى: وعلى صعيدٍ آخر، قيدت السفارات الأجنبية في باكستان من تحركات موظفيها وأرسلت إشعارات تحذر فيها مواطنيها من هجمات محتملة ومماثلة لتلك التي شهدتها مومباي الهندية في نوفمبر الماضي. وقال الناطق باسم السفارة الأمريكية في إسلام آباد لو فينتور إن السفارة "حذرت موظفيها من ارتياد المطاعم والفنادق ومراكز التسوق والأماكن العامة الأخرى" في البلاد. وفي سياق ذي صلة، قال مايك ليتر مدير المركز القومي الأمريكي لمكافحة "الإرهاب"، وأرفع مسؤول في أجهزة مكافحة "الإرهاب" الأمريكية، إن تأثير القاعدة في باكستان الآن أخطر من أي وقتٍ مضى. وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إن ثلثي المخططات "الإرهابية" في بلاده مصدرها باكستان، مشيرًا إلى أن التعليمات تأتي ممن سماهم قادة "الإرهابيين" في باكستان. |
رد: طالبان على مشارف عاصمة باكستان !
لا اعتقد ان القوى العظمي ستسمح لطالبان بالوصول لمركز سياسى داخل باكستان خصوصا مع وجود القنبلة الذرية الاسلامية كما اسمتها باكستان....
من الصعب السماح ابدا بحدوث اى شىء كاهذا مجرد الاعيب سياسية نتائجها معروفة .,,,,,,,,, مجزرة الشهاب |
الساعة الآن 01:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL