![]() |
صمت الوداع
ألم الفـــــــراق وصمت الوداع
لا لقاء بلا فراق لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا وعزمِه على مفارقتنا نشعر بالحزن العميق .. فكيف إذا غادرنا فعلاً..؟! هل هناك ما هو أكثر ألما ً من الوداع ..؟ يبدو لي أن انتظار الوداع أكثر ألما ً من حدوثه لاسيما إن كان واقعا لا محالة .. فأحيانا ً يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيراً على النفس من الحدث نفسه .. ألم عند تخيله.. تعب من ترقبه.. عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك .. يقولون " لالقاء بلا فراق " وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا وتجعلنا ننظر إلى الفراق كأي حدث عادي .. قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان ..وكلمة الوداع عادية تتكرر في أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألماً هو ما يوصف بأنه عادي وما نقر ونجزم بوقوعه .. تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حيناً وتخوننا حيناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا .. وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نُشْعِر من سيغادرنا بمعاناتنا .. ما أشد ما تتألم الروح عندما تُكَبِل الأحزان داخلها حتى لا ننغص على من نحبهم بما نحمله من خوف وهم ..ويكون بمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة .. لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون أبداً ..تحيي صورتهم في وجداننا الذكريات التي جمعتنا وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم .. نشتاق إليهم ..يتعبنا الوجد ..تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة أخرى لتزيد من شوقنا إليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى ليبدو لي أحياناً أن مرارة الذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر مرارة من الحدث ذاته .. نتمنى النسيان فلا نستطيع ..يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء .. ولا طريق إلا التناسي .. فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان حتى نضمد ولو ظاهرياً الجرح كمن يتناول المسكنات لتسكن الألم مؤقتاً فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه .. يظل في القلب أمنية أن لا يفارقنا عزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لا نفجع كل يوم بمن يغادرنا .. هل الحل عدم التعمق في علاقاتنا مع الآخرين وانتهاج طريقة جديدة في التعامل السطحي بدون أن يكون للمشاعر طرف في علاقاتنا ؟!! هل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادر هم لا محالة حتى لا نتألم عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟! هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه معنى المشاعر والحب والغلا وألم الفراق ؟!! |
يقولون " لالقاء بلا فراق "
وهاذى اصعب اللحظات عندما تنظر خلفك ترى من هو قريب من قلبك يبتعد فى المسافات واةةةةة لن تفيد دمعة سقطت على خدك اخى الغالى حبيت اقولك تسلم يمناك الشهاب |
اخي الفاضل الشهاب
اشكرك علي مرورك العطر تقبل تقديري واحترامي |
مشاركة اكثر من رائعة اخي الزيزفون
اشكر جدا لك اجمل تحياتي |
اخي الفاضل الاتي الاخير
اسعدني مرورك العطر لاعدمناك |
يقولون " لالقاء بلا فراق "
تمر علينا اللحظات بطيئة ..نشعر بالأرق ..يغادرنا الكرى ..وتغتال المرارة أعماقنا ..تطاوعنا دموعنا حيناً وتخوننا حيناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا .. وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لا نُشْعِر من سيغادرنا بمعاناتنا .. وعند الفراق يكون هناك دمعه ألم من الوداع ودمعه أمل في لقاء جديد دمت بخير أخي الزيزفون ريتاج |
شكراً لك أخي الكريم
موضوع مشوق ولك خالص تحياتي |
اقتباس:
اسعدت بهذا المرور لاعدمناك |
اقتباس:
اخي الفاضل المشهوري الشكر لك انت علي مرورك العطر تقبل تقديري |
نعم... لاشئ أقسى وأمّر من ألم الوادع لمن نحب ،، لكنها سنة الحياة وحكم الله في خلقه ألا تدوم هذه الحياة ،،، وما للإنسان فيها إلا الصبر وإحتساب الإجر ،،،،
تحياتي لك أخي الكريم على جمال الطرح |
اوجعت قلبي
|
مشكوووور أخوي الزيزفون على هذا الموضوع الرئع
|
اقتباس:
اختي الفاضله جاره الوادي اسعدني مرورك لاعدمناك |
اقتباس:
من يستمع لموجوعا لابد ان يتوجع اخي الفاضل حليم اشكرك لمرورك وترك بصمتك هنا كن بخير |
اقتباس:
الشكر لك انت علي مرورك العطر تقبل تقديري واحترامي |
بارك الله فيك اخي على الطرح القيم
|
اخي الفاضل الباحث
اشكرك علي مرورك العطر تقبل تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 06:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL