الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=6)
-   -   في بيتنا باب ...!!!!! (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=29348)

حويطي والنعم 18-11-09 03:18 AM

في بيتنا باب ...!!!!!
 
ما أجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال
يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا.
الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه،


قرأت هذه القصة فراقت لي ونقلتها ليشعر كل صاحب نعمة أياً كانت بقيمتها وأن في بيته باب هي أكبر نعمة لدى غيره .....
كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير


حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها


لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف


مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،


وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .


ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...


أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر




فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..

الــراقي 18-11-09 03:41 AM

الحمدلله على كل نعمه وعلى كل حال

قصه جميله وفيها العبره

الله يعطيك العافيه على طرحها لاعدمناااااك








احمد السليلمي

الدرة 18-11-09 01:04 PM

القناعة كنز لايفنى.

بارك الله فيك حويطي والنعم.

بنت الجود 18-11-09 01:54 PM

[align=center]
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
وأي شيء أعظم من أن تشعر بأنك تملك الدنيا؟
ولكن هناك من يفتقد هذه النعمة العظيمة وهي نعمة "القناعة"
فهو لا يكاد يرى ما يملكه في نفسه ومعيشته من نعم، لأنه دائم التطلع إلى ما عند غيره،
وأعماه طمعه وحب الدنيا عن النظر إلى ما فقده أولئك ويملكه هو.
وفي هؤلاء قال نفطويه :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب



أما أنا فأقول في بيتي ولله الحمد أبواب كثيرة,
حتى وإن فقدت السقف فأنا سعيدة لأنه هناك من لا يملك لا الباب ولا السقف.

شكراً لك أخي الفاضل حويطي والنعم،،
[/align]

ذيب الشوامين 18-11-09 04:38 PM

طرح رائع اخي

وهذا دليل بأن الانسان يستطيع ان يسعد بما اعطاه الله حتى لو كان شيءً في نظر الغير قليل ولا يفي

جميل ما طرحت أخي

دمت بود







الذيب

حويطي والنعم 18-11-09 07:56 PM

[align=center]أخي أحمد السليلمي
مرورك أسعدني
[/align]

حويطي والنعم 18-11-09 07:58 PM

أختي درة الحويطات
شرفني مرورك
دمت

حويطي والنعم 18-11-09 08:00 PM

أختي بنت الجود
أشكر لك حضورك المتميز

حويطي والنعم 18-11-09 08:04 PM

أخي ذيب الشوامين
أشكر لك حضورك الرائع
دمت ودام تواجدك


الساعة الآن 10:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL