![]() |
مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
اخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا المقطع لعالم فيزيائي وفكلي امريكي يتحدث فيه عن مذنب الينين المزعوم يتحدث هذا العالم عن تأثير هذا المذنب على الأرض وأنه قد يسبب زلازل وخسوفات ارضية تؤثر على مستقبل كوكب الأرض بعد تعامد هذا المذنب مع الأرض والشمس وقد زاد الاهتمام بأبحاث هذا العالم خصوصا بعد صدق تحليلاته عن عدة زلازل وقعت منها زلزال اليابان وتشيلي وبعض الزلازل التي حصلت في الولايات المتحدة مؤخرا ولو أنها حصلت بعد توقعه بفترة زمنية مقدارها اسبوعين تقريبا وهو الآن يتحدث والعلم عند الله أولا وأخيرا ، يتحدث عن زلزال متوقع في يوم 26 سبتمبر الحالي وذلك بسبب قرب مسار الكوكب المزعوم من الارض وتأثير جاذبيته الكبير ، ويتوقع أن تكون شدة الزلزال تتراوح بين 12 و 15 درجة على مقياس ريختر ويقول ان دولا عديدة معرضة للخسف والعلم عند الله ، منها اليابان وكوريا والصين والغرب الامريكي ومذنب الينين لمن لا يعرفه المذنب إلينين تم اكتشافه في 10 ديسمبر 2010 من طرف فريق علمي روسي. وهذا المذنب سيكون أكبر تظاهرة فلكية خلال هذه السنة. ويبعد المذنب عن الأرض بنحو 4 وحدات فلكية ( وحدة فلكية واحدة تساوي متوسط المسافة بين الأرض والشمس)، لكنه في 5 سبتمبر 2011 سوف يبعد فقط 0.45 وحدة فلكية عن الأرض ، أي أنه سيكون في منتصف المسافة بين الأرض والشمس. وسوف يرى في نصف الكرة الأرضية الشمالية بالعين المجردة. أما تأثيراتها على الأرض فلا زالت قيد الدراسة، إلا أن المنتديات بدأت في اختراع تأويلات ووضع تنبؤات لجلب اهتمام القراء. الرسم التالي يوضح مسار هذا المذنب http://www.curtrenz.com/Comet.gif فيديو باللغة الانجليزية لمن يفهمها( حتى انا مافهمتها ، بس مسوي حالي انقلشاوي ، يعني فهمت طراطيش بس :D ) http://www.youtube.com/watch?v=scZAOQNopok وهذا مقطع مترجم للعربية ولكنه أقصر من السابق http://www.youtube.com/watch?v=6hYwinxSZIM انا أتيت بالمقطع لأن الرجل يتكم من منظور علمي ولو انه رجل كافر ملحد نقطة طلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر . فقال " ما تذاكرون ؟ " قالوا : نذكر الساعة . قال " إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات " . فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب . وآخر ذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم " . الراوي: +%حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2901 خلاصة حكم المحدث: صحيح بالنهاية كل شيء بيد الله وبأمره وهو علاّم الغيوب ومصرف الأمور |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
انا لا أدعو للتصديق لكل ماجاء في هذا التحليل
ولكن لمجرد التفكر في التحليل العلمي الغير منافي لديننا الحنيف فقد يصدق ماقال وقد لايصدق |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
كلام علمي سليم لكن كل شئ بيد الله أخي أبوعواد نسأل الله أن يلطف بالحال شكرا ابوعواد |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
أخشى أن يكون هذا المذنب هو الراجفة .. والرجفة هي ضربة قوية تضرب الأرض من قوتها تعكس اتجاه دورانها فتجعل الشمس تطلع من المغرب هذا ما ذكره العلماء في تفسير الآية يوم ترجف الراجفة .. وتفسيرهم لقوله تعالى تتبعها الرادفة هي ضربة أخرى تتبع الراجفة ترفع درجة حرارة الأرض وتسجر البحار اي ان الماء يحترق ويصبح البحر مسجور ومشاهد كثيرة من القرآن الكريم في وصف علامات الساعة ويوم القيامة ولكن لا يستطيع أحد التنبؤ بذلك والدليل قوله تعالى " قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون
[ ص: 300 ] قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها أيان سؤال عن الزمان ; مثل متى . قال الراجز : أيان تقضي حاجتي أيانا أما ترى لنجحها أوانا وكانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت نبيا فأخبرنا عن الساعة متى تقوم . وروي أن المشركين قالوا ذلك لفرط الإنكار . ومرساها في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر : أيان . وهو ظرف مبني على الفتح ، بني لأن فيه معنى الاستفهام . ومرساها بضم الميم ، من أرساها الله ، أي أثبتها ، أي متى مثبتها ، أي متى وقوعها . وبفتح الميم من رست ، أي ثبتت ووقفت ; ومنه وقدور راسيات . قال قتادة : أي ثابتات . قل إنما علمها عند ربي ابتداء وخبر ، أي لم يبينها لأحد ; حتى يكون العبد أبدا على حذر لا يجليها أي لا يظهرها . لوقتها أي في وقتها إلا هو والتجلية : إظهار الشيء ; يقال : جلا لي فلان الخبر إذا أظهره وأوضحه . ثقلت في السماوات والأرض خفي علمها على أهل السماوات والأرض . وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد . وقيل : كبر مجيئها على أهل السماوات والأرض ; عن الحسن وغيره . ابن جريج والسدي : عظم وصفها على أهل السماوات والأرض . وقال قتادة : وغيره : المعنى لا تطيقها السماوات والأرض لعظمها : لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب . وقيل : المعنى ثقلت المسألة عنها . لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة ، مصدر في موضع الحال يسألونك كأنك حفي عنها أي عالم بها كثير السؤال عنها . قال ابن فارس : الحفي العالم بالشيء . والحفي : المستقصي في السؤال . قال الأعشى : فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا يقال : أحفى في المسألة وفي الطلب ، فهو محف وحفي على التكثير ، مثل مخصب وخصيب . قال محمد بن يزيد : المعنى يسألونك كأنك حفي بالمسألة عنها ، أي ملح . يذهب إلى أنه ليس في الكلام تقديم وتأخير . وقال ابن عباس وغيره : هو على التقديم والتأخير ، والمعنى : يسألونك عنها كأنك حفي بهم أي حفي ببرهم وفرح بسؤالهم . وذلك لأنهم قالوا : بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا بوقت الساعة . قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليس هذا تكريرا ، ولكن أحد العلمين لوقوعها والآخر لكنهها . مسألة: الجزء السابعالتحليل الموضوعيقَوْلُهُ تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ ص: 300 ] قَوْلُهُ تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا أَيَّانَ سُؤَالٌ عَنِ الزَّمَانِ ; مِثْلَ مَتَى . قَالَ الرَّاجِزُ : أَيَّانَ تَقْضِي حَاجَتِي أَيَّانَا أَمَا تَرَى لِنَجْحِهَا أَوَانَا وَكَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَأَخْبِرْنَا عَنِ السَّاعَةِ مَتَى تَقُومُ . وَرُوِيَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا ذَلِكَ لِفَرْطِ الْإِنْكَارِ . وَمُرْسَاهَا فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ ، وَالْخَبَرُ : أَيَّانَ . وَهُوَ ظَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ ، بُنِيَ لِأَنَّ فِيهِ مَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ . وَمُرْسَاهَا بِضَمِّ الْمِيمِ ، مِنْ أَرْسَاهَا اللَّهُ ، أَيْ أَثْبَتَهَا ، أَيْ مَتَى مُثْبَتُهَا ، أَيْ مَتَى وُقُوعُهَا . وَبِفَتْحِ الْمِيمِ مِنْ رَسَتْ ، أَيْ ثَبَتَتْ وَوَقَفَتْ ; وَمِنْهُ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ . قَالَ قَتَادَةُ : أَيْ ثَابِتَاتٌ . قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ ، أَيْ لَمْ يُبَيِّنْهَا لِأَحَدٍ ; حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ أَبَدًا عَلَى حَذَرٍ لَا يُجَلِّيهَا أَيْ لَا يُظْهِرُهَا . لِوَقْتِهَا أَيْ فِي وَقْتِهَا إِلَّا هُوَ وَالتَّجْلِيَةُ : إِظْهَارُ الشَّيْءِ ; يُقَالُ : جَلَّا لِي فُلَانٌ الْخَبَرَ إِذَا أَظْهَرَهُ وَأَوْضَحَهُ . ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ خَفِيَ عِلْمُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وَكُلُّ مَا خَفِيَ عِلْمُهُ فَهُوَ ثَقِيلٌ عَلَى الْفُؤَادِ . وَقِيلَ : كَبُرَ مَجِيئُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ; عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ . ابْنُ جُرَيْجٍ وَالسُّدِّيُّ : عَظُمَ وَصْفُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وَقَالَ قَتَادَةُ : وَغَيْرُهُ : الْمَعْنَى لَا تُطِيقُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لِعِظَمِهَا : لِأَنَّ السَّمَاءَ تَنْشَقُّ وَالنُّجُومَ تَتَنَاثَرُ وَالْبِحَارَ تَنْضُبُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى ثَقُلَتِ الْمَسْأَلَةُ عَنْهَا . لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً أَيْ فَجْأَةً ، مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا أَيْ عَالِمٌ بِهَا كَثِيرُ السُّؤَالِ عَنْهَا . قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : الْحَفِيُّ الْعَالِمُ بِالشَّيْءِ . وَالْحَفِيُّ : الْمُسْتَقْصِي فِي السُّؤَالِ . قَالَ الْأَعْشَى : فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ حَفِيٌّ عَنِ الْأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا يُقَالُ : أَحْفَى فِي الْمَسْأَلَةِ وَفِي الطَّلَبِ ، فَهُوَ مُحْفٍ وَحَفِيٌّ عَلَى التَّكْثِيرِ ، مِثْلَ مُخْصِبٍ وَخَصِيبٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : الْمَعْنَى يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِالْمَسْأَلَةِ عَنْهَا ، أَيْ مُلِحٌّ . يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ : هُوَ عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ ، وَالْمَعْنَى : يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِهِمْ أَيْ حَفِيٌّ بِبِرِّهِمْ وَفَرِحٌ بِسُؤَالِهِمْ . وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ قَالُوا : بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ قَرَابَةٌ فَأَسِرَّ إِلَيْنَا بِوَقْتِ السَّاعَةِ . قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لَيْسَ هَذَا تَكْرِيرًا ، وَلَكِنْ أَحَدُ الْعِلْمَيْنِ لِوُقُوعِهَا وَالْآخَرُ لِكُنْهِهَا . مسألة: الجزء السابعالتحليل الموضوعيقوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون [ ص: 300 ] قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها أيان سؤال عن الزمان ; مثل متى . قال الراجز : أيان تقضي حاجتي أيانا أما ترى لنجحها أوانا وكانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت نبيا فأخبرنا عن الساعة متى تقوم . وروي أن المشركين قالوا ذلك لفرط الإنكار . ومرساها في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر : أيان . وهو ظرف مبني على الفتح ، بني لأن فيه معنى الاستفهام . ومرساها بضم الميم ، من أرساها الله ، أي أثبتها ، أي متى مثبتها ، أي متى وقوعها . وبفتح الميم من رست ، أي ثبتت ووقفت ; ومنه وقدور راسيات . قال قتادة : أي ثابتات . قل إنما علمها عند ربي ابتداء وخبر ، أي لم يبينها لأحد ; حتى يكون العبد أبدا على حذر لا يجليها أي لا يظهرها . لوقتها أي في وقتها إلا هو والتجلية : إظهار الشيء ; يقال : جلا لي فلان الخبر إذا أظهره وأوضحه . ثقلت في السماوات والأرض خفي علمها على أهل السماوات والأرض . وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد . وقيل : كبر مجيئها على أهل السماوات والأرض ; عن الحسن وغيره . ابن جريج والسدي : عظم وصفها على أهل السماوات والأرض . وقال قتادة : وغيره : المعنى لا تطيقها السماوات والأرض لعظمها : لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب . وقيل : المعنى ثقلت المسألة عنها . لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة ، مصدر في موضع الحال يسألونك كأنك حفي عنها أي عالم بها كثير السؤال عنها . قال ابن فارس : الحفي العالم بالشيء . والحفي : المستقصي في السؤال . قال الأعشى : فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا يقال : أحفى في المسألة وفي الطلب ، فهو محف وحفي على التكثير ، مثل مخصب وخصيب . قال محمد بن يزيد : المعنى يسألونك كأنك حفي بالمسألة عنها ، أي ملح . يذهب إلى أنه ليس في الكلام تقديم وتأخير . وقال ابن عباس وغيره : هو على التقديم والتأخير ، والمعنى : يسألونك عنها كأنك حفي بهم أي حفي ببرهم وفرح بسؤالهم . وذلك لأنهم قالوا : بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا بوقت الساعة . قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليس هذا تكريرا ، ولكن أحد العلمين لوقوعها والآخر لكنهها . ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبّكَ مُنتَهَـهَا (44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَـهَا ) النازعات قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون [ ص: 300 ] قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها أيان سؤال عن الزمان ; مثل متى . قال الراجز : أيان تقضي حاجتي أيانا أما ترى لنجحها أوانا وكانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت نبيا فأخبرنا عن الساعة متى تقوم . وروي أن المشركين قالوا ذلك لفرط الإنكار . ومرساها في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر : أيان . وهو ظرف مبني على الفتح ، بني لأن فيه معنى الاستفهام . ومرساها بضم الميم ، من أرساها الله ، أي أثبتها ، أي متى مثبتها ، أي متى وقوعها . وبفتح الميم من رست ، أي ثبتت ووقفت ; ومنه وقدور راسيات . قال قتادة : أي ثابتات . قل إنما علمها عند ربي ابتداء وخبر ، أي لم يبينها لأحد ; حتى يكون العبد أبدا على حذر لا يجليها أي لا يظهرها . لوقتها أي في وقتها إلا هو والتجلية : إظهار الشيء ; يقال : جلا لي فلان الخبر إذا أظهره وأوضحه . ثقلت في السماوات والأرض خفي علمها على أهل السماوات والأرض . وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد . وقيل : كبر مجيئها على أهل السماوات والأرض ; عن الحسن وغيره . ابن جريج والسدي : عظم وصفها على أهل السماوات والأرض . وقال قتادة : وغيره : المعنى لا تطيقها السماوات والأرض لعظمها : لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب . وقيل : المعنى ثقلت المسألة عنها . لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة ، مصدر في موضع الحال يسألونك كأنك حفي عنها أي عالم بها كثير السؤال عنها . قال ابن فارس : الحفي العالم بالشيء . والحفي : المستقصي في السؤال . قال الأعشى : فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا يقال : أحفى في المسألة وفي الطلب ، فهو محف وحفي على التكثير ، مثل مخصب وخصيب . قال محمد بن يزيد : المعنى يسألونك كأنك حفي بالمسألة عنها ، أي ملح . يذهب إلى أنه ليس في الكلام تقديم وتأخير . وقال ابن عباس وغيره : هو على التقديم والتأخير ، والمعنى : يسألونك عنها كأنك حفي بهم أي حفي ببرهم وفرح بسؤالهم . وذلك لأنهم قالوا : بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا بوقت الساعة . قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليس هذا تكريرا ، ولكن أحد العلمين لوقوعها والآخر لكنهها . مسألة: الجزء السابعالتحليل الموضوعيقَوْلُهُ تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ ص: 300 ] قَوْلُهُ تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا أَيَّانَ سُؤَالٌ عَنِ الزَّمَانِ ; مِثْلَ مَتَى . قَالَ الرَّاجِزُ : أَيَّانَ تَقْضِي حَاجَتِي أَيَّانَا أَمَا تَرَى لِنَجْحِهَا أَوَانَا وَكَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَأَخْبِرْنَا عَنِ السَّاعَةِ مَتَى تَقُومُ . وَرُوِيَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا ذَلِكَ لِفَرْطِ الْإِنْكَارِ . وَمُرْسَاهَا فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ ، وَالْخَبَرُ : أَيَّانَ . وَهُوَ ظَرْفٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ ، بُنِيَ لِأَنَّ فِيهِ مَعْنَى الِاسْتِفْهَامِ . وَمُرْسَاهَا بِضَمِّ الْمِيمِ ، مِنْ أَرْسَاهَا اللَّهُ ، أَيْ أَثْبَتَهَا ، أَيْ مَتَى مُثْبَتُهَا ، أَيْ مَتَى وُقُوعُهَا . وَبِفَتْحِ الْمِيمِ مِنْ رَسَتْ ، أَيْ ثَبَتَتْ وَوَقَفَتْ ; وَمِنْهُ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ . قَالَ قَتَادَةُ : أَيْ ثَابِتَاتٌ . قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ ، أَيْ لَمْ يُبَيِّنْهَا لِأَحَدٍ ; حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ أَبَدًا عَلَى حَذَرٍ لَا يُجَلِّيهَا أَيْ لَا يُظْهِرُهَا . لِوَقْتِهَا أَيْ فِي وَقْتِهَا إِلَّا هُوَ وَالتَّجْلِيَةُ : إِظْهَارُ الشَّيْءِ ; يُقَالُ : جَلَّا لِي فُلَانٌ الْخَبَرَ إِذَا أَظْهَرَهُ وَأَوْضَحَهُ . ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ خَفِيَ عِلْمُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وَكُلُّ مَا خَفِيَ عِلْمُهُ فَهُوَ ثَقِيلٌ عَلَى الْفُؤَادِ . وَقِيلَ : كَبُرَ مَجِيئُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ; عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ . ابْنُ جُرَيْجٍ وَالسُّدِّيُّ : عَظُمَ وَصْفُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وَقَالَ قَتَادَةُ : وَغَيْرُهُ : الْمَعْنَى لَا تُطِيقُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لِعِظَمِهَا : لِأَنَّ السَّمَاءَ تَنْشَقُّ وَالنُّجُومَ تَتَنَاثَرُ وَالْبِحَارَ تَنْضُبُ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى ثَقُلَتِ الْمَسْأَلَةُ عَنْهَا . لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً أَيْ فَجْأَةً ، مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا أَيْ عَالِمٌ بِهَا كَثِيرُ السُّؤَالِ عَنْهَا . قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : الْحَفِيُّ الْعَالِمُ بِالشَّيْءِ . وَالْحَفِيُّ : الْمُسْتَقْصِي فِي السُّؤَالِ . قَالَ الْأَعْشَى : فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ حَفِيٌّ عَنِ الْأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا يُقَالُ : أَحْفَى فِي الْمَسْأَلَةِ وَفِي الطَّلَبِ ، فَهُوَ مُحْفٍ وَحَفِيٌّ عَلَى التَّكْثِيرِ ، مِثْلَ مُخْصِبٍ وَخَصِيبٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : الْمَعْنَى يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِالْمَسْأَلَةِ عَنْهَا ، أَيْ مُلِحٌّ . يَذْهَبُ إِلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ : هُوَ عَلَى التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ ، وَالْمَعْنَى : يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِهِمْ أَيْ حَفِيٌّ بِبِرِّهِمْ وَفَرِحٌ بِسُؤَالِهِمْ . وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ قَالُوا : بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ قَرَابَةٌ فَأَسِرَّ إِلَيْنَا بِوَقْتِ السَّاعَةِ . قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لَيْسَ هَذَا تَكْرِيرًا ، وَلَكِنْ أَحَدُ الْعِلْمَيْنِ لِوُقُوعِهَا وَالْآخَرُ لِكُنْهِهَا . مسألة: الجزء السابعالتحليل الموضوعيقوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون [ ص: 300 ] قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها أيان سؤال عن الزمان ; مثل متى . قال الراجز : أيان تقضي حاجتي أيانا أما ترى لنجحها أوانا وكانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم : إن كنت نبيا فأخبرنا عن الساعة متى تقوم . وروي أن المشركين قالوا ذلك لفرط الإنكار . ومرساها في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر : أيان . وهو ظرف مبني على الفتح ، بني لأن فيه معنى الاستفهام . ومرساها بضم الميم ، من أرساها الله ، أي أثبتها ، أي متى مثبتها ، أي متى وقوعها . وبفتح الميم من رست ، أي ثبتت ووقفت ; ومنه وقدور راسيات . قال قتادة : أي ثابتات . قل إنما علمها عند ربي ابتداء وخبر ، أي لم يبينها لأحد ; حتى يكون العبد أبدا على حذر لا يجليها أي لا يظهرها . لوقتها أي في وقتها إلا هو والتجلية : إظهار الشيء ; يقال : جلا لي فلان الخبر إذا أظهره وأوضحه . ثقلت في السماوات والأرض خفي علمها على أهل السماوات والأرض . وكل ما خفي علمه فهو ثقيل على الفؤاد . وقيل : كبر مجيئها على أهل السماوات والأرض ; عن الحسن وغيره . ابن جريج والسدي : عظم وصفها على أهل السماوات والأرض . وقال قتادة : وغيره : المعنى لا تطيقها السماوات والأرض لعظمها : لأن السماء تنشق والنجوم تتناثر والبحار تنضب . وقيل : المعنى ثقلت المسألة عنها . لا تأتيكم إلا بغتة أي فجأة ، مصدر في موضع الحال يسألونك كأنك حفي عنها أي عالم بها كثير السؤال عنها . قال ابن فارس : الحفي العالم بالشيء . والحفي : المستقصي في السؤال . قال الأعشى : فإن تسألي عني فيا رب سائل حفي عن الأعشى به حيث أصعدا يقال : أحفى في المسألة وفي الطلب ، فهو محف وحفي على التكثير ، مثل مخصب وخصيب . قال محمد بن يزيد : المعنى يسألونك كأنك حفي بالمسألة عنها ، أي ملح . يذهب إلى أنه ليس في الكلام تقديم وتأخير . وقال ابن عباس وغيره : هو على التقديم والتأخير ، والمعنى : يسألونك عنها كأنك حفي بهم أي حفي ببرهم وفرح بسؤالهم . وذلك لأنهم قالوا : بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا بوقت الساعة . قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليس هذا تكريرا ، ولكن أحد العلمين لوقوعها والآخر لكنهها . |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
يعطيك العافية أخ أبو عواد
بس صراحة طفشنا من الكلام ذا كله كل شوي طالع لنا عالم يتنبأ ويقووول قبل شوي بس قريت موضوع مشابه مضمونة نفس موضوعك بس يختلف العالم بجد الواحد أكتئب ولا يخفى علينا كالمسلمين أننا بأخر الأزمان يعني مو محتاجين توقعاتهم |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
اقتباس:
ونسأله أن يقينا شر الفتن والزلازل والمحن ماظهر منها ومابطن |
رد: مذنب الينين وتحليل عالم الفلك الأمريكي
أيمن دبور
جزاك الله خير على مقالك وتذكيرك |
الساعة الآن 11:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL