الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=6)
-   -   عورات المتوفيات في حادث (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=60599)

الآتي الأخير 26-05-13 04:16 AM

عورات المتوفيات في حادث
 
نحن مجتمع سريع النسيان، والنسيان نعمة، لكنها في المشاريع ومتابعة الوعود نقمة. عموما، ننسى لأننا مجتمع كثير الهموم متلاحق المستجدات، خصوصا مع قضايا شرائح كبرى من الناس، فهؤلاء عقد أمر توظيفهم، وهؤلاء فصلوا تعسفيا، وأعداد كبيرة لا تجد علاجا ولا استقبالا في الطوارئ، ومعلمات يتوفين في حوادث يومية، ومدارس في مبانٍ خطرة، وسيول تغرق مدنا برشة ماء، وشح ماء يؤدي إلى عطش، وكل من هذه الأحداث ينسي المجتمع حادثا آخر، وهكذا نصبح مجتمعا سريع النسيان ككل، لكن الأفراد لا ينسون، فكل شريحة متضررة لا ينسى أفرادها ما تعرضوا له.
عموما من الأشياء التي نسيناها أن كاميرا الجوال كانت بالنسبة لنا قضية كبرى، كان الجوال (أبو كاميرا) ممنوعا دخوله وبيعه في البدايات، وأذكر أنني استضفت ــ آنذاك ــ في برنامج إذاعي أظن أن مقدمه والمحاور فيه كان الزميل سعود الدوسري، وكان الحوار عن رأيي في منع (جوال الكاميرا)، وكنت من المعارضين لمنعه بحجة أن الكاميرا بدون جوال مسموحة وموجودة، فلماذا تمنع عندما ترتبط بجهاز اتصال (آنذاك لم يكن ثمة واتس أب ولا فايبر وخلافه)، وقلت إن المهم هو: ماذا نصور ولماذا وكيف نحمي حقوق الناس ممن لا يرغبون التصوير، وهذا ينطبق على كاميرا الجوال أو الكاميرا العادية أو الفورية وكاميرا الفيديو وحتى كاميرا التلفزيون، فالأهم هو احترام حق من تم تصويره وليس منع أداة التصوير.
هذا الموقف فرحت به كثيرا عندما أصبح الجوال وسيلة إعلام متنقل، وأصبح المواطن والمواطنة صحفيا ميدانيا ينقل جوانب القصور، ويكشف أمثلة الفساد، وساهم في ردع الجهات المقصرة ــ أيا كانت ــ ببث الصورة أو الفيديو من جواله مباشرة لتكشف كل مقصر وتنبه كل مسؤول غافل، وتصبح مع الإعلام الحديث ومواقع التواصل أداة ضغط ونقد وهم على قلب المقصر وعينا للرقيب.
وندمت على الموقف عندما رأيت أن كاميرا الجوال تستخدم للابتزاز ونشر عورات الناس وتهديد الفتيات والسخرية من بعض الأشخاص.
وحزنت كثيرا حينما علمت من خبر صحيفة «الشرق» أن انعدام الضمير والإحساس وصل إلى درجة من الإجرام أن يصور عدد من المجرمين عورات الموتى من النساء من ضحايا حادث سير أليم، وهو ما لا يمكن أن يقوم به إنسان.

بقلم محمد سليمان الاحدب
صحيفة الرياض

ذيب الشوامين 26-05-13 08:12 AM

رد: عورات المتوفيات في حادث
 
[align=justify]
كلام جميل وواقعي ..
ومن تقوده نفسه لتصوير مثل هذه المشاهد ..
فهو عديم الإحساس وعديم الإنسانية ..
شكراً على النقل الجميل ..






الذيب
[/align]

كلك نظر 26-05-13 01:26 PM

رد: عورات المتوفيات في حادث
 
يجب ان يتخذ ضدهم اجراءات صارمة

ايضا ان بعض الناس عندهم جهل ببعض الامور لهذا يتهاون فيها
ولو كان يعرف ان حرمة الميت كحرمته وهو حي فانه لا يجروء عليه ابدأ

أبوعواد 26-05-13 01:28 PM

رد: عورات المتوفيات في حادث
 
للأسف ممن ينتسبون للدين ويعتبرون أنهم أهل الفتيا

مبادرون لتحريم كل ماهو جديد ، ومن ثم يكون الأمر جائزا ولا حرج فيه

وأكبر وأشهر مثال الجوالات ذات الكاميرا ، فهو الآن لا يخلو من يد صغير أو كبير، عالم أو جاهل

وأولهم من كان محاربا لهذه التقنية

شاكرا نقل الموضوع

عربى الحويطى 26-05-13 01:40 PM

رد: عورات المتوفيات في حادث
 
من يقوم بعمل غير اخلاقى كما ذكر فى المقال وعلى لسان وقلم الكاتب
جاهل فكرياً منحط اخلاقياً لاحياء لديه
ان شاء الله يكون عقابه بالاخرة عسير
نسئل الله الهدايه واحترام نعمة الله علينا بالتقدم وما من به الله علينا من تطورات العصر
شكراً اخى على النقل الطيب

الشهاب 26-05-13 06:44 PM

رد: عورات المتوفيات في حادث
 
بارك لله بك اخي الاتي
طرح موفق وهادف

لك كل التقدير

الشهاب


الساعة الآن 09:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL