![]() |
حكاية عباس أم حكايتنا
حكاية عباس
عباس وراء المتراس، يقظ منتبه حساس، منذ سنين الفتح يلمع سيفه، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه، بلع السارق ضفة، قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس، بقيت ضفة لملم عباس ذخيرته والمتراس، ومضى يصقل سيفه، عبر اللص إليه، وحل ببيته، أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه، صرخت زوجة عباس: ضيفك راودني، عباس، قم أنقذني يا عباس، أبناؤك قتلى، عباس، عباس – اليقظ الحساس - منتبه لم يسمع شيئا، زوجته تغتاب الناس صرخت زوجته: "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"، قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس، أرسل برقية تهديد، فلمن تصقل سيفك يا عباس؟ وقت الشدة إذا، اصقل سيفك يا عباس عباس يستخدم تكتيكاً جديداً عباس شد المخصرة ودس فيها خنجره واستعد للجولة المنتظرة اللص دق بابه اللص هدّ بابه وعابه وانتهره يا ثور أين البقرهْ؟ عباس دس كفه في المخصره واستل منها خنجره وصاح في شجاعة: في الغرفة المجاورة اللص خط حوله دائرة وأنذره إياك أن تُجاز هذي الدائرهْ علا خوار البقرة خفت خوار البقرة خار خوار البقرة ومضى اللص بعدما قضى لديها وطره وصوت عباس يدوي خلفه فلتسقط المؤامرة فلتسقط المؤامرة - عباس: والخنجر ما حاجته؟ - ينفعنا عند الظروف القاهرة - وغارة اللص؟ - قطعت دابره ألم تشاهدوني وقد غافلته واجتزتُ خط الدائرة! |
رد: حكاية عباس أم حكايتنا
نقل موفق اختي لهذه القصيدة التي تفصل حال قضيتنا
لك تحياتي |
رد: حكاية عباس أم حكايتنا
شكراً على هذه المنظومه التي تظم بطياتها بعد سياسي
عميق حسب تفسيري وشكراً لك على النقل الموفق |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL