[frame="4 85"]
اليوم ونحن بالمسجد بفرنسا وهو يوم المولد النبوي الشريف دخل شاب فرنسي و توجه نحو الإمام وأخد يتحدث معه
وفجأة وقف الإمام (مصري) فعرفنا أن هناك أمر ما أوخبر جاء به هذا الشاب وقال لنا
هذا الشاب يقول لكم أنه قام ببحث
معمق عن شخصية محمدالرسول صلى الله عليه وسلم وتأثر به كثيرا وجاء يسأل يريد أن يكون من أتباعه فكبرنا
تكبيرات وكلنا فخر فهاقد ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فأخد الإمام على الفور تعليم الشهادة لهذا
ا
لشاب ونطق بها طبعا بصعوبة في النطق ثم طلب منا الإمام مصافحته والترحيب به وبدا معجب وكأنه لم يكن ينتظر كل
هذا الإحتضان وهكذا زاد مسلم آخر إلى أعداد كبيرة من الفرنسيين المسلمين وشائت قدرة الله أن يكون بمسجد كان من
قبل قاعة للرقص والخمور تاب صاحبها و حولها إلى مسجد و جعله وقف للمسلمين وسماه مسجد القدس لأن بجواره
تجار يهود لكن تدخلت السلطة وطلبت تغيير الإسم وسماه السلام موجود بوسط مرسيليا
إخواني ديننا الحنيف رسالة الله إلى العباد وشائت قدرته أن ينتشر بأرض الكفر فيخرج الناس من الظلمات إلى النور وهذ رغم الجهود التي تبدلها حكومات الدول الغربية من منع رموز الدين والتحريض ضد المسلمين بغض الطرف عن سب رسول الله محمد صلى عليه وسلم من طرف الجرائد وكلما زاد ضغط الحكومات زاد الأوروبيين إقبالا على الدين ويختار أغلبهم نهج السلفية على الطريقة السعودية حيث يقلدون ملبسهم و يقرؤون مراجع وكتب إبن تيمية و ابن القيم والألباني٠٠٠ ويسافر عدد كبير منهم إلى السعودية و الجزائر خاصة لتعلم الدين و بعضهم يسافر إلى الشام و مصر لتعلم اللغة العربية
ولكن يا إخوني التضييق على المسلمين زاد إلى درجة وضع قوانين تعجيزية ضد إنتشار الإسلام و للأسف وذلك بتعاون بعض حكام العرب كتونس بنشر جواسيس بالمساجد و بصمت البعض الآخر و نشكر الجزائر و المغرب الأقصى على بعث وتنصيب أئمة كلما كانت هناك حاجة لذلك مدفوعين الأجرة من حكوماتهم و هم في هذا يتنافسون
مع تحية ابوصلاح
[/frame]