الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-11, 09:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد محمود

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 458
المشاركات: 6,123 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 862
نقاط التقييم: 234
محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي الغيبة والبهتان والنميمة

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب على المسلم حفظ لسانه عما نُهيَ عنه ،
ومن هذه المنهيَّات والتي تساهل الناس في الوقوع فيها كثيراً
الغيبة والبهتان والنميمة
.وللتذكير والنصيحة أطرح هذا الموضوع منقولاً
من أحد المواقع المتخصصة لتعم الفائدة :

الغيبة :

هي ذكرك أخاك المسلم بما فيه بما يكره،

والبهتان :
أن تذكره بما يكره بما ليس فيه، وهو أشدّ في التحريم.

وأدلة تحريم الغيبة كثيرة من الكتاب والسنة

قال تعالى
: { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّأَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوااللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 .

عن أبي هريرةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا :
الله ورسوله أعلم ، قال :
ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم2589 (

النميمة:

هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على وجه الإفسادبينهم.

قال تعالى { هَمّازٍ مَشّاءٍ بنميم } سورةالقلم / 11،
وهي من الكبائر،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة قتات "
رواه البخاري.
والقتات النمام، والمعنى أنه لا يدخلهامع الأولين
.
وأدلة تحريم النميمة كثيرة من الكتاب والسنة منها :
قوله تعالى : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ) القلم/ 10 ، 11 ،
وقوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّهُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) الهمزة/ 1 ،

وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة نمَّام ) متفق عليه ،
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أنبئكم ما العَضْهُ ؟هي النميمة، القالة بين الناس ) رواه مسلم
.
عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال :
أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة،
وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال :
فدعابعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً
ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا .
رواه البخاري ( 213 ) ومسلم ( 292 ) .
قال النووينقلا عن أبي حامد الغزالي رحمهما الله :
وكل من حُملت إليه نميمة ، وقيل له : فلان يقول فيك ، أو يفعل فيك كذا :
فعليه ستة أمور:

الأول : أن لا يصدِّق ؛ لأن النمام فاسق .
الثاني : أن ينهاه عن ذلك ، وينصحه ، ويقبح له فعله .
الثالث : أن يبغضه في الله تعالى ؛ فإنه بغيض عند الله تعالى ،
ويجب بغض مَن أبغضه الله تعالى .
الرابع : أن لا يظن بأخيه الغائب السوء .
الخامس : أن لا يحمله ماحكي له على التجسس ، والبحث عن ذلك .
السادس: أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه ، فلا يحكي نميمته عنه ،
فيقول : فلان حكى كذا ، فيصير به نمَّاماً، ويكون آتياً ما نهى عنه " انتهى .
الأذكار " ( 275 ) .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
" مما ينبغي اجتنابه ، والابتعاد عنه ، والتحذير منه : " النميمة " ، التي هي نقل الكلام من شخص إلى آخر ، أو من جماعة إلى جماعة ،
أو من قبيلة إلى قبيلة ، لقصد الإفساد ، والوقيعة بينهم ، وهي كشف ما يُكره كشفه ، سواء أكره المنقول عنه ، أو المنقول إليه ، أو كره ثالث ،
وسواء أكان ذلك الكشف بالقول ، أو الكتابة ، أو الرمز ، أو بالإيماء ,
وسواء أكان المنقول من الأقوال ، أو الأعمال ,
وسواء كان ذلك عيباً ، أو نقصا في المنقول عنه ،أو لم يكن ،
فيجب أن يسكت الإنسان عن كل ما يراه من أحوال الناس ،
إلا ما في حكايته منفعة لمسلم أو دفع لشر .
والباعث على النميمة : إما إرادة السوء للمحكي عنه ،
أو إظهار الحب للمحكي عليه ،
أو الاستمتاع بالحديث والخوض في الفضول والباطل ،
وكل هذا حرام
و على كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أوالنميمة
أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ،
فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ،
فإن لم يعلم فلايُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته .
وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ،
فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ
فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينارولا درهم ،
إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ،
وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .

رواه البخاري ( 2317 ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ،
لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ،
وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد :
أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ،
وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛
كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 291 ) .
وفي الحديث الصحيح :
( من كان عنده لأخيه مظلمة في دم أو مال أو عرض فليأته فليستحل منه
قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار إلا الحسنات والسيئات .
فإن كان له حسنات وإلا أُخِذَ منسيئات صاحبه فطرحت عليه ثم يلقى في النار )
أو كما قال .
وهذا فيما علمه المظلوم ،فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك فقد قيل :
من شرط توبته إعلامه .
وقيل : لايشترط ذلك ، وهذا قول الأكثرين وهما روايتان عن أحمد .
لكن قوله (في) مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات كالدعاء له والاستغفار وعمل صالح يُهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه .
قال الحسن البصري :
كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى . "مجموع الفتاوى" (18/189) .

تحياتي
محمد محمود















عرض البوم صور محمد محمود   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL