هم الأقوياء ونحن الضعفاء
سكن فينا الضعف من ذلك الوقت الذي فيه عن ديننا انشغلنا (نسينا الله فأنسانا الله أنفسنا)
نحن ضعفاء إلى ابعد ما تتصوره العقول لأننا في الحقيقة رضينا وصمتنا لذلنا القائم والذي لن يزول إلا إذا عرفنا معنى تقوى الله.
وضعفنا هنا ليس في قوتنا البدنية
بل هو في عقلنا الذي لا نرى فيه إلا مصالحنا الشخصية وندفع إليها بكل قوتنا التي ننظرها بقداسه تامة بعيون لا ترى ابعد من سنتيمترات وعقل لا يسع لحبة خردل وكاننا مخلدون مع الأسف.
نحن اليوم نعيش العكس هم الغرب ونحن العرب
من هم الغرب
هم من استباحوا أرواح إخوتنا من الشعوب العربية و الاسلاميه نهبوا أموالهم وهتكوا اعرض نسائهم
بمكرهم اخفوا جميع جرائمهم بتلك الشعوب , ذلك لا نهم قدسوا العلم وانتهلوا من جميع الثقافات حتى أصبحوا أكثر منا اطلاع على شريعتنا وثقافتنا ليس لحبهم لنا بل لمعرفة نقاط ضعفنا
هم الأقوياء ونحن الضعفاء
هم المتحدثون ونحن المستمعون
هم المخترعون ونحن المستهلكون
هم شعوب الدول المتقدمة ونحن شعوب الدول النامية
فيما اعتقد أنهم هم لمبادئ شريعتنا مطبقون ونحن بكل وقاحه مضيعون
تعلمنا منهم شيء نتميز به بكل المجالات نقول ملا نفعل
اكبر دليل
الفبركات الاعلاميه التي وجدنا فيها تصاريح أعلامنا كلها أقول إلا 1% تنفذ مع دفدفه وتمشي الحال يتكرم وينفذ.
أغبياء نردد بتاريخنا انتصارات الأولين نفتخر ونحن واقفين مع الأسف
تحياتي القلبية لمن قراء ومر من هنا
بقلم / أخوك محمد الحويطي