
)(
)()(
عندما نكتب
فأن الحروف تثمل من قوارير الحبر
لتخط مدادها على بياض الورق فنشوه نظافته بنقش
من يهرف بما لا يعرف
كلماتنا أقرب ما تكون كـتلك الزفرة الخارجــة مع أنفاسنا الحارة
قد تصل ولكنها لا تريح ضمائرنا
في وجود سقم " الوعي " وبحبوحــة التمنطق بتعليق فهامة " الفهم "

يا متعب الجسم كم تسعـى لـراحته )( أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح فاستكمل فضائلها )( فأنت بالـــروح لا بالجسم إنسان
..
.

فـ يا ثغر الليل سـ احكي لك أقصوصة التيــه
لـ ربمــا ابتسمت شمس الغد بنهار لونهُ قـرمزي
يٌحكى أن للقلب جلجلةٍ أحبت نباح الكلب فكان المولود جروا
تاه في ميل قلبها لزير مليء بالخمر فإذا ثملت قداح الهوى عادت لكسر الجرة
عشرون خريفا من كحل عيناها تذرف الدمع وتسكب القبح تبسم
سمعت بالخبر من تعبعلت بحب العبد فكان لقصم الرقاب وتطاير الأعناق
شجاع زمانــه ساد القوم بعد أن كان للإبل راعيا وليس أجير
ومن لي بكم وكم من تقوقس بجنون عشق ليلاهُ فناح وباح مكنونهُ
أسير هواهُ أغدق من عذوق نخل البراري سياطا تجلد ذاته
حتى إذا بشروه بفتاةٍ تطاير الشرار من عيناه وكان لوأدها مسرعا
فـ أيها المأفون الفاني رفقا بقلب يستشعر الحرف قبل رسمه
وبالفكر قبل ارتياد دهاليز العقل !!
فإلى متى وهذا التيه ضاربا
هل أسطورة الفناء تعني إحالـــة الوجود إلى عدم فيسود الرماد
رمادا تذره الريح فتلتقطــه الأحداق من جُب الغي فتصيرهُ نار لظى
ناراً تحصد الأفكار بمناداة شرذمــة أن حي على المبادئ ومكارم الأخلاق
فإذا أتموا البعيـه كان منهم حديث أفك بعصيان من مدت إيديهم لمبايعتهم
.
..
قف / ي .. لـا تواصل / ي
.
.
.
.
ما كان أعلاه مس من جنون
.
.
.
.
وللجنون بقيـــــــه ؟