اتقي الله يا ادم جمال الشاعر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
الحمد الله الذي خلقني فأحسن خلقي
الحمد الله الذي فطرني على الإسلام فأحسن خُلقي
اتقي الله قالها لي بعض الأعضاء في المنتدى عندما طرحت مواضيع عن الأحزاب( الإسلامية)
فالحمد لله أني شكرتهم واعتبرتها نصيحة تذكير منهم لي بتقوى الله
فلا خير في إن لم اسمع هذه الكلمة
ولكن هل الرجال حجة على الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الأحزاب حجة على الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا والله الدين حجة وميزان لأعمال وأقول الجميع
فلا أخشى في الله لومه لائم
عندما رأيت بأحد الصور أن اغلب الجدران في غزة قد كتب عليها من أنصار حماس(حماس شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) كتبت موضوع بهذا الشأن (محتواه أن هذا لا يجوز وهو نوع من تحريف في أية قرآنية) ويال الجريمة التي ارتكبتها احدهم قد أخرجني من الملة
فسبحان الله
ومرة أخرى عن استخدام المساجد ومكبرات الصوت الخاصة فيها في غزة أيضا بالدعوة لمهرجان مثلا أو غيره (بان يقول ومن خلال المساجد يا أيها الذين امنوا استجيبوا لله ورسوله تدعوكم حركة فلان لحضور المهرجان الفلاني) فقلت في موضوع أخر إن هذا لا يجوز ومن يسمع هذا الكلام عليه أن يقول لا رد الله لك ضالتك
(لحديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ) ويال الأمر الكبير الذي اقترفته في حق الإسلام والمسلمين
سبحان الله
هل الحركات و الأحزاب حجة على الدين
من اجل ذلك........................

تحياتي

ادم جمال الشاعر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معذرة انا لم ارى الموضوع ولاكن ردى لموضوعك هذا
اخى انت معك حق ولا قلت الا الصحيح فما حدث من تحريف بكلمات الله ومن اسخدام مكرات الصوت فى المساجد للاغراض السياسية كذالك اكبرخطا ولكونى اننى ليس مفتى
ولاكن جميعنا يعلم ماذا قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام عندما احد يعلوا صوته يبحث عن ضالة له
المهم كلامك عين الصواب وبا العكس ما قلت الا الصحيح
واشكر غيرتك الدينية
وتقبل تحياتى

اخي جمال ما كتبته عن المقاومة حماس شيء يتتطلب التبين من صحته و بعدها نترك أهل العلم في الفصل فيه .
اخي جمال كم اتمنى ان يكون حقدك على الصليبين و الصهاينة اكبر من حقدك على جهة تقاوم بكل ما آتت من قوة و هم جياع و محاصرين .
عدوك الصهيونية التي تحتل أرض فلسطين و و تنجس القدس و الصليبين الامريكان الذين يدعمونها و ليس حماس و او غير حماس من المسلمين الضعفاء .
أخي جمال لا أحد يستطيع ايقاف قدرة الله .
الجيش الذي سيحرر القدس قادم .

ادعوك الى النضر في الاستراتجية و الحوار الذي كان يتمتع به صلاح الدين حيث استطاع ان يقنع الشيعة الفاطمية و يحولها الى سنة و سحق بعد دلك جيش الصليبين .

علينا ان نبحث على الكلمات التي توحد المقاومة و ليس الكلمات التي تبعدنا عنها .
أخي جمال انا لست حمساوي و لكني اساند كل انسان حر على وجه الارض يقاوم المتكبرين و قوى الضلم و الشر و يريد حياة كريمة و ليس عبد عميل للصهيونية .

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي أبو الهيثم على مرورك
وأشكر لك كلامك الطيب
فتقبل تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
خرجنا من مرحلة (أتقي الله يا أدم) في مفردات معانيك المتميزة
وانتقلت الى مفردات تنم عن اسلوب رديء في الحوار والرد ارجوا ان تسمو عن هذه الكلامات
(حقدك) هنا لا نتحدث عن خطا عابر هنا نتحدث عن عقيدة
هذا ردي بالنسبة لشقك الاول
اما بالنسبة لما تلحن وتغرد له من ان جيش التحرير قادم فلا حول ولا قوة الا بالله
اسمع اسمع وتغنى بهذه الكلامات
فلسطين فتحها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ولن يحررها من يتخذ من لعن عمر عقيدة
أفهمها جيدا وخذها عقيدة ولا تخشى في الله لومة لائم

وبالنهاية المؤمن لا يجلب الى أهله الا خيرا
حصار ......دمار ......... بدون كهرباء.........المؤمن لا يجلب الا خيرا
وبنفس الوقت
سفريات (للمأومة) خارج غزة
بيع وشراء اراضي ( للمأومة)
ملايين (للمأومة)
فايف ستار وكروش (للمأومة)
سيارات اخر موديل(للمأومة)
تشليح أمول بحجة تشغيل الاموال (للمأومة)
مأومة =مقاومة بس بطريقة حزب الشيطان

ومن القلب سلامي الى أهل وداري

اخي جمال يبدوا ان الموضوع سياسي فلا تقراه قراءة عقائدية او ادبية .

اخي جمال القدف في حركة تقاوم لا يفيد القضية الفلسطينية في شيء و لكن يقوي الاحتلال في ايجاد تغرات للفتنة .

اخي جمال اخوك ابو صلاح العبد الضعيف لا يساند حماس و حدها و لكن كل انسان يقاوم قوة الاستبداد و الضلم و احتقار المستضعفين في الارض .

اخي جمال في ما يخص قضية حماس فهناك الشعب الفلسطين صاحب السيادة يفصل في ذلك لياكد الاتهامات او ينفيها و ما علينا الا ان نقف الى جانبه.

اخي جمال من رفض اخوة اخيه كان عدوه سيده

هذا ما نراه كل يوم عند من سعى يلتمس الحماية و الود و يرضي الصهاينة و الامريكان و الماسونية العالمية و يعادي اخوانه سواء من حماس او غيرها من الشرفاء من فتح او الفصائل الاخرى .


اتق الله اخي تجده اتجاهك فاستعن بالله و توكل عليه فلا ينفعك و لا يضر شيء الا ما قد كتب لك او عليك

و ادا كنت قد تكلمت عن حقد فلم اكن اقصد ما تحمل الكلمة من معنى ادبي او عقائدي و لكن سياسي و اجتماعي فلا تاخدنى بما أخطئت فيه فلست امام او اديب او شاعر .

تحياتي الحارة

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أبو صلاح أرجوا ان تقرأ ما سأكتب باللون الاحمر بدقة أرجوا ذلك
أخي الفاضل انا لا اتحدث عن سياسة انا اتحدث عن عقيدة وكيف تساهم حماس بنشر الفكر الرافضي بغزة وقد كتبت موضوع كامل بهذا الشان أسمه الثالوث الخطير في المنتدى العام ارجوا ان تقرأه بتروي
وهو هدية متواضعه مني لشخصك الكريم فتقبل تحياتي
ودمت سالما

اخي الحبيب لنفرض ما تقوله يحتمل الصواب .
كيف ما كان الوضع الخطر الشيعي ليس كخطر الاحتلال الصهيوني و من المفروض ان يتصدى المسلمين مجتمعين للصهيونية .

الشيعة او الروافد يتعايشوا مع المسلمين السنة بالبلدان العربية مند قرون و لم يكن لامتدادهم اي تأتير لأنهم يعتقدون في الخرافات المتناقضة و ليس هذا الوقت المناسب لايقاض تلك الفتنة الخامدة انهم يطوفون بالكعبة المشرفة و لا يمنعهم احد ادن لهم الحق ان يدافعوا عن فلسطين ادا ارادوا و ليس منطقي في ان يمنعهم او نعيب على دلك ما دمنا عاجزين عن المقاومة المسلحة .

.
الروافد لا يعتمدون في نشر خرافاتهم عن طريق شرح معتقداتهم و لكن بمحاولة اعطاء صورة لضعفاء الايمان على ان السنة يساندون الاحتلال الصهيوني و ان لهم علاقة معه و تطبيع و ان لهم مشروع بيع القدس و يستشهدون بدلك بعدم الرد على الاعتداآت الصهيونية والتزام الصمت.

و لهذا وجب على السنة مواجهة الصهيونية و انشاء جبهات مقاومة سنية مدعمة بالسلاح و المال و المواقف السياسية و المقاطعات الاقتصادية .

ان الكلام الغير منطقي و الاتهامات لا تفيد في شيء خاصة القضية الفلسطينية .

تقبل تحياتي الحارة

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل لما رأيت ما كتبت في ردك السابق صعقت
(كيف ما كان الوضع الخطر الشيعي ليس كخطر الاحتلال الصهيوني و من المفروض ان يتصدى المسلمين مجتمعين للصهيونية .)
فجات مشمرا عن ساعد الجد لان هذا ديني
ان الحصل من غفلة كثير من عوام المسلمين عن خطر هذه الفرقة على الدين الإسلامي، وما فـي عقيدتها من كفريات، وبدع، وضلالات،
وسقائم، وشنائع ومن أمثلتها الطعن فـي القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، والطعن فـي الصحابة رضوان الله عليهم، والغلو فـي الأئمة إلى حد التأليه، وتكفـير أهل السنة، وعبادة القبور، وتحليل المتعة الجنسية، . .
الإمام المنتظر، والرجعة، والتقية، والبداء، والطينة، والغيبة وشنائع
وضرب الصدور والرأس بالسلاسل والسيوف

تعد الرافضة من أخطر الفرق على الأمة، وأشدها فتنة وتضليلاً، خصوصاً على العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم، وفساد معتقدهم

والشيعة في هذا الزمان قد أحدثوا حيلاً جديدة لاصطياد من لا علم عنده من أهل السنة، والتأثير عليه بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة

فمن ذلك ما أحدثوه من دعوة التقريب بين السنة والشيعة، والدعوة إلى تناسي الخلافات بين الطائفتين
وما هذه الدعوة إلا ستار جديد للدعوة للرفض والتشيع، ونشر هذه العقيدة الفاسدة بين صفوف أهل السنة، وإلا فالشيعة لا يقبلون التنازل عن شيء من عقيدتهم"
أن البروتوكول الإيراني كان يقتضى الظهور بمظهر المقاوم للصهاينة أمام المجتمع العربي والإسلامي ، وتوفير الخدمات الاجتماعية كسبا للتأييد الشعبي ، وعلى التوازي فرض مناخ حربي متكامل مخيف لزعزعة الاستقرار وفرض سطوة "الخمينيين" ، لتهيئة الأوضاع لإعادة تشكيل دولة جديدة توفر ذلك الاستقرار المفقود وتتبع "الولي" الإيراني

هذا ردي على البند الاول من ردك انتظرني فلدي المزيد
لي عودة ان شاء الله
والله المستعان

بسم الله الرحمن الرحيم
وعدنا والحمد لله
أخي أبو صلاح وقلت أنت(لشيعة او الروافد يتعايشوا مع المسلمين السنة بالبلدان العربية مند قرون و لم يكن لامتدادهم اي تأتير لأنهم يعتقدون في الخرافات المتناقضة و ليس هذا الوقت المناسب لايقاض تلك الفتنة الخامدة انهم يطوفون بالكعبة المشرفة و لا يمنعهم احد ادن لهم الحق ان يدافعوا عن فلسطين ادا ارادوا و ليس منطقي في ان يمنعهم او نعيب على دلك ما دمنا عاجزين عن المقاومة المسلحة .)
وكأنك نسيت أو تناسيت أن الصفويه والصهيونية عملة واحده ومقاومتهم يضحكون بها على السذج
ففي بداية التاريخ (907هـ - 1501م) نشأت في إيران دولة قائمة على أُسُس عقدية تُضمِر العداوة لكل مَن هو عربي ومسلم سُّنِّي، وتطمح لإعادة الإمبراطورية الفارسية الكسروية البائدة. وقد بقي حلم إعادة تلك الإمبراطورية المندثرة هدفاً إستراتيجياً ثابتاً لدى جميع الأنظمة التي أعقبت العهد الصفوي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد خاضت إيران حروباً وصراعات عديدة ضد الدولة العثمانية التي كانت تُمثِّل آنذاك دولة الخلافة الإسلامية السُّنِّية، وقد خاضت حروبها تلك مدعومة من قِبَل الصليبيين الذين وجدوا في الدولة الصفوية ضالتهم المنشودة؛ لإضعاف الدولة العثمانية ووَقْفِ زحفها نحو أوروبا التي كانت على وشك الانهيار والدخول في الإسلام. ولهذه الغاية فقط أوكلت الحكومة البريطانية مهمة بناء جيش نظامي وإنشاء مصنع للسلاح في مدينة أصفهان عاصمة الدولة الصفوية في عهد الشاه عباس الاول (حكم من 989 هـ - 1038هـ) إلى الأخوين (أنتوني و رابرت شرلي) ووضعت تحت إمرتهم 25 ضابطاً من الجيش البريطاني؛ لتنظيم العلاقات والتعاون بين الدولة الصفوية والدول الأوروبية؛ لمحاربة الدولة العثمانية!وقد انتقل هذا التعاون بين الغرب والدولة الصفوية إلى الحكومات الإيرانية المتعاقبة، وهي: الأفشارية، القاجارية، والبهلوية، وقد بلغ هذا التعاون أَوْجَهُ في زمن الحكم البهلوي (1926م - 1979م) حيث تحولت فيه إيران إلى قاعدة غربية في المنطقة، وأصبحت مصدر حروب وتهديد لجيرانها والمنطقة عامة قبل قيام الكيان الصهيوني.
ومكافأة لدورها المساند للغرب، فقد دفعت الدول الاستعمارية إيران لضم إمارة الأحواز العربية وسمحت لها أيضاًً باحتلال الجزر الإماراتية الثلاثة (طنب الكبرى) و (الصغرى) و (أبو موسى) وذلك بهدف تقويتها للقيام بحفظ المصالح الغربية على أحسن وجه. وعند قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، كانت إيران من أوائل الدول التي اعترفت بهذا الكيان وَمدَّته بالنفط والغاز، كما سمحت لليهود الإيرانيين بالهجرة إلى الكيان؛ لتقديم الخبرات والتطوع في جيش الاحتلال. واستطاع العديد من اليهود الإيرانيين تسنُّم مناصب عليا في الحكومات اليهودية، ومنهم على سبيل المثال رئيس الكيان السابق موشي كسَّاف (موسى قصاب) وأصله من مدينة «يزد» الإيرانية وكان من زملاء الدراسة الابتدائية للرئيس الإيراني السابق (محمد خاتمي) وكذلك بالنسبة لوزير الحرب الصهيوني السابق «شاؤول موفاز» فهو أيضاً من اليهود الإيرانيين وأصله من طهران، وهناك الكثير من اليهود الإيرانيين الذين شغلوا مناصب عليا في حكومات الكيان الصهيوني، وقَدَّموا خدمات كثيرة لإيران، ولعبوا دوراً كبيراً في التعاون بين إيران والكيان الصهيوني
. وحول هذا الموضوع تحدَّث «الدكتور سیامك» رئيس جمعية يهود طهران لوكالة أنباء «قدسنا» عن وفاء اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى الكيان الصهيوني لإيران، وضرب أمثلة على دورهم في التعاون مع جهاز الأمن «السافاك» في عهد الشاه ومشاركتهم في الحرب الإيرانية ضد العراق معتبراً ذلك أفضل وأروع دلیل على وفاء الیهود الإيرانيين أينما كانوا للدفاع عن إيران. وأضاف قائلاً: «إن الیهود الإيرانيين كانوا دوماً مساندین لسیادة إيران والمصالح الوطنیة الإيرانية». مضيفاً «أن الیهود خلال وجودهم فی إيران - والذي استمَرَّ أكثر من ثلاثين قرناً - لم یواجهوا أية حركات عدوانیة مضادة. وهذا یُعتَبر من مفاخر الثقافة الإيرانية، وأن «الإمام الخمیني» أكد على مبدأ رعایة كامل حقوق الطائفة الیهودیة فی إيران». وأضاف الدكتور سیامك قائلاً: «نظراً لتاریخ الیهود العریق فی إيران؛ فإن ثقافتهم فی الحقیقة ثقافة إيرانية، ونحن نكتب ونتكلم ونفكر باللغة الفارسیة، والفارق الوحید بیننا هو دیننا».وعلى الرغم من التبني والرعاية الغربية الكاملة للكيان الصهيوني إلَّا أن ذلك لم يُسقِط دور إيران وأهمية التعاون معها، كما أن ذلك لم يُلْغِ المسعى الإيراني لتحقيق حلم إعادة الهيمنة الفارسية على المنطقة؛ حيث لم تجد إيران في وجود هذا الكيان (اللقيط) عائقاً لتحقيق مخططها بقدر ما هو مساعد لها على تحقيق ذلك؛ فالنظرة الإيرانية لليهود تقوم على الأساس نفسه الذي وضعه الإمبراطور «قورش الإخميني» عند تحريره اليهود من السَّبْيِ البابلي؛ وهو أن اليهود جنس له شبه كبير بالجنس الآري (الفارسي) ويمكن الاستفادة منه من خلال إغرائه بالمال.
وهذا ما يفسر سبب عدم ظهور حركة احتجاج واحدة من قِبَل أي جماعة دينية أو سياسية في إيران عند إعلان قيام الكيان الصهيوني (1948م) على أرض فلسطين؛ فقد التزمت وقتها (حوزة قم الدينية) السكوت ولم تدع إلى أي مظهر من مظاهر الاحتجاج، وهكذا الأمر بالنسبة للحركات السياسية؛ فقد جاء موقفها مطابقاً لموقف الشاه غير أن الموقف الاحتجاجي الوحيد الذي ظهر آنذاك تَمثَّل بموقف الشيخ نواب الصفوي - أُعدم 1956م - زعيم حركة «فدائيان الإسلام» فهو رجل الدين الإيراني الوحيد الذي حضر مؤتمر القدس في مدينة القدس سنة 1953م وقد لقي حضوره في المؤتمر اعتراضاً شديداً من قِبَل المرجعيات الشيعية في قُم.
علماً أن حضوره في ذلك المؤتمر كان بناءً على اقتراح من جماعة الإخوان المسلمين المصرية التي كانت على علاقة وثيقة مع حركة «فدائيان الإسلام» التي اغتالت العالِم والمؤرخ الإيراني العلاَّمة أحمد كسروي عام 1324هـ بعدما ترك التشيع وأصبح من أهل السُّنة؛ حيث اعتبرت الحركة تحوُّل كسروي إلى صفوف أهل السُّنَّة كفراً وأقدمت على قتله.
فلقد شكَّل قيام الثورة الخمينية عام 1979م حدثاً كبيراً وهاماً في المنطقة؛ حيث تزامنت تلك الثورة مع حدوث تطورات إقليمية ودولية عديدة كان من أبرزها اشتعال الحرب الأهلية في لبنان، الغزو السوفييتي لأفغانستان، وتنامي المد الإسلامي في المنطقة، وأحداث كثيرة أخرى إلى جانب القضية الفلسطينية التي تُشكِّل الحدث المحوري لجميع القضايا في المنطقة.
وقد وفَّرت تلك الأحداث الفرصة لقيادة الثورة الإيرانية للاستفادة منها واتخاذ بعضها مطيَّة لترويج أفكارها تحت مسمى «تصدير الثورة الإسلامية» وكانت بداية التحرك الإيراني في العراق الذي رأى فيه الإيرانيون البوابة التي يمكن الولوج منها لتحقيق هدف نشر أفكار الثورة الخمينية؛ وذلك بحكم الجوار الجغرافي مع العراق وتركيبته الطائفية التي تضم نسبة كبيرة من المقلِّدين والتابعين للمرجعيات الدينية الإيرانية في كل من النجف وقُم، بالإضافة إلى عوامل عديدة أخرى، جميعها كانت سبباً في اختيار العراق منطلقاً لتصدير الثورة الخمينية نحو المنطقة العربية لتحقيق غايتها في التمدد والهيمنة. وكانت باكورة مشاريع الثورة الإيرانية في العراق تحريض المرجعيات الدينية في النجف وكربلاء ضد السلطة العراقية وإنشاء تنظيمات طائفية موالية لها لإسقاط نظام الحكم العراقي، والتي بات أغلبها اليوم أداة طيِّعة في يد قوات الاحتلال ومطية لتثبيت المشروع الأمريكي في المنطقة.
وبالنهاية يا صديقي
البديل موجود ولكن نحن من يغمض العيون
ولا تظن ان تحريرهم خلاصنا بل هو هلاكنا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وما كنت اخشاه قد حصل اليوم في غزه والبتحديد في رفح وأورته في المنتدى السياسي تحت عنوان حكومة حماس تقتل ستة من السلفيين في مسجد ابن تيميه
فالله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله هذا الذي احذر منه يا اخي الفاضل

اخي جمال من حيث العقيدة انت محق في ما تقول حول عن ايران .

و الموضوع يناقش سياسيا لان المشكلة سياسية ارض فلسطين محتلة و البحث عن حل لتحريرها واجب فهل ننتضر المعجزات ممن قالوا لا طاقة لنا اليوم بالصهاينة و جنودهم و انبطحوا يطبعون و يلتمسون الحماية من امريكا و الصهيونية .

لنجعل العقيدة قوة ايمان نتسلح بها لمواجهة الخطرالذي يهدد سيادتنا .

و نتخد السياسة حرب و الحرب خداع و لنا في الصحابة رضوان الله عليهم وصلاح الدين و قطرز و محمد بن عبد الكريم المغيلي... قدوة نهتدي بها.

هؤلاء كانوا مقاتلون في ساحات الوغى صنعوا لنا المجد الدي ضيعناه فلنجعلهم قدوة في كيفية مواجهة الصهيونية حتى و لو تغيرت الوسيلة فلا تتغيير الاستراتيجية

اخي جمال الاحزاب والحركات الاسلامية هي التي اضعفت الأمبراطورية الاسلامية

واشعلت الفتن بين الشعوب

وخصوصا المذهب الشيعي اصبحت مخططاتة تدمر الدول الاسلامية اقوى من الحملات الصليبية

نحن نرى الان ما يحدث في اليمن من قبل الحركة الحوثية الشيعية الموالية لأيران

وقد رأينا انتصارات حزب الله الخادعة التي اعجبنا بها لدرجة اننا كنا ندعو لها با النصر

لكن سرعان ما تبين لنا انها تعانق الصهاينة

وقد شاهدنا ما حصل في المدينة المنورة من احداث دامية مؤخرااا

واخيراا في السودان عندما اصبح للشيعة وتداا قويا هناك

اخي ارى ان الشيعة هم الخطر ...

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو عيسى أشكرك على عقلك المتفتح وفكرك الشمولي
وأشكرك أكثر على ابداء رأيك ومرورك فلك مني كل التحية
ولعل الخطر الاكبر الذي نواجهه يا اخي هو المد في الفكر الشيعي
ومحاولات التشيع التي تجري على قدم وساق في كثير من البلدان الاسلامية
فالله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله

ودمت سالما