أعلن في اليابان عن وفاة تسوتومو ياماغوتشي الناجي الرسمي الوحيد من القنبلتين الذريتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية. وأعلنت عائلة ياماغوتشي ان الأخير توفي الإثنين الماضي جراء إصابته بسرطان في المعدة عن عمر ناهز الثالثة والتسعين. وكانت الحكومة اليابانية أصدرت في آذار الماضي شهادة رسمية تفيد بأن ياماغوتشي هو الناجي الوحيد المعروف من المجزرتين اللتين ارتكبتهما الولايات المتحدة في مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945. وكان ياماغوشي في هيروشيما في رحلة عمل في 6 آب 1945 عندما أسقطت طائرة أميركية أول قنبلة ذرية على المدينة وأصيب بحروق خطيرة قبل أن يعود إلى ناغازاكي مسقط رأسه ليشهد بعد ثلاثة أيام انفجار القنبلة الذرية الثانية. وقال ياماغوشي في محاضرة في حزيران انه كتب رسالة للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد أن تأثر بدعوته من براغ في نيسان إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وقال الناجي المزدوج "أردت أن أصدق من قلبي تصميمه "أوباما" وأن نتحرّك معاً للقضاء على الأسلحة النووية". يشار إلى ان قنبلة هيروشيما قتلت حوالي 140 ألف شخص وقنبلة ناغازاكي 70 ألفاً، فيما أصيب الآلاف بجروح وظلوا يعانون من الأمراض الناجمة عن تعرضهم للإشعاع وتوفي العديد منهم لاحقاً نتيحة ذلك.