16-09-11, 04:29 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
وما توفيقي إلابا لله |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2011 |
العضوية: |
11570 |
المشاركات: |
303 [+] |
بمعدل : |
0.06 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
210 |
نقاط التقييم: |
20 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
وماذا بعد شهر الخير ! !! !! ! !
وَ مَاذَا بَعْدَ شَهْرِ الْخَيْـــرِ ؟☂
☀
ها قد ترَكَنا رمضان ورحل , وأصبحنا لا ندري أقَبِلَه الله منا أم لا ؟ أأعتق رقابنا أم لا ؟ أَغَفَرَ لنا ورَحِمَنَا أم لا ؟
إن رمضان رحل عنا , وكان من غايته الأولى أن تتحقق في العباد التقوى {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فهل تحققتِ التقوى ؟
☀
فإذا كانت السُبُل كلها تبذل في رمضان لإرضاء الله
بـ قراءة القرآن , ومساعدة المحتاجين , ومداواة المرضى , وتسهيل حاجات المحتاجين , والهمّة العالية في كل أمور الدين ..
فان الأمر يستوجب الاستمرار على ذلك بعد رمضان ,
فتستقيم النفس وتسمو الروح (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ), قال صلى الله عليه وسلم : "قل آمنت بالله ثم استقم". رواه مسلم
☀
"فأما مقابلة نعمة التوفيق كصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً" ابن رجب/ لطائف المعارف
☀
كان صلى الله عليه وسلم يستمر في العمل الصالح و يداومعلى العبادة و يواظب على الطاعة...
~
ومن علامة توفيق الله عز وجل و قبوله العمل أن يتبع الحسنة بعد الحسنة ويوفقه على المواظبة على فعل الخير
ولزوم طريق الاستقامة وطريق الهداية قال تعالى {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}
☀
قال الحسن البصري : لم يجعل الله لعبده المؤمن أجلاً دون الموت ..
☀
ظنوا أن التعبد لله سبحانه إنما هو في أول العمر دون آخره، أو سنة من السنين، أو شهر من الشهور، أو يوم من الأيام،
والله تعالى يقول: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [قال قتادة والحسن وغيرهما : اليقين : الموت "تفسير الطبري"]
~
فـ رحم الله عبداً أصلح ما بينه وبين ربه، وعامل الله ظاهراً و باطناً قبل أن تزل قدمٌ بعد ثبوتها،
وقبل {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} *ما بين المعكوفين إضافة*
☀
إذا أراد المسلم أن يحيا حياة الصالحين الربانيين , فعليه دائما محاسبة نفسه حسابا شديداً ,
فهي دواء من كل داء , و شفاء من كل سقم وبلاء , وهي المطهرة للبدن , والرافعة للشأن والقدر , عند مليك مقتدر بل وعند كل البشر..
☀
اسأل ربك ثباتاً بعد رمضان على ما كنت عليه وادعُ ومن قلبك :
”اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" ..
اجعله شعارك ومنهاجك في الثبات وعدم التبديل بعد رمضان..
فلا تهدم نفسك التي ربيتها في رمضان على الحب لتحوّلها بعده إلى البغض..
لا تتوقف عن الدعاء والصلاة في المسجد والتسبيح والنوافل ولا تهجر القرآن ..
☀
تزود من التقوى فإنك لا تدري ... إذا جنّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكاً ... وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
☀
الانتقاءات من/ أرشيف ملتقى أهل الحديث (المكتبة الشاملة)
+ مقال : لا تنقض غزلك بعد رمضان (صيد الفوائد)
☀
☀
〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓〓
م ن
|
|
|