بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساء... يعانق قلوبكم الصافيه بالموده والعافيه 
أستراتيجية ( أشارة المرور )
لقهر الغضب

اللون الأحمر
• قف .
• لأتتكلم .
• عد من (1-20).
• غير حالتك الجسدية .
• تؤضأ .
• تنفس بعمق .
اللون البرتقالي
• أضغط على زر الحوار ماذا سأكسب؟ وماذا سأخسر ؟
• حدث نفسك بحديث إيجابي أنا قوي عندما أتمالك نفسي .. ( ليش الشديد بالصرع )
• تذكر عظم أجر كاضمي الغيظ .
• اسأل نفسك : هل يستحق الأمر ؟
• (مامن جرعة اعظم اجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجة الله ).
• ربما هناك امر لا أعلمة .
اللون الأخضر
• ابتسم .
• وقل سامحك الله .
• ادع له : غفر الله لي ولك .
تعلم
سوف تتعلم الكثير من دروس الحياة إذا علمت أن رجال الأطفاء لا يكافحون النار بالنار ...
لآتغضب !!
يقول د.عائض القرني في مقال له رائع عن الغضب:
أجمل وصية من الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقد جاءه رجل غضوب فقال: أوصني، قال: «لا تغضب» فردد مراراً قال: «لا تغضب»، الغضب خُلُق عدواني مدمّر يفتك بالشخصية
وهو وصف مذموم يضرب سمعة الإنسان في الصميم. وغالب الشرور والفتن والثارات والأحقاد من الغضب، والضرب والشتم واللعن هي ثمرة الغضب، والحرب والقطيعة والكيد والمكر من بنات الغضب،
فيا لله ما أسوأ الغضب وما أبشعه وما أمرّه! لا تغضب أيها الإنسان واصبر لحظات واكظم غيظك دقائق حتى تعود لك نفسك ويثوب لك رشدك وأنت سليمٌ من الانتقام معافى من القصاص.
لا تغضب أيها الإنسان حرصاً على عقلك وسمعتك وصحتك وأعصابك ودينك ومستقبلك، فالحياة أصلاً لا تستحق دقيقة واحدة من الغضب؛ لأنها زائلة زائفة تافهة.
لا تغضب أيها الإنسان؛ لأن مع الغضب أمراضاً مزمنة كالسكري والضغط والجلطة والنزيف . لا تغضب أيها الإنسان فإن مَنْ كفَّ غضبه كفَّ الله عنه عذابه، فهنيئاً للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
لا تغضب أيها الإنسان على الإنسان؛ لأن بيننا أخوّة في رحلة الحياة القصيرة فنحن من أمٍّ وأبٍ وركبنا سفينة نوح سوياً وابتلينا بحياة النكد والكد والكبد، فلا تزدها غمّاً وهمّاً وغضباً فما فيها يكفيها.
والمغضب أقرب ما يكون إلى الشيطان؛ لأنه في ساعة الغضب يأمره وينهاه ويدفعه ويؤزه. وكان سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) يأمر الغضبان أن يسكت إذا غضب، وأن يجلس إذا كان قائماً، ويتوضأ ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
_
كل امرئ يمكنه أن يغضب فذلك أمر في غاية السهولة ولكن أن يكون غاضبا على الشخص المناسب
وإلى الدرجة المناسبة وفي الوقت المناسب والغاية المناسبة ..
فذلك ليس أمرا سهلا..!
المصدر : كتاب أفتح النافذة ثمة ضوء ص 45 .

]