المباحث قابلت حملات التشويه بالتسامح و العدل

قال: يواجهون هجومًا من مغرضين وحاسدين ومرضى

الشدادي: "المباحث" قابلت حملات التشويه الإلكترونية بـ"التسامح" و"العدل"





عبدالله البرقاوي-سبق-الرياض:
أشاد الباحث في القضايا الفكرية حمد بن محمد الشدادي، بطريقة تعامل المباحث السعودية مع الحملات الإلكترونية التي شنت عليها.

وأبدى الشدادي إعجابه بكلمة مدير عام المباحث الفريق أول عبدالعزيز الهويريني التي قال فيها "لا نطلب من الناس أن يحبونا، ولكن نطلب ألا يظلمونا".

وقال الشدادي: "يتداول بعالم الفضاء الإلكتروني هذه الأيام تصريحات على درجة من الأهمية تُنسب لمدير المباحث السعودية تُحذر من حملات مغرضة تستهدف أبناء المملكة، وبالاطلاع عليها وجدتها ليست مجرد كلام خاوي بل قُرنت بإحصائيات وتوضيحات".

وأضاف: "عندها تذكرت أن تلك التصريحات نابعة من شخص عاصر ولم يسلم من تلك الحملة الإلكترونية التي تعرض لها ذلك الشخص وإدارته الأمنية ووصمهم بالاستبداد والظلم، ووصفهم بالفجور والخيانة طيلة السنوات الماضية واستخدم لذلك لغة السب والشتم بالعبارات البذيئة والكلمات الحقيرة، وخصوصًا خلال موجات الربيع العربي وبموقع "تويتر" بل أُنشئت الهشتاقات التحريضية والتهديدية لذلك فباسمه الصريح تارة، ولإدارته أخرى".

وتابع: "كنت آنذاك أحاول أن أبحث عن مستمسك يجعلني أصدق ما نُسب إليهم، ولكن لم أجد شيئًا عندها أيقنت أنها مجرد أكاذيب وأحاديث تتداول عبر الجلسات التويترية والمنتديات الإسلامية المتطرفة والبرامج الإعلامية غير المحايدة بحجج وأدلة واهية لتحقيق مصالح شخصية وبأيدي مغرضين وحاسدين ومرضى نفسيين داخل المملكة وخارجها، وأبهرني في ذلك أنني لم أسمع من ذاك الشخص أو إدارته أي ردود فعل مضادة سواء شخصية أو قانونية بل غلبت لغة التسامح والعدل والثقة في النفس في تعاطيهم".

وزاد بالقول: "أكبر دليل على ذلك المقولة التي تنسب له إبان لقائه الإعلاميين على غرار ندوة الأمن والإعلام التي أُقيمت الأسبوع الماضي.. [[لا نطلب من الناس أن يحبونا، ولكن نطلب ألا يظلمونا ]] وهذا ليس بمستغرب عليهم لأن قدوتهم هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-وأصحابه الكرام -رضوان الله عليهم- وما كان يلاقونه من صنوف الأذى ولكنهم صبروا وظفروا".

وقدّم الشدادي شكره لجنود الوطن باسم كل مواطن داخل المملكة وخارجها قائلاً "نسأل الله أن يجعل ما تبذلونه من سهر وتعب في ميزان حسناتكم، وحاجبًا لكم من النار ولأسركم وأقاربكم ومن تحبون"..

نقلا عن سبق الالكترونية