الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-15, 01:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي الحروب الخفية التي تخوضها المملكة

في العادة تخوض البلاد حرباً واحدة، وتجيش كل طاقاتها لمواجهة تلك الحرب، سواء في ذلك طاقاتها العسكرية أو الاقتصادية أو المالية أو الاجتماعية، وقلما تجد بلداً واحداً يخوض حروباً متعددة في آن واحد.

وفي العادة كذلك أن تخوض البلاد حروباً معلنة، فتعرف فيها العدو، كما تعرف فيها الصديق، ومن ثم تصنع تحالفاتها بناء على هذه الرؤية الواضحة، وقلما تجد بلداً يخوض حروباً خفية، يحارب فيها الأشباح والمجهولين.

المملكة العربية السعودية تخوض حروباً متعددة في وقت واحد..
فهي تواجه حرباً تستهدف شبابها بالمخدرات والمسكرات وحبوب الهلوسة.

ومن يتابع الإحصائيات التي تعلنها وزارة الداخلية، بصورة تكاد تكون يومية، يدرك أن السعودية مستهدفة، أكثر من غيرها، بهذه المخدرات والمسكرات، وبصورة ممنهجة.

والسعودية تواجه حرباً عقائدية، تستهدف عقيدتها، وتسعى لنشر الإلحاد بين فئات الشباب والفتيات على وجه التحديد، وتستخدم في ذلك أساليب جديدة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس، تويتر ويوتيوب)؛ حتى تكون بعيدة عن الملاحقة القانونية.

هذه الحروب ممنهجة، وليست عشوائية؛ إذ تقف وراءها قوى منظمة، تستهدف السعودية. ولا شك أن لها أهدافها التي تسعى لتطبيقها بصورة تدريجية، كما لها وسائلها الخفية التي تحاول من خلالها الإفلات من القبضة الأمنية، وتخطي العقبات الاجتماعية.

وهي حروب تقودها قوى خفية، وأشباح لا تبدو للنظر..
ففي حرب المخدرات يتم إلقاء القبض على بعض المهربين، وهم الحلقة الأخيرة من سلسلة المتورطين، وهم ربما لا يدركون شيئاً عن ماهية تلك الحرب ولا أهدافها ولا مَنْ يقف وراءها؛ فما يعنيهم هو المال وفقط، بينما تختفي الأشباح في جنح الظلام، تقودها معركتها الظلامية.

وفي حرب العقيدة والإلحاد تُستخدم بعض الأدوات وبعض الرموز، التي ربما هي الأخرى لا تدرى أنها مجرد أدوات لضرب العقيدة في قلوب الشباب والفتيات، وتختفي الأشباح مرة أخرى، ولا تبرز في المواجهة، مفضلة أن تديرها من خلال بعض الرموز والأدوات.

إن هذه الحروب الخفية تحتاج إلى معالجة خاصة، ولا يمكن مواجهتها بنفس الأدوات التي يمكن بها مواجهة الحروب التقليدية..

ابراهيم ال دهمان
سبق















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL