الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-10, 07:08 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أخت الصقر
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زرقاء اليمامة

 

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 9455
المشاركات: 3,311 [+]
بمعدل : 0.58 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 528
نقاط التقييم: 60
زرقاء اليمامة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زرقاء اليمامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي نصائح للعشر الاْواخر من رمضان



ها قد بلغنا آخر المحطات ، وآن أوان الجد والاجتهاد ،
إننا في مرحلة ( وسارعوا ) و( سابقوا )
فأخرج كل ما بوسعك من جهد فالغنيمة عظيمة ،
والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها ،
الثمرة هذه المرة ( ليلة القدر )
] وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [

وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة ،

فالمقصود من الاعتكاف :


تحري ليلة القدر ، و الخلوة بالله عز وجل ،
والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره ،
وإصلاح القلب ، فإذا كان بإمكانك الاعتكاف فلا تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وإن لم يكن بإمكانك فلا أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء ،
فعساك توفق لليلة القدر فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله ، وهذا – لا ريب – أدعى للرحمة .

نصائح العشر الأواخر من رمضان :

أولا:
لا نوم في ليالي العشر :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة .


ثانيا :
أعن الأهل على العمل الصالح .

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله .[ متفق عليه ]

قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه ، و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك .



ثالثا:
أكثر من الدعاء فيها :

فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها .
قالت عائشة - رضي الله عنها - للنبي صلىالله عليه وسلم :
أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال : قولي :

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

رابعا:
تطهير الظاهر والباطن :

فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ،
و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر ،
فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه .

خامسا :
ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك ،
فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح .

قال الإمام الشافعي:
استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها .
وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره .

سادسا:
من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت
' التبتل '
أي الانقطاع إلى الله ، قال تعالى :
( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ) [ المزمل : 8-9 ]
ففرِّغ قلبك له ، فلا جدال ، لا مناقشات ،
لا اختلاط فاحش ، أغلق الهاتف ،
وانس همومك ، ودع مشاغلك ،
عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه .

سابعا:
تحسس قلبك ، راقب نيتك ،
فنية المرء خير من عمله ، فاحتسب وتقرب .

ثامنا :
تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك ،
فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته ،
وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان .

تاسعا:
عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار
قال بعضهم : من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً
فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً .

عاشرا :
قلل من كلامك ،
فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور ،
فعليك بالصمت ، فمن صمت نجا .

حادي عشر:
تذكر هذا زمان السباق ،
فلا ترضَ بالخسارة والدون
قال أحدهم :
لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير .
فهل ترضى بهذا الحرمان ؟؟؟
يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم ،
ويبغون الجنة ،
وأنت في مكانك كبلتك الخطايا ،
لا .. لا يمكن أن ترضى ، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله .

ثاني عشر :
أحسن الظن بالله ،
فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه ،
فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود ،
ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل ،
لأنك ستحبه حبًا عميقًا .
اللهم نسألك حبَّك ، وحبَّ من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك .

ثالث عشر :
لتكن لك عبادات في السر ،
لا يطلع عليها إلا الله ، فهذا أدعى للإخلاص .


رابع عشر:
اجمع بين الكم والكيف ،
نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة ، لم تصنعها في عمرك ،
هذا العام ستقوم بها ، نعم ستقوم بها ،
فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة ، وابتغائك ما عنده من الخير العميم ،
ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع ،
وبعدها ستقول : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .



منقول















عرض البوم صور زرقاء اليمامة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL