27-09-10, 09:10 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
بغداد ياطاهرةالنهرين |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Feb 2010 |
| العضوية: |
9324 |
| المشاركات: |
3,023 [+] |
| بمعدل : |
0.53 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
526 |
| نقاط التقييم: |
327 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى المنقولات الأدبية
رقة الغزل العربي العفيف
بسم الله الرحمن الرحيم .
اخترت لكم قصيدة رائعة في الغزل ،يسمو بها المحب في أفق المودة والحنان ،بعيدا عن الفحش والعاب ،تصور الأخلاق العربية الإسلامية في الهوى والحب .
يقول الحسين بن مطير الأسدي :
ألا حبذا البيتُ الذي أنت هاجرُهْ ::::::::: وأنت بتَلماحٍ من الطرفِ ناظرُهْ
لإنك من بيتٍ لعينيَ معجبٌ ::::::::::: وأملحُ في عيني من البيتِ عامرُهْ
أصدُّ حياءً أن يلجَّ بيَ الهوى ::::::::::: وفيكَ المنى لولا عدوٌّ أحاذرُهْ
وفيكَ حبيبُ النفسِ لو تستطيعُهُ :::::: لماتَ الهوى والشوقُ حينَ تجاورُهْ
فإن آتِهِ لم أنجُ إلا بظِنَّةٍ :::::: وإن يأتِهِ غيري تُنَطْ بيْ جرائرُهْ
وكانَ حبيبُ النفس ِللقلبِ واتراً :::::: وكيفَ يحبُّ القلبُ مَن هُو واترُهْ
فإن تكن ِ الأعداءُ أحموا كلامَهُ:::::: علينا فلن تُحمى علينا مناظرُهْ
أحبُّكِ يا سلمى على غيرِ ريبةٍ ::::::: ولا بأسَ في حبٍّ تعفُّ سرائرُهْ
ويا عاذلي لولا نفاسةُ حبِّها:::::::::: عليكَ لما باليتَ أنكَ خابرُهْ
بنفسيَ مَن لا بدَّ أنيَ هاجرُهْ :::::: ومَن أنا في الميسورِ والعسرِ ذاكرُهْ
ومَن قد لحاهُ الناسُ حتى اتقاهمُ :::::::: ببغضيَ إلا ما تجنُّ ضمائرُهْ
أحبُّكِ حباً لن أعنِّفَ بعدَهُ ::::::: محباً ولكني إذا لِيْمَ عاذرُهْ
لقد ماتَ قبلي أولُ الحبِّ فانقضى ::::::: ولو مُتُّ أضحى الحبُّ قد ماتَ آخرُهْ
كلامُكِ _ يا سلمى _وإن قلَّ نافعي ::::: ولا تحسبي أني،وإن قلَّ، حاقرُهْ
ألا لا أبالي أيُّ حيٍّ تحملوا :::::::: إذا ثمدُ البرقاءِ لم يجلُ حاضرُهْ
قال الأصمعي :"لو كان شعر العرب هكذا ما أثم منشده"
|
|
|