اسمحلي اخي العزيز ابن الفخر بهذه النبذة عن الاديب عبد الله ابن المقفع لما لهذه الشخصية من بصمة تستحق التذكير
فطبعا ان ابن المقفع هو روزبة بن داوزيه, فارسيَ الأصل, كان والده واليا على العراق من قبل الحجَاج فضم إلى أملاكه شيئا من مال السلطان, فضربه الحجَاج علي يده حتى تقفَعت, أي تشنَـجت, فعرف من ذلك الحين بابن المقفع. و بعد أن أتقن روزبة العربية و تخرَج على يد عبد الحميد الكاتب , اعتنق الإسلام فسميَ عبد الله و كني بأبي محمد .
وإن هذه المقتطفات من (كليلة ودمنة) لا تفي ابن المقفَّع كلّ حقّه رغم شهرتها العالمية وانها تدرس بجامعات العالم إذ ليس فيها ما يشير إلي أسبقيته في التعريف بالحضارة الفارسية القديمة ولا إلي فكره السياسي المتميّز كما يظهر في رسالته (في الصحابة)، إلاّ أنَّها تكفي لبيان ما يدين له به النثر العربي في زمن نشأته الأولي. ونخص بالذكر لغة الكاتب الطيعة التي جمعت بين الدّقة والسلاسة، ممهّدة للأسلوب الكتابي الذي وُصف بالسهل الممتنع، وسطّر به كبار الناثرين العرب، من الجاحظ إلي ابن خلدون، مؤلفاتهم الخالدة.
استمتعنا بقراءة القصص
رائع اخي ابن الفخر بانتقاءك هذه القصص والحكمة منها اسعدك الله وسلمت يداااك لرقي الاختيار وفقك الله وسدد خطاااك
دمت برقي