مجرمون من كل مكان

•• هناك لوثة غير طبيعية

•• تحتاج إلى دراسات معمقة..

•• لمعرفة كيف تمكنت من عقول

•• نساء ورجال.. شباب.. وأطفال

•• تركوا بلدانهم.. والتحقوا بأكثر التنظيمات دموية

•• مثل داعش.. والنصرة.. والجهاد.. وأمثالها

•• وجاءوا من دول بعيدة عن عالمنا العربي..

•• وثقافتنا الإسلامية..

•• جاءوا إلى سوريا.. والعراق.. واليمن.. والصومال.. وليبيا..

•• وانخرطوا في مستنقع القتل.. والحرق.. والتدمير..

•• لقد كان المسلمون إلى وقت قريب

•• وكانت ثقافتهم في رأي الغرب..

•• بمثابة الأرضية الخصبة لتصدير التطرف إلى العالم

•• أما اليوم.. وقد أصبح هناك

•• من يلتحقون بهذه التنظيمات الإجرامية

•• يقتلون.. ويحرقون.. ويذبحون الأبرياء

•• فماذا نقول إذن عنهم؟

•• ماذا نقول عن القادمين إلى المنطقة

•• من ثقافات منفتحة.. لا تعرف التشدد

•• ولا تقتات على الانغلاق..

•• ولا تعاني من الازدواجية الحادة في الشخصية..؟

•• إن العالم كله بحاجة إلى

•• مراجعة حساباته.. وتصنيفاته..

•• حتى يتمكن من تشخيص هذه الحالة الشاذة

•• في تاريخ البشرية.. تمكن من

•• رسم سياسات واضحة.. وحازمة.. وحاسمة

•• للتعامل مع هذا الوضع اللا إنساني المخيف

•• وإلا.. فإن العالم كله

•• سوف يدفع ثمن تراخيه

•• إذا هو لم يتحرك بالسرعة..

•• وبالجدية الكافية.. لاستئصال هذا الوباء..

•• وتطهير المجتمعات الإنسانية من هذا السرطان الجديد

•• ومسح هذه الصفحة السوداء

•• من تاريخ الخليقة والمجتمعات!


•••

ضمير مستتر:

[•• أسوأ ما في تاريخ الإنسانية الحديث.. أن يصبح القتل هوية هذا العصر.]


هاشم عبده هاشم
عكاظ