الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-15, 01:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي سلمان السيف العربي

«للحروب رجال يُعرفون بها».. نعم فإنما يعرف الزعماء الأبطال في المحن، والأزمات، والشدائد.. وهكذا رأى العرب والعالم أجمع سيفاً عربياً صقيلاً يضيء بريقه ظلام الليل اليمني.
هكذا فاجأ الملك سلمان العالم أجمع، وذلك حينما حزم أمره، وأعلنها حرباً حاسمة ضد شراذم الشر، وأذناب أعداء العروبة، والإسلام.. لقد كاد اليمن أن يذهب أيدي سبأ. فقد تغلغلت إيران الفارسية عن طريق ثعالبها في أرض اليمن، لتجعل منه، وكراً للأغربة، والبوم، والخراب، ومصدراً للقلق، وإرباك المنطقة وزعزعة أمنها، وشلها عن التطور، والإبداع، وإثارة الفتن في نوايا حاقدة، ومطامع شيطانية تدفعها نفوس مليئة بالبغضاء التاريخية لكل ما هو عربي ومسلم!.
لقد أصيبت الأمة بالفزع خشية سوء المنقلب والمصير.. وأصابها الاحباط نتيجة لممارسة إيران الفارسية، وتغلغلها وتوغلها في جسد الوطن العربي بعامته لتسميمه وقتله.. ولكن الله سّلم فقد نهض البطل العربي سلمان بن عبدالعزيز ووثب وثبة الفارس المغوار الذي لا ينام على ضيم، وفاجأ العالم بتحطيم صنم الشر، والخرافة، والشعوذة، فبهت الفأر المجوسي، وخنس، وارتفع رأس العربي عامة والسعودي خاصة، فما رأيت مواطني هذا البلد قد التفوا، ولا اجتمعوا رغم اختلاف أفكارهم، كما التفوا، واجتمعوا حول قيادتهم مثل هذا اليوم.. وإن كانت تلك عادتهم، وهذا ديدن وفائهم، وما رأيت البهجة تغمر روح المواطنين العرب، رغم اختلاف مذاهبهم، ومواردهم، كما غمرتهم اليوم.. فأمنت أيها الزعيم البطل أنفساً قلقة، وقلوباً مرعوبة، خوفاً من تغييب وطنيتها وهويتها، وتغيير عقلها، وفكرها، ومعتقدها فهزمت الشر أمامها:
ولست مليكاً هازماً لنظيره
ولكنك التوحيد للشر هازمُ
لقد زاغت عقول الحوثيين رمز الخرافة والتمجس، وبعثرتهم شر مبعثر، وفقرت ظهورهم، واختبأ رأس الفتنة «صالح» في جحوره، المظلمة، الذي ستدركه يد العدالة اليمنية الشرعية، فتحاسبه، بل تقطع هذه المرة رأسه، وكأني بلسان حالها بعد كل أفاعيله يقول:
لا تقطعنْ ذنب الأفعى وترسلها
إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا
وستظل هذه المملكة «بحول الله» سدرة العرب التي ينتهون إليها حينما يشتد خطبهم، فينوطون بها سلاح حربهم وسلمهم.. فشكراً لك أيها الملك الهمام، فقد أصبح الناس هذا اليوم على فرح، ونشوة تهز وجدانهم وعلى فخر وعزة تملأ جوانحهم.
وجد العرب كل ذلك.. وأكثر.. لأنهم وجدوا فيك من يرفع عنهم كابوس المذلة، والخنوع، وينفض عنهم غبار الذل والمهانة، الذي طال كثيراً فوق سمائهم، وفوق أهداب عيونهم وخنق أرواحهم.. فأصبحوا وهم يغنون للدنيا فرحاً بزعيمهم البطل:
تغني بك الدنيا كأنك طارقٌ
على بركات الله يرسو ويبحر

عبد الله الناصر
جريدة الرياض















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL