[align=center]
[frame="3 90"]
::
عن أبي حمزة أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -
قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
لكل منا هدف في حياته فقد يكون طموحك الثراء أو نيل دراسات عليا أو منصب أو غيره... الخ
كل هدف نضعه أمامنا ونسعى لتحقيقه في الوقت المناسب وبالطرق المثلى... نسير ونناضل رغبة لشرب كأس النجاح وليس لنيل الأوسمة وللتميز فقط بل لوجه الله تعالى.
نصادف في حياتنا الكثير من أعداء النجاح فماذا نفعل؟
حتى هذه اللحظة نسمع الكثير من هرج ووشاية ممن يُصنفون في قائمة أعداء النجاح.
(عرفتوا وش صار على فلانة بنت فلان) عندها يحلو الكلام وتطرق الآذان ويبدأ النهش في لحوم الأنام وهم نيام.
أعداء النجاح عاقدو الحاجبين، أسنانهم تكاد تصطك من الغيظ (قل موتوا بغيظكم).
أعداء النجاح يتمنون زوال نعمة الغير.. يغادرون عندما يرونك بأحسن حال .
نحن في زمن ابتلينا فيه بزمرة كثر من أعداء النجاح والسبب أن الله أعطى غيرهم وفضله عليه.
سبحان مقسم الأرزاق يعطي من يشاء بغير حساب (وعلى نياتكم ترزقون).
نمضي قدماً نزرع بذور الخير نتعثر.. وننهض مجدداً لنحصد بثبات ما زرعناه بجد وثبات.
فالتميز والإبداع غايتنا لنرتقي بهذا المجتمع الفاضل بكل فئاته (أطفاله وشبابه ونساءه وشيوخه).
سنسير ولن ننظر للوراء مهما كان جميلا أو معتماً.
أعداء النجاح أصبحوا كثر أسلوبهم التحطيم الغدر والطعن في الظلام للنيل من همم من هم أكبر منهم حظاً في الدنيا ليثنوهم عن تحقيق طموحاتهم ولكن هيهات.
ولكن في الإتجاه المعاكس... فهناك قلوب كالملائكة نيرة ومضيئة صافية بيضاء (هم أصدقاء النجاح وحلفاؤه).
قلوب تتمنى لك الخير والنجاح في السراء والضراء... تبارك خطواتك.. ملأها الرحمن بالحب والصفاء.. الوفاء والعطاء والأخاء.
قلوب تقف معك في الرخاء والشدة.. قلوب تؤيدك وتنقدك نقد بناء وهادف وتدافع عنك في حضورك وغيابك.. فبوركت هذه القلوب.
قلوب بيضاء وأيادي كالحرير قد تصل الى اعلى المراتب(يؤثرون على انفسهم )
قلوب مؤمنة جبلت على حب الآخرين ودعمهم وتشجيعهم ليصلوا الى تحقيق أهدافهم..
قلوب لانملك إلا أن نقول لها دام نبضك ايتها القلوب طالما ينبض حبا ويزهو بنجاح الآخرين
لماذا يا أعداء النجاح نجعل حياتنا صراع وحقد وعداوة؟
لما لا يكون هنالك تنافس شريف نسعى فيه لتكامل المجتمع ونشر الفضيلة؟
ماذا يحدث لو أحببنا لغيرنا ما نحب لأنفسنا؟
لنرمي هذا ولنتصافح تصافح الأحرار ونبدأ بالسلام.. فكلمة سلام جميلة تحمل في طياتها الكثير من الحب والطمأنينة والاحترام.
سوف نتجاهل كل من يحاول أن يقتل فينا الطموح والإبداع والإنجاز والثورة للنجاح.
ايجهل هؤلاء.. ان هذا الإسلوب يزيدنا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى الثريا.
ملء السنابل تنحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين (إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد وأن المدفعية لا تطلق في وجهك بل احتفاء بقدومك).
أعزائي في النهاية إذا رأيتم شخصاً أعطاه الله سعة في المال والعلم والنجاح والجمال فلا ضير لو قلت ما شاء الله تبارك الله.
أحب لأخيك ما تحب لنفسك فالحقد والحسد نار لا تأكل إلا صاحبها.
عش بحب واترك عنك البغضاء فالأرزاق مقسمة من الرزاق جلَّ وعلا.
لنقف معاً ضد أعداء النجاح وإذا أتى على سيرة ناجح فلنقل له قل خيراً أو اصمت فصمتك عبادة وراحة.
اللهم زدنا نجاحاً واجعلهم حطباً لنارهم في الدنيا والآخرة.
وأخيرا اليكم أدنى مراتب الأخوة أن لا تحقد عليه, أن لا تحسده, , أن لا تخذله, فقد جاء في الحديث النبوي الشريف حيث قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: « وأعوذ بك من خليل ماكر عينه تراني وقلبه يراني أن رأى حسنة كتمها وان رأى سيئة نشرها» ولذلك فإن من أدنى مراتب الإحسان أن تمسك الإساءة عن الإخوان.
[/frame]
[/align]
الإتجاااه المعاكس...
العرض العادي
