عـلى وقـار الـمعرفه والعلم ياشور السنام،
طـولت بـال لانـتظار الـلي طموحه للسديم
مـرهي عـلى عـد الروا يالجة صدور الحيام،
كـلي عـلى هقوة بقا في تمتم الليل البهيم
ضاقت مساعي ردتك ياراس مطوي العمام،
عين البياض وشبكها ضيق على نسج المشيم
والـبارح الـبارح عصت شلفاك طعن الانتقام،
تـوقف مطاعين الحشا تبقي معاليق الصميم
مـا كـنها الا سـلمت والا درت جـرم الحرام،
فـي عـين لـوام الخطا والذنب فيه الله عليم
عـلى مـبادي سـلمنا تـسري تقاليد السلام،
مـدة كـرامة نـبتنا تـندا مـع الـكف الكريم
لـولا الـكلام اللي سبق ياحرف ملاك الزمام،
جيتك جهول وسلحتي عذر المقام المستقيم
لـكن تـجودت الـرخا والنفس خُلد الاحتشام،
تـقودها كـدة جـهل ويـردها عـذر الـغريم
وانـا لك اعذاري ابت ترمي من اعتاب اللثام،
تـسوق كـداتك قسى تلحق ملاحيق السقيم
يـالجادل العف الرضي يامن لك العفه مقام،
لاتـستبيحي ضـيقتي تستنهض العند القديم
يـاملهمة شـعري رقـا حرف الجزاله للغمام،
فيك بدونك طنختي مهره عصت كف الشكيم
يـامذهلة عـين الـغلا يـاعنق جـيد الاحترام،
يـا راحلة حلم الشتات ادمن خلوجك عالرزيم
عـندي ولاانـتي هاينه لاهنت ياضبي العدام،
وانـا عـليك ادري بـعد ماهنت ياعين العديم
تعال خذني واعفني من كبرة افجوج الذمام،
مـا عـاد لـي صبر وجلد عليك يالحظ العقيم
وانـا عـلى شـورالسنام بـعلم لولاح السنام،
يعني بدونك او معك هقوة طموحي للسديم
السنام
العرض العادي
