الجزء الثالث من يومياتي الخاصة اثناء الحرب على غزة

الجزء الثالث : الاصابة والتشريد


وبدأت الحرب البرية


استيقظنا على وقع الصواريخ والقذائف المتتالية وبما اننا على الحدود فاننا نسمع الدبابات
وهى تسير في الاراضي والشوارع بصوت واضح ومرعب جدا




الكل استيقظ قلقا من ذلك اليوم

خاصة وان الكهرباء موصولة ليس كعادتها منقطعة

الكل بدا يتساءل

يا ترى ..
ماذا سيكون خلف هذا التحرك الغريب والمفاجئ ، وخلف هذه السياسات الخارجة عن العادة .. !!

استغلينا فرصة وجود الكهرباء وفتحنا التلفاز فوجدنا اختراقات على القنوات المحلية من الجيش الصهيوني
وتهديدات باللغة العربية بشكل غير مسبوق
اما الفضائيات فلا يأتِ شئ منهاا نظرا للطيران المكثف فوق سمائنا
اي اننا لم نسمع أي خبر حتى الان

ذهبنا للمذياع فاذا باخبار غريبة ايضا علينا
اسرائيل تضرب وتقصف بشكل متواصل وجميع الصواريخ تسقط في اراضي خاالية

طيب ما الذي حدث!!

هل تخطئ اسرائيل اهدافها في كل مرة ؟؟

غريييب جدا ان كان الامر كذلك !!

اكتشفنا بعدها انها البدااية لحرب برية ،
وما فعلته اسرائيل من قصف للاراضي لم يكن من فراغ،
وانما تحسبا لوجود انفاق في الشوارع والاراضي التى ستسير منها
فتزيد من احتمالات وقوع قتلى واسرى في صفوفهم ..!!


امضينا حتى العصر ونحن في ترقب وخوف لما يجري
لا طعام ولا شراب فقط الكل جالس حول المذياع تارة وعند حدوث
أي انفجار الكل يخرج اما على السطح ا والى الشارع ليرى ما حدث
انا لشدة حبي للاطفال كنت احتضن بنات اختى الصغيراتت والاعبهم
حتى لا يخافوا من الاصوات المرعبة
كنت الهيهم واشغلهم عما يجري

قبل العصر بقليل جاء اخى وطلب منى طعاما للمجاهدين الذين
يتربصون للمحتل وينتظرونه في حال تقدمه لشارعنا
فهم لا يملكون سوى الماء والتمر

ابلغته عدم وجود طعام كاف لا لنا ولا لهم ..
ولكن امى دبرت لهم طعاما لم اعرف حتى الان ما هو
وما هى مكوناته..


كان غريبا ولاول مرة تصنعه من مقادير مختلفة متوفرة عندنا ..

الحاجة ام الاختراع ...


المهم اخذ معه لهم (تيرمس) شاي لتصبيرهم حتى انتهاء الاكل

وبينما نحضر الطعام انا وامى نادت اختى الكبيرة عليها تريدها في امر
ما ، ما ان وصلت الغرفة التى يجلسون فيها الا وصوت انفجار
هائل زلزل البيت باكمله

الكل يصرخ قبل ان يروا ماذا حدث


قدر الله لامى ان تخرج من المطبخ حتى لا تصاب مثلي

فلقد اخترقت قذيفة دبابة جدران البيت مخترقة جدران المطبخ ومن امامى مرت حتى
انفجرت في اخر (بردنة/بلكونة) المطبخ

وتطاايرت شظاياها الحارقة في كل مكان ، ومن قوة الانفجار بعدت وطرت من مكانى امتار لاسقط على الارض

لم اصب من القذيفة نفسها بفضل الله والا لكنت في عداد الشهداء الان
او لبترت ساقي المارة من جانبها ،
ولكنى اصبت من شظاياها الحارقة ، ولم اشعر باي الم وقتها حتى لم اعلم اننى اصبتها وقتها ..

سبحانك ربي جعلتها بردا عليّ



المهم جاءوا ليروا ماذا حدث بسرعة اقتربوا من المطبخ فوجدونى على الارض وساقي تنزف ،
الكل في حالة دهشة مما رأوا ،
لا احد يستطيع فعل شئ من الصدمة، الكل في مكانه
ثم حاولت امى الاقتراب منى ولكن ناديت عليها لا تقترب
لان المكان كله شظايا حارقة ،
وانتم تعرفون قلب الام كيف يكون،
اصرت ان تدخل فابعدت الثلاجة من مكانها ووصلت الي من مكانها ،
ومعها شئ تربط فيه الساق ،
وسحبتنى الى خارج المطبخ والحمد لله عملت لنفسي
اسعافات اولية لحين الاتصال بالاسعاف ولكن رد علينا الاسعاف
انه ممنوع من الدخول الى المنطقة ولا يوجد معه تنسيق للدخول

زاد ذلك من همنا ،
ماذا سنفعل،
لا احد يخرج الان الكل مستهدف،
طمأنت اهلي عنى وقلت لهم بسيطة ان شاء الله الاسعافات تكفي ،
وفي نفسي خائفة وغير مطمئنة


حاول اخى الكبير وزوج اختى اقناعى بالخروج معهم لاحدى العيادات الطبية القريبة من البلدة ،
ولكنى كنت ارفض بشدة لان ذلك خطر عليهم،
وبينما نحن نتنااقش في ذلك الامر واذا بالمنطقة قد اهتزت باكملها

انفجارات متتالية
قوية جدا
قرييبة
مرعبة
اصوات قنابل دبابات
يا الله !! ما اا هذااا

وايضا لاننا قريبيبن من البحر فاننا نسمع صوت الاسلحة البحرية والزواارق

الان الكل نسى امري حتى انا نفسي نسيته لما حدث فجأة بصورة غريبة

صعد اخى على السطح واذا بالمئات من الناس يجرون جماعات وقادمين من المناطق الحدودية

والرصاص ما زال مستمرا فوق رؤوسهم ..
ومعهم القليل من الامتعة والطعام

ذهب ليعلم ما الذي يحدث فقالوا وهم يمشون

ارحلوا فورا اليهود دخلوا واخرجونا من بيوتنا غصبا وتحت وقع القنابل والانفجارات،
وقالوا لنا اذهبوا الى جباليا (خط النار) حتى يغيروا عليهم جماعة..
وهناك حشودات كثيرة دخلت وتمركزت على (دوار العطاطرة )..


صعد اخى بسرعة واخبرنا هناك من وافق على الخروج وهناك من فضل
البقاء في بيته فكرامتنا فوق شئ

صرخت امى فينا ليس هناااك وقت بسرعة الكل ياخذ معه شئ ولنخرج مؤقتا الى بيت الجدة
وهو قريب جدا من نبيتنا ، ولكنه ارضي فهو أأمن من يتننا

خرجنا جميعا وانا مصابة حديثا كنت ، ومشيت بصعوبة جدا كنت اخاف ان يكون هناك كسر فالحركة خطيرة عليها

ولكن رغم هذا خرجنا ووصلنا بيت جدتى واحسستنا بشئ من الامان

اذّن المغرب صلينا جميعا وحتى اللحظة لم تتوقف الطائرات والصواريخ التى تزلزل البيوت ،

كنت جالسة بالقرب من نافذة ، فتحتها واذا بي ارى اشياء غريبة جدا تدوي في السماء ،
تماما كالالعاب
النارية ، ولكنها بشكل اغرب ..

عرفنا فيما بعد انها قذائف الفوسفوور الحارقة








ناديت الجميع ليراها وبدأنا نتحادث ماذا سنفعل بعد ذلك ،
بالنهاية قلنا اننا سنبقى جميعا في بيت جدتى ولكن ان تقدم
اليهود اكثر سنذهب الى اماكن بعيدة عن الخطر(وفي الواقع ليس هناك في القطاع مكان امن وقتها)

امضينا ذلك اليوم ونحن في حالة غريبة ، الكل خائف ملتمس مترقب جالس في مكانه لا يتحرك ، كلنا في غرفة واحدة
كنا 14 شخصا هناك
كلنا حاملين جوالاتنا ونحاول ان نتصل على ابي واخوتى لنطمئن عليهم ولكن بدون جدوى ليس هناك شبكة
ورغم ذلك لم نيأس

الصغار حينما يريدون ان ياكلوا نقدم لهم طعاما بسيطا عبارة عن معلبات جاهزة
كنا قد شريناها قبل
الحرب تحسبا لاي شئ يحدث، وها هو الان جاء دورها

ولم ننم في تلك الليلة ابداا ، كل دقيقة نسمع مجزرة جديدة ، نسمع المناشدات من العائلات التى
تسكن هناك
نستمع لصرخات النساء ان اغيثونا
الاطفال في حالة صدمة لما يروه

الوضع غير مطمئن ابدا،



بقينا على حالتنا هذه يومين كاملين بعدها اعلن اليهود ان هناك ثلاث
ساعات يوميا سيتوقفون فيها عن القصف ليتزود الفلسطيينين بالطعام والماء

فرحننا كثيييرا بها ولكن كنا على يقين انهم يهود غادرين ليس لهم امان
اليوم الاول لم يخرج احد ولكن في اليوم الثانى خرج الناس بشكل طبيعي في وقت التهدئة

اقتنصنا هذه الفرصة للذهاب الى طبيب او عيادة ،
ذهبت انا ووالدتى فوجدنا العيادة الخاصة بمنطقتنا مغلقة فلقد تم اصابتها بقذيفة

مشينا لنذهب لاخرى ابعد

في طريقنا وجدت ما هو كافٍ لصدمة عصبية او حالة نفسية ولكن ربنا سلمنا

في كل شاارع بقع دماء واشلاء

في كل شاارع بيوت مدمرة اصبحت ركااااما

الشوارع معالمها تغيرت تماما، كل اثنين في الشارع يمشو ن معا
وعلى بعد مسافات كبيرة تحسبا لاي غدر

بعض النساء خرجن الى المدارس وهن رافعات رايات بيضاء
(مسكينات يحسبن الاحتلال رؤوف بنا وانسانى وانهن سيسلمن من بطشه)

المهم راينا صيدلية من بعيد فرحنا جدا بها ( لاننا مشينا كثيرا وانا لا اتحمل كنت احسب الم شديد وانا
اضغط على قدمي ولكن تحملته فليس هناك حل اخر لا يوجد سيارات لتنقلنا)


راى الصيدلي مكان الاصابة فغضب منى وقال انها ملتهبة كان علينا ان
نخرج باي حال من الاحوال للمستشفى

ورفض ان يعمل بها أي شئ وقال يجب الذهاب لعيادة طبية
ليكشف عليها طبيب مختص
قلنا له لا نعرف هذه المنطقة فدلنا على عيادة هناك ولكنها كانت
بعييييييييدة، ورغم ذلك بقينا نمشي ونمشي
وانا ااعاانى
الى ان وصلنا وفورا جاء الطبيب وكشف عيها وعمل اللازم من
تنظيفات وغيارات ولف وقال فعلا ملتهبة ولكن طمأننا فهى ليست بالخطيرة
واعطانى علاج قوي وبثمن رمزي / بارك الله فيه

هذا في طريق الذهاااب / وفي طريق الاياااب نفس الشئ

نفس المعاناة والوجع
نفس المناظر والمشاهد المؤلمة

وصلنا البيت وانتهت الثلاث ساعات ورجع القصف كماااااا كان واقوى
ويشت ويشتد
كانت هناك اشاعات تصلنا في كل وقت ان اليهود اقتربوا وقليلا
وسيصلون مكاننا ، ولكنها ما كانت الا حرب نفسية

لان المقاومين كانوا ياتون بين حين واخرليستأذنوا منا في دخو ل
بيتنا المتروك ليتزودوا بالطعام والماء والملابس والاغطية ،
فلم يكن معهم كما قلت سابقا الا تمر وماء ، ونفذ منهم ولم يبق شئ
يعينهم على الاستمرار

المهم كانوا يطمئنونا ويقولون لا تقلقوا لم يتحركوا من مكانهم حتى الان
وباذن الله لن يصلوكم الا على اجساادنا
لن نسمح لهم بوصول شارعنا ابداا


كلمات كانت ترفع معنوياتنا وتعيد الامل الى قلوبنا


مر يوم على حالنا بعد التهدئة النهارية ،
وكان اغلب القصف يزداد في فترة الليلة فيكون الصوت اقوى واشد

المهم في ليلة ذلك اليوم تم قصف بيت اختى وبيتها قريب منا ولكنها
كانت معنا لا تنام فيه

للعلم:
بيننا وبين البيت شارع واحد صغير فقط ورغم ذلك حينما تم ضربه لم يستطع احد منا او
من الناس التجرؤ والخروج لمعرفة المكان المستهدف، ولم نعلم انه بيت اختى الا من الاخباار


بعدها بيوم ايضا تم قصف صباحا وقصفه ظهرا وعصرا وليلا ،
منذ البداية حتى النهاية اكثر من 13 صاروخا تم اسقاطه على البيت ،
نظرا لانها في ارض زراعية

وهناك صواريخ كانت تسقط بجانبه ومن كثر ما تم قصفها يكاد الماء
ان يخرج من جوف الارض/ مياه جوفية
يعني لو كمان صاروخ بس كان الماء طلع


ورغم ذلك لم يكن لهم ما تمنوا ، حيث استمر المقاومين من اطلاق
الصواريخ من جانبه ، ولم تصب منصاتهم باي ضرر






في اليوم الرابع من الحرب البرية وبالتحديد السااعة الواحدة ليلا
كان الانفجار الاعنف منذ بداية الحرب

بصوت قوي جدا سقطت الشبابيك الزجاجية عندنا وكل الشبابيك الزجاجية
عند الجيران وبصوت واحد مرعب
اضافة الى صوت الانفجار الاساسي ،
وجدنا انفسنا نطير عن سطح الارض الى فوق قليلا وننزل ثانية
من شدة الانفجار وقوته
الاطفال صرخو بقووة ...


تجرأت انا وفتحت النافذة (للعلم هذه الفعلة خطيرة جدا وهى ما سببت
لي الان اعراض مرضية غريبة)

المهم لم ار أي شئ / دخاان ابيض وكثييف / لا ارى السماء ولا الجدران

بشكللل لا ارادي صرخت ماما بيتناااااااااااا،

لاننى ما رايت أي اثر لبيتنا
وكنت اراه من مكانى في الظرف الطبيعي

امى واختى صرخوا واخذوا ينادوا على اخى وزوج اختى
لاننا كنا نعتقد انهم ينامون في البيت

امى اخذت اختى الصغيرة حملتها وخرجت بدون شئ تلبسه في قدمها
وما استطاعت لبسه هو زي الصلاة

وقالت بسرعة وهى تجري اخرجوا ربما يكون صاروخا تحذيريا
وهناك صواريخ تتابعية بعده

اختى ايضا اخذت بناتها ولبست اشرب وخرجت ايضا (حاافية)
والزجاج على الارض في كل مكان واقدامهم جرحت ويسيل منها الدمااء،
وكنا لابسين عادى اواعى بيتية خرجنا فيها

انا ما استطعت اخرج متلهم / كنت ابحث عن شي البسه في قدمي
واتحسس على الارض لعدم وجود كهرباء / ههه رايئة كتيير / المهم لبست
واستطعت الحصول على (اشرب) وجاكيت طويل لجدي لبسته بدل الجلباب


وانا اهم باللحاق بهم رايت جدتى مازالت جالسة على سريرها

قلت لها يلا نطلع يا ستى بلاش يقصفوا البيت هادا هلأ..ليش ما طلعتى لحد الان

قالت لي : انا مش طالعة من داري بدهم يقصفوه يقصفوه فوق راسي
مانى طالعة بالمررة
قلت لها : ياستى هدول جبناء وغادرين ما بهمهم لا كبير ولا صغير
خلينا نطلع
امى تنادى علينا من الخارج بسرعة النار حيوصل البيت هلا

وانا لساتنى بحاول مع ستى وما رضيت وما اقتنعت /
سرت اترجاها واحلفها بالله ما اقتنعت

قالت انتو اطلعو الله يسهل عليكو انا حضل هنا
المهم خرجت واخبرت امى بموقف ستى فجاء احد جيراننا وقال لامى
تعالي معي لنخرجها بالقوة

دخلوا البيت على ارواحهم واخرجوها بالقوة حملوها حملا حتى انزلوها
على الشارع وهناك راينا اخى وزوج اختى واطماننا عليهم

عاد شوووووووو كان الوضع لما طلعت

النيران مشتعلة في الاشجار والاعشاب والبيوت المحيطة بكاملها
وتاكل كل ما يحيط بهم
الدخاان الابيض كثيييف وبصعوبة جدا نرى بعضنا
كل ما هو امامنا دخان ابيض+اسود+نيران حمراء ملتهبة


انا وامى واهلي كلهم ننظر الى البيت ونبكى لما حدث له : (

ما في دقائق الا والنار دخلت بيت جدتى وها هى تاكل فيه وتحرق...

ونحن ننظر بحسرة


جاء جيراننا لنا بملابس لنخرج بها ،
وخرجنااا الى اقاربنا في غزة مشياا على الاقدام /
المسافة بينا وبينهم بتاخد 35 دقيقة في السيااارة...
تخيلوا بس اديش مشينا في الليل الساعة 1ونص بالليل

كنا نستريح طبعا في الطريق لانني مصابة ومعنا جدتى ومعنا اطفال ..
وبقينا بدون اكل طواال الوقت اما الماء
فكنا احيانا نقف ونشرب من مياه السبيل الموجودة في الطريق،
طبعا ملوثة ولكن ليس امامنا غير ذلك

وصلنا الى بيت اقاربي عصر اليوم وطبعا شو ...؟
ارهاق وتعب ووجع وجوع وعطش

بتنا عندهم ليلة واحدة فقط وذلك لان اليهود اجتاحوا تلك المنطقة ليلا
بشكل جزئي وليلة ورائها بشكل كامل
وكانت تلك الليلة مزعجة جدددا فلقد راينا قذائف فوسفورية
غريبة كانت تنهال على بيوت المواطنين
اول الليلة اطلقوا صاروخ اف 16 في الشارع امام البيت ،
وبعد الفجر بساعة رموا قذيفة فوسفورية حارقة سقطت في الطابق
الارضي وادت الى حراائق كبيرة ، وقتها اتصل خالي بالاسعاف
والهلال الاحمر القريب والصليب
فجاءوا واخرجونا من البيت ووضعونا في مستشفى القدس القريبة ،
لحينن طلوع النهار وسريان وقت التهدئة حتى نخرج بامان

بقينا في المستشفى وكنا نرى الحالات المتتالية ،

اصابات وشهداء ينقلون بالجملة



اشلاااء ودماء
الكل يبكي من المناظر التي راها

المهم طلع النهار وخرجنا جميعا وكنا مع اقاربنا اكثر من 30 شخص
ذهبنا الى اقارب لنا اخرين في منطقة اخرى فوجدنا الحال كما نحن فيه ...
في النهااية وبعد استفسارات ومباحثات كثيرة وتوااصلات عديدة وجدنا
بيتا في حي سكاني امن نوعا ما لا يوجد ساكنيه فيه / بيت مهجور ،
اخوان صاحب البيت فتحوه لنا واكرمونا وجاءوا لنا بالطعام والشراب و الاغطية
وبقينا عندهم يوما ونصف ، بعدها رجع اقاربنا الى بيوتهم وبقينا وحدنا فيييه حتى اعلان انتهااااء الحرب على غزة .


الجزء الاخير سيكون حالنا ما بعد الحرب
كيف رجعنا الى بيت لاهيا وكيف وجدناها
ما هو شعورنا حين رؤيتنا لبيوتنا مدمرة
وما هي الخسائر التي تكبدها الجيران
وكيف احتضنونا واغمرونا بكرمهم رغم ان الحال الاقتصادي شئ على الجميع
واخييرا القصص التي حدثت مع الناس وبعض المواقف التى عايشوها

طبعا كل هاي الامور شفتوها على التلفزيون ، لكن حتى يكتمل الموضوع لازم اطرحها


جزيتم خيرا على استمراركم في القرااءة

شككــرا لكم

واغمروني بدعواتكم

[marq]قبل ان اكتب تعليقا مطولا((بثقل دمي المعهود))

هل نلتزم انا وانتي الحياد((انتي مع حماس))ومتحمسه ومتعنصرة الرأي

(وان كنت مع فتح كماتظنين)فانني لست منساقاوراء عواطفي وميولي؟؟

ايتها الغزاوية الثائره-مهــــــــــــــــــــــلا:لنحكم العقل والمنطق؟

((ماحصل من العدو((له العذر))ولوأنه أقبح من الذنب!!!!

ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن؟

((ماحصل بين الاخوه في حماس وفتح))

كان شيئامريعا00

اذاقتل المسلم أخاه المسلم ماهومصيرالاثنين؟؟

سؤال لاأوجهه لك ايها((الثائره))

بل للأخوه في ((غزه ورام الله))[/marq]

الله يصبركم ويقويكم و قلوبنا معكم و الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الحمدلله على سلااامتك والله يصبركم ويعينكم يارب العالمين

وحسبي الله عليهم

اول شي الحمد لله على سلامتك وسلامة أهلك ومن معك

ثاني شي بصراحه شي يقطع القلب خليتينا نحس ونعيش الي صار لكم
وهالشي بنحسه اكثر من لما بنشوف الاخباار

بنت غزه المجاهدة اسئل الله ان ينصركم ويثبت اقدامكم
وان يخذل يهود ومن عاونهم وساعدهم سواء بالمعدات والاسلحه او حتى بالمعلومات عن المجاهدين

الله يورينا فيهم يوووم


تحياتي لك بنت غزه وربي يحفظكم

استازنا نديم .. بارك الله فيك على نعتك لي ببعض الكلمات المحببة الي كالثائرة (صدقا تشعرني بقيمة نفسي)
ولكن لا اوافقك كلامك ولكن لا اريد الخوض فيما ذكرت في موضوع الاحزاب لان نفسيتى
متعبة للغاية في هذه الايام .. فعذرا ..
ولكن سيأتى يوم لا مفر من الخوض في هذا الموضوع فيه ..
جزااك ربي كل خير على المتابعة والاهتمام

اخي فريق ركن واختى دلع بدوية اشكركم لقراءتكم اليوميات وبارك الله فيكم


حزن النبلاء .. اولا سلمك الله من كل مكروه ومن احببت
ثانيا اشكر لك كلماتك وصدق دعائك واتمنى من الله ان يستجيب لنا ولكم
بارك الله فيك على المتابعة والاهتمام ..

الله يعطيك العافيه اختي