رحبت بريطانيا امس باعلان الرئيس الايراني احمدي نجاد المفاجئ خلال مؤتمر صحفى الافراج عن البحارة البريطانيين الذين احتجزتهم بلاده واعرب اقارب البحارة عن فرحهم الغامر. ورحب رئيس الوزراء توني بلير بالاعلان وقال ان لندن 
ترغب في حل الخلافات مع ايران سلمياولا تضمر سوء النية. و صرح احد مساعدي الرئيس الايراني ان البحارة البريطانيين سيغادرون الى بلادهم من مطار مهراباد في طهران اليوم. ورفض متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية التعليق حول ما اذا كان الافراج عن البحارة مشروطا وحول اعلان نجاد بان بريطانيا وعدت بعدم تكرار انتهاك المياه الاقليمية الايرانية. واكد مجتبى ساماريه هاشمي مستشار الرئيس الايراني ان البحارة يمكثون حاليا في وزارة الخارجية وسيجري تسليمهم اليوم الى السفارة البريطانية في طهران. و نفت واشنطن امس اي علاقة بين افراج ايران عن جنود البحرية البريطانية وبين السماح فجأة لدبلوماسي ايراني بلقاء الايرانيين الخمسة المعتقلين لدى القوات الاميركية في العراق.وذكر متحدث باسم الخارجية الاميركية طهران طلبت من واشنطن تفاصيل عن عميل مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي اي) المتقاعد الذي اختفى في ايران منذ اسابيع. وكان نجاد قلد القائد العسكري الذي اعتقل البحرية البريطانيةوسام الشجاعة.كما التقى البحارة عقب اطلاق سراحهم. وقد شن الرئيس الايراني حملة عنيفة على مجلس الامن الدولي متهما اياه بالعجز عن منع احتلال العراق و «الجرائم في فلسطين».
وقد رحبت روسيا وفرنسا والرئيس الامريكى بانتهاء الازمة فيما رأت الرئاسة الالمانية ان هذه الخطوة بداية لمزيد من التعاون بين ايران والمجتمع الدولى. من جهة اخرى قالت وزارة الخارجية الفرنسية امس إن إيران أجبرت أكاديميا فرنسيا على البقاء في طهران خلال الشهرين الماضيين بأن صادرت جواز السفر الخاص به بعد أن التقط صورا لاحتفال ديني.