أثآبك الله أخي الفآضل ولأحرمك أجر طرح هذه القصة الوعظيه
التي تحمل معآني عظيمه..!
فهي تبين بجلآء أن الإبتلآء سنة جآريه وقدر نآفذ
يبتلي الله عبآدهـ بالسرآء والضرآء والخير والشر..فتنة وإختبآر.. كمآ قآل سبحآنه(ونبلوكم بالشر والخير فتنة)
ليميز المؤمن من غيرهـ
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) .
وقد قيل : أن الابتلاء بالسراء والرخاء قد يكون أصعب من الابتلاء بالشدة والضراء ، وأن اليقظة للنفس في الابتلاء بالخير ، أولى من اليقظة لها في الابتلاء بالشر..
*نسأل الله سبحآنه الثبآآآت والصبر ع المحن والإبتلآءت وأن يعصمنآ من الفتن مآظهر منهآ ومآبطن..وأن يجعلنآ من الشآكرين ويديم علينآ نعمه ويحفظهآ من الزوآل*