قررت انا وصديقي السفر إلى مصرعن طريق البحر وعند إبحارها في الساعه 6.15 صباحاً بحوالي الساعه قام بها حريق وأستمر لمدة ثلاث ساعات وهي تبحر لم يعلموا بالحريق إلا في الساعه العاشره صباحاً وكنت نائم أنا وصديقي بالكبينه وعند الساعه العاشره ضرب جهاز الانذار وأستيقظت أنا وصديقي وفتحنا الباب وإذ بالدخان في جميع الصالات وكأننا في ظلام دامس واطلق كابتن السفينه الانذار بالخروج إلى السطح وخرجنا إلى السطح منظر لن أنساه رجال ونساء وأطفال وشيوخ تعرف الخوف في نظراتهم وكأنهم لن يعيشوا مره ثانيه يذكروا الله وينطقوا الشهاده والنار والبحر من جميع الجهات وشاءت مشيئة الله أن تكون سفينه أخرى في نفس المسار ولم يكن البحر هائجاً وخرجنا بالقوارب للسفينه الأخرى ونجونا وقررت الذهاب إلى موطني والحمدلله على كل شيء.
رحلة الموت
العرض المتطور
