روى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، أنه قال لرجل من ثقيف : " ما المروءة قال الصلاح في الدين ، وإصلاح المعيشة ، وسخاء النفس ، وصلة الرحم. فقال عليه السلام : " هكذا هي عندنا في حكمة آل داود "
وجاءت المروءة في قول كثير من الفضلاء، فمن أقوالهم فيها (من تمام المروءة أن تنسى الحق لك، وتذكر الحق عليك، وتستكبر الإساءة منك وتستصغرها من غيرك).
وقولهم (من كمال المروءة أن تصون عرضك، وتكرم إخوانك).
دخل عبدالملك بن مروان وهو فتى يافع على الخليفة معاوية بن أبي سفيان وعنده عمرو بن العاص فجلس ملياً ثم انصرف، فقال معاوية: ما أكمل مروءة هذا الفتى، وأخلقه أن يبلغ، فقال عمرو: «يا أمير المؤمنين إن هذا أخذ بخلائق ثلاث، وترك ثلاثاً.. أخذ بأحسن الحديث إذا حدث، وبأحسن الاستماع إذا حُدِّث، وبأحسن البشر إذا لقي، وترك مزاح من لا يثق بعقله ولا دينه، وترك مخالطة لئام الناس، وترك من الكلام ما يعتذر منه».
موضوع قيم ورائع اخي ابو بتال , شكرا لك .