أوضح الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بن عبدالله أن "الاتحاد الخليجي فكرة لا يستوعبها الجيل الحالي ولا يمكننا تقمص تجارب الآخرين".
وقال بن علوي في تصريح مع صحيفة الشرق القطرية: "التحول ذاته عقبة من العقبات التي يصعب حملها، صحيح ان جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز طرح هذه المقولة من اخلاصه ولكن لكل شيء طاقة، ونحن رؤيتنا ان الطاقة التي وضعت في اطار مجلس التعاون لا تزال هي الاساس واننا لم نتطور الى ان نفكر في شيء آخر ونحن ابناء هذا الجيل الذي في سدة القيادة غير مؤهلين الى ان نتحدث في تصانيف اخرى غير مجلس التعاون، والظروف من حولنا لا تستوعب ذلك ولا نحن نستوعب ذلك وربما الجيل القادم يستطيع فعل ذلك".ولفت وفقاً لصحيفة “الشرق” ، إلى أن اللجنة المشكلة لدراسة المشروع قد انتهت وأن الاتحاد لم يبق إلا في عقول الصحفيين.
وبدت تصريحات العلوي واضحة وصريحة ورافضة وبشكل قاطع أي نوع من أنواع الإتحاد، عندما بين وبوضح الموقف العماني ممن يدعي وجود تهديدات خارجية تتطلب هذا النوع من الإتحاد، قائلاً "المخاطر دائما قائمة كشيء من طبيعة الحياة ولكن المهم هو كيف نتعامل معها وفي تجربتنا خلال الاربعين سنة الماضية الكثير من المخاطر".
وجاءت الردود عاجلة على تصريحات الوزير العماني
حيث اعلن الامير سعود الفيصل وزير الخارجيةالسعودي : تأجيل دراسة الردود والملاحظات المتعلقة بانتقال مجلس التعاون الخليجي لمرحلة الاتحاد، إلى سبتمبر المقبل وان الفكرة سوف تنفذ.
فيما دعت الأوساط الخليجية الى العمل على فكرة الأتحاد بدون دولة عمان
حيث دعا النائب الكويتي وليد الطبطبائي إلى المسارعة إلى تحويل المجلس الخليجي إلى اتحاد كونفدرالي، مشيرا إلى سرعة التحرك نحو الكونفدرالية حتى دون انضمام سلطة عمان.
وقال الطبطبائي من حسابه على التويتر: "مع تمنياتنا بدخول سلطنة عمان للاتحاد الخليجي فإني أدعو دول الخليج للمسارعة بتحويل المجلس الخليجي إلى اتحاد كونفدرالي حتى بدون عمان".