( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه )
والتعبير ليس منا تعبير فيه صرامة كأنما ينفى من المجتمع الاسلامى من لم يلتزم بهذه الآداب
توقير الكبار الرحمة بالصغار احترام العلماء
توقير الكبار هو أن نشعر نحوهم بشيء من الإعزاز لسنهم وتجاربهم وما يمكن أن ينشأ من خير عنهم
والرحمة بالصغار ابد اء العطف على ضعفهم وقلت تجربتهم والأخذ بأيديهم قدر الاستطاعة إلى الكمال الذي ينشدونه
وتوقير العلماء ليس توقير لصورة اللحم والدم فيهم إنما هو توقير للمبادئ التي يعلمونها وللعقائد التي يغرسونها وللعبادات التي يؤمون الناس فيها هذه كلها روابط اجتماعية لابد أن ترعى
فإذا انحل مجتمع ورأيت الكبير يها ن والصغير يقصى عليه والعالم يزدرا وتحقر مكانته فعلم أن أمر الأمة لايمكن أن ينتهي إلى خير0
وفى الحقيقة هناك مجتمعات أخرى تلاحظ أنها تضع أمرها في يدي أكفأ الناس له وأقدرهم عليه وأجدرهم به
ووضع الأمر في ايدى أصحاب الكفاية تشريعي اسلامى لان النبي عليه الصلاة والسلام يقول
من ولى على عصابة من المسلمين رجلا وهو يعلم أن فيهم من هو ارضي لله منه فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين
0 كونك تتجاوز الكفء وتأتى بشخص ضعيف وتجعله القائد 0 زلزال اجتماعي في الأمة
نسال الله السلامة