وعود و وعود اأكثرها كاذبة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


من منا لم يعط وعدا أو يتلق وعدا في حياته
الأكيد سنقول وعدنا وتلقينا وعود، والأكيد أيضا أننا بعد الوعد ننتظر دائما الوفاء به، كما ينتظر غيرنا منا ذلك
للأسف صفة الوفاء بالوعد تندر في مجتمعاتنا، وتجد الحديث عنها فقط أثناء مدح الناس لأنفسهم
لكن عمليا نسبة الوعود المخلوفة لها الحظ الأوفر.
فما أسهل أن أعط وعودا؛ إما للتودد أو للتخلص من موقف محرج، أو حتى للمكر والمراوغة
أسباب ودوافع إعطاء الوعود لا حصر لها لأن طبيعة التواصل بين بني البشر تحتم ذلك
المؤلم أن خلف الوعد مهما كان هذا الوعد بسيطا، يقتل داخل الموعود أشياء كثيرة، أولها الثقة بالناس والإحساس بالأمان
قف مع نفسك وقفة صدق ودع عنك تزيين الأعذار لنفسك بكثرة الانشغالات، وصعوبة الظروف المحيطة
واسألها لماذا نخلف وعودنا
ولماذا نعط وعودا نعرف مسبقا عجزنا عن الوفاء بها
لماذا نعجب بوفاء الفرد الغربي ونجعله مثالا
وديننا يوجب الوفاء بالوعد

فوعد الحر دين عليه ونحن أحرار

صدقتي قمررررررررررررررر الشمال


ودكتورتنا الحنونة



دوما الوعد وعد لكن الوعد الكثير خل به



دمتم في قمة التميز



كل احترامي أستاذتي الفاضلة

بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير

للاسف مجتمعنا لايعرف قيمة الوعد والوفاء فيه من كثر ما يكذب وللاسف نسبة الرجال اكبر في عدم الوفاء بوعدهم بحكم انه رجال ورخص له الاسلام الكذب حتا يتجنب المشاكل موضوع جميل وراقي كرقة ذوقك
تحياتي