نصف مليون حساب وهمي للنيل من وطننا !!

أكثر من نصف مليون حساب وهمي تعمل الآن على شبكة الإنترنت موجهة ومخصصة نحو المملكة وشعبها!! حسابات أعدت وفق تنظيم متكامل وعملت بذكاء واهتمام من حيث الأسماء ومن حيث المضمون معظمها أُلبس الهوية السعودية والوطنية..
هذه الحسابات تأكد أنها تدار من خارج المملكة وضعت لأهداف مشبوهة تهدف إلى تشويش المجتمع السعودي والنيل من لحمته الوطنية وأمنه وأمانة واستقراره وبث الإشاعات المختلفة عبر هذه الحسابات.. هذا ما أعلنه اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في منتدى حضره أكثر من 500 شخص من كافة المستويات العلمية والثقافية والأمنية والصناعية خلال الملتقى الثاني للجمعية الدورية للأمن الصناعي الذي عقد بتاريخ 21 رجب من هذا العام - صحيفة الرياض العدد 16767-..
على مدى سنوات طويلة تعوّد هذا الوطن وشعبه على العديد من صور وأساليب "حقد" أعدائه.. وتعوّد على مكرهم وخططهم للنيل من هذه البلاد لإدراكهم أنها أساس الإسلام ولله الحمد وأنها مصدر وحده العالم الإسلامي كما أراد لها سبحانه وتعالى منذ أن وحدها الملك عبد العزيز (رحمه الله)..
فقد أكدت كل أحداث العقود الماضية أن أولئك الأعداء قد فشلوا ولله الحمد في كل أعمالهم وأهدافهم.. فهم في الماضي فشلوا في وسائل الإعلام وفي الفضائيات.. فشلوا في المظاهرات.. فشلوا في المسيرات.. فشلوا في العمليات الإرهابية التي نفذوها في هذا الوطن وراح ضحيتها العديد من الأبرياء المسلمين..
ان وجود مثل هذا الكم الهائل من هذه الحسابات الوهمية على شبكة الانترنت إنما هي امتداد لمحاولات هؤلاء الأعداء في البحث عن كافة الطرق والأساليب لتحقيق أهدافهم من خلال هذه الحسابات فمن الواضح أنهم لم ولن يركنوا إلى ذلك الفشل ولا زال استقرار هذا الوطن يقلقهم ويزعجهم ولن تهنأ لهم الحياة.. لذلك استمروا في البحث عن كل الأساليب والطرق الممكنة لجر مجتمع هذا الوطن إلى ما آلت إليه مجتمعات بعض الدول العربية من الفوضى والتشرد والقتال والصراع والفتن والفوضى.. لذلك لجأ هؤلاء الحاقدون إلى وسائل التقنية الحديثة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لعل وعسى أن يكون لهم فيها مدخل لتحقيق أهدافهم "الخبيثة" الحاقدة لبث الفرقة والإشاعات والشعارات الوهمية التي تتستر خلف شعار الوطنية وتختفي تحت حاجات المواطن لعلها تنجح في الحصول على مكانه وفعالية وقبول من أجل تحقيق أهدافها!!
أولئك هم أعداء الوطن القابعين في أحضان الغربة والتشرد.. ظلوا خلال هذه السنوات يبحثون عن سبل النيل من هذا الوطن ومن عقيدته ومن وحدة ومن تآلف قيادته وشعبه واستقرار أمنه.. أعداء لم يكلوا ظلوا يفتشون عن كل السبل والطرق المباشرة وغير المباشرة بل واستعانوا بكل الأعداء.. أعداء الإسلام.. أعداء العروبة.. أعداء الإنسانية أعداء الشرف والقيم لعل منهم وفيهم من يعينهم على تحقيق أهدافهم ومآربهم "الخبيثة".. لكن بتوفيق الله سبحانه وتعالى خابت آمالهم واستمر فشلهم فهذا الوطن -إن شاء الله- محفوظ دوماً بعناية المولى عز وجل وبعقيدته الصالحة وبميثاق عظيم بين القيادة والشعب في أبلغ الصور التي ليس له مثيل في هذا العالم، ولله الحمد.
ولكن بتوفيق الله وعنايته وحفظه فإن هذا الوطن بعقيدته الخالصة وبقيادته وبشعبه العظيم ومعهم إخوانهم المقيمون أدركوا مبكراً مثل هذه المخططات الخارجية فخسر هؤلاء الحاقدون رهانهم الميئوس وسيظل هذا الوطن -إن شاء الله- وبتوفيقه وطناً شامخاً وسيبقى مصدر إشعاع للدين ومناراً لراية الإسلام الخفاقة.

عبد الرحمن بن عبد العزيز آل شيخ
جريدة الرياض

اكثرهم شيعة قاتلهم الله انى يؤفكون

تكشفت اغلب الحقائق والمؤمرات والأعداء سقطت اقنعتهم والعاقل من اتعض بغيره