الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-09, 02:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.80 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 733
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي الأطماع التوسعية للرافضة ليست في الشرق الأوسط فقط ،

الأطماع التوسعية للرافضة ليست في الشرق الأوسط فقط ، بل في الشرق الأقصى أيضا


على صعيد العلاقات الإيرانية التايلندية قدمت وزارة التعليم الإيرانية عشرة منح دراسية لطلبة تايلنديين ، وأفسحت المجال للتبادل التعليمي بين البلدين بزعم أن في إيران أكثر من ألف جامعة !!! وفيها أثر من عشرين ألف من حملة الدكتوراه !!! ولفت وزير التعليم التايلندي ( شاتورونج ) إلى اهتمامه بالشأن التعليمي الإيراني خاصة التعليم الديني !!! لما لإيران من تميز !!! وأنه تلقى دعوة لزيارة إيران ... هذا وتقدم إيران عشرات المنح الدراسية لدراسة العلوم الشرعية للطلبة المسلمين التايلنديين ...

كان هذا مختصر خبر أوردته الصحف التايلندية صباح اليوم الأربعاء السادس والعشرين من يوليو 2006 .



وخلف كواليس هذا الخبر أمور لا يعرفها إلا المحيطون بالشأن التايلندي عن كثب ...


دخل الشيعة إلى تايلند تجارا منذ مئات السنين ... وكانوا يزاحمون التجار السنة في غزو الأسواق الآسيوية ،
وكان أغلب هؤلاء الشيعة من إيران والهند واليمن ( الزيود ) ولكن الشيعة الاثني عشرية كانوا هم الأوفر حظا
في انتشار مذهبهم في دول شرق آسيا ... لم يستطع الشيعة أن يسيطروا على طريق التجارة البري ( طريق الحرير )
الذي كان يمر أغلبه عبر دول سنية أو لها سيطرة سنية .. فانتشر الإسلام نقيا في أواسط آسيا ، مثل الصين وشمال
الهند حتى تخوم الهند الصينية ، وإن كان يغلب على معتنقي الإسلام ( في وقت مبكر ) تبنيهم للمذهب الحنفي ...
أما في سنغافورة وماليزيا وتايلند وكمبوديا ( وهي المكونة لما يسمى بشبه جزيرة الهند الصينية ) فقد تعرضت لحملة
تجارية رافضية من البهرة ( الإسماعيلية السبعية ) ومن الاثني عشرية الجعفرية ، واستوطن الشيعة مواطن كثيرة على
امتداد شبه جزيرة الهند الصينية ، ولكنوا ألقوا عصى التسيار في مملكة سيام التي كانت تصعد بقوة في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي ..
توسع ملوك مملكة سيام في استيلائهم على الممالك المتاخمة ، فاحتلوا أجزاء من كمبوديا وبورما وماليزيا ،
وكان ذلك بفضل أسطولهم البحري القوي الذي استعانوا فيه بمهندسين وبحارة متخصصين من الشرق الأوسط ،
يرجح أنهم من إيران ، ويرجح أنهم كانوا رافضة بالدرجة الأولى .. وتوطدت الصلة بين الشيعة الرافضة وبين ملوك سيام
البوذيين لدرجة أن الشيعة كانوا يزوجون بناتهم للملوك ( وفي مقبرة للشيعة في بانكوك ) يوجد قبر معروف لأميرة مسلمة
تزوجت من الملك الخامس من سلالة ( رتنا كوسين ) والذي كانت له زوجات بالعشرات ... وتوجد روايات جديرة بالتصديق أن الاستيلاء
على فطاني المسلمة من مملكة سيام البوذية كان بمعونة البحارة الشيعة مع خيانة بعض المسلمين في مملكة فطاني .
وإلى هذه اللحظة تتوارث بعض عائلات الشيعة في بانكوك مناصب مهمة في الجيش التايلندي ، وكان آخرهم القائد العام للأركان
( سونتيئ ) فهناك روايات قوية أنه شيعي رافضي . على الصعيد الحضاري يزعم الشيعة الرافضة أن البوذية تاثرت في طقوسها
بالطقوس الدينية الشيعية ومنها طريقة بناء المعابد ، والمتأمل يجد بالفعل تشابها بين الفن المعاماري البوذي والفن المنمنمي الشيعي
والعمارة الشيعية الإيرانية على وجه التحديد. وقد صنف بعض الشيعة التايلنديين كتابا ضخما في إثبات هذه الحقائق ، وهو تأثر البوذي
ة بالعمارة والفن الشيعي الإيراني . كان المسلمون في بانكوك هم الأقرب لكرسي الملك البوذي ، فكان زعيم المسلمين يعين من قبل الملك ،
وكان أول زعيم مسلم ( شيخ الإسلام ) في تايلند شيعيا رافضيا هو الشيخ أحمد ، وقبره معروف في بانكوك . على صعيد منطقة فطاني
( جنوب تايلند ) لم يكن هناك تواجد شيعي إلا نادرا جدا ، ولكن بعد الثورة الإيرانية تصاعد المد الشيعي وكثرت مراكزهم في القطر التايلندي
( بكل ولاياته ) وخاصة في ولاية ( نكون سي تمارات ) التي يوجد فيها المرجع الأكبر للرافضة ( الشيخ سليمان ) خريج قم ، وهو يدعي
أنه من أهل البيت ويتعمم العمامة السوداء ، كما أنه بصدد إنشاء جامعة شيعية في تلك الولاية ، فضلا عن كثير من المدارس التي أنشأها في القطر التايلندي ..
توغل الشيعة في مرافق الدولة حتى استطاعوا أن يقنعوا أقطاب الدولة أن الشيعة متبرئون من الجماعات المسلمة الانفصالية التي تقاتل للاستقلال بفطاني ،
فاتخذ بعض قادة الجيش الكبار ( من البوذيين ) بعضَ علماء الشيعة مستشارين شخصيين للأمور الدينية مما عكس اهتمام الشيعة في
الحصول على مناصب نافذة في الحكم التايلندي . على الصعيد الإسلامي استطاع الشيعة ( وعندما نذكر الشيعة فنقصد التدبير السياسي الإيراني
عبر سفارتها في بانكوك ) اختراق مكتب شيخ الإسلام لتمرير كثير من المشاريع الإيرانية الشيعية الدعوية ، وكان من أهمها تثبت
برامج دينية في شهر رمضان بتأييد من شيخ الإسلام ( السني ) كما استطاعوا استقطاب سيدة تعمل في إحدى قنوات التلفاز الحكومية
من السنيين حتى تشيعت وصارت تؤيد كل مشروعات البرامج الشيعية في التلفاز التايلندي . يتحرك كثير من دكاترة الجامعات في تايلند
من الشيعة في النطاق الطلابي ويستقطبون العقول الشبابية الذكية واستطاعوا تكوين أسر شبابية في كثير من الجامعات ، ومن ثم حصلوا
على الكثير من الفوائد من هذا التوسع الدعوي ... على نطاق التوسع الإعلامي توزع السفارة الإيرانية مجلة دعوية مجانية على المواطنين
المسلمين غير المسلمين ، وتمتلي هذه المجلة بكل ما يتعلق بالتشيع والثورة الإيرانية . كما أن الإعلاميين الشيعة استطاعوا تكوين مجلات
نسائية وشبابية تجذب الشباب والنساء ، ومن ذلك مجلة للموضة اسمها ( النساء ) أضلت الكثير من المسلمات .. المركز الإسلامي في بانكوك
والذي يسيطر عليها فصيل سني ( غير واضح المعالم ) انهزم أمام الاختراقات الإيرانية ، ففي كل عام تقام مأدبة إفطار كبيرة على ضيافة
السفارة الإيرانية وبرشاوى قوية وبعد صلاة التراويح تعقد حلقة للإنشاد الشيعي !!! أحد مشاهير رجال الدين السنة في بانكوك صار يرتدي
الثوب الأسود والعمامة السوداء ، وبعدما كان يكفر الشيعة منذ ثلاثين سنة صار يصفهم بالأخوة ، وتعاون معهم في حفل عقده الشيعة بمناسبة
يوم القدس ، كما اشترك مع إعلاميين شيعة في محافل أخرى ، بينما يرفض هذا الداعية التعاون مع زملائه الدعاة السنة لأسباب شخصية .
مؤخرا تم تأسيس حزب سياسي يقوده هذا الرجل السني ، وتسربت أخبار عن أن بعض النافذين في الحزب من الشيعة ، لكن لم يتم الإعلان
عن أسماء شيعية واضحة خشية حصول معارضة من السنة .. لكن الكثير يتوجس من حصول انتكاسة كبرى لبعض السنة في بانكوك على غرار
ما حدث منذ عشرين سنة تقريبا إبان الثورة الإيرانية حيث استضيف قرابة عشرة من الدعاة السنة في مؤتمر في إيران وعاد أغلبهم متشيعا ،
وصاروا رأس حربة ضد السنة حتى الآن ... بعض عرض تلك الخلاصة نستطيع أن نقول : إن إيران الشيعية لها أطماع في تايلند ،
لأنها تعتبر نفسها هي التي أدخلت الإسلام إلى تايلند ( وهذا خطأ تاريخي محض كأخطاء الشيعة على مر التاريخ ) وتريد أن تسيطر على العلاقات
مع الشرق الأدنى مستغلة توتر العلاقات بين تايلند والسعودية على إثر اغتيال بعض أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي منذ عشر سنوات أو يزيد
ولأسباب أخرى معروفة للجميع . هذه الأطماع الإيرانية الشيعية هي نفسها الأطماع الإيرانية في لبنان والتي ينفذها حزب الله ، وهي نفسها التي
ينفذها الفصيل الشيعي الإيراني بقيادة الشيخ سليمان في تايلند ، حيث يستغلون قضية الأقصى والقدس لدغدغة مشاعر المسلمين ، في حي
ن أن الفسلطينيين حينما تم دك مدنهم وقراهم لم يتحركوا ، ولكنهم تحركوا عندما حصلت تهديدات أمريكية لإيران حول الشأن النووي بينهما ..
وللأسف الشديد يساير المخطط الشيعي مجموعة من رجال الدين السنة ، وفي حين يقف بالمرصاد لهذا الزحف الشيعي الإيراني مجموعة من الدعاة
السنة إلا أنهم يُتهمون ( كالعادة ) بأنهم مثيري الفتن والشغب والفرقة بين المسلمين ... إن التعاون العلمي الثقافي والديني بين تايلند وإيران ليدل
بوضوح على رغبة إيران الشيعية في مد النفوذ الشيعي إلى كل أرجاء القطر التايلندي الذي يقطن فيه أقلية مسلمة غالبهم من السنة ...


فهل يدرك العالم الآن حقيقة الدور الإيراني وتحركاته السياسية في المنطقة بأسرها ؟؟؟
رضا صمدي















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للرافضة , ليست , الأوسط , الأطماع , التوسعية , الشرق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL