الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-10, 09:21 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أخت الصقر
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية زرقاء اليمامة

 

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 9455
المشاركات: 3,311 [+]
بمعدل : 0.58 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 526
نقاط التقييم: 60
زرقاء اليمامة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
زرقاء اليمامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي ااه لقد اْذن ضيفنا الحبيب بالرحيل ..وداعا رمضان

آآه لقد آذن ضيفنا الحبيب بالرحيل " وداعـــا رمضـــان "


== ها قد أوشكت شمس هذا الشهر على المغيب ، وآذنت أيامه

الغر ولياليه الحسانُ على السفر و الرحيل .ولم يبق منه إلا

صُبابة كصبابة الإناء !!

أجل لقد مرت ساعاته وأيامه كالبرق الخاطف والحلم الجميل

العابر :

سلام من الرحمن كـلَّ أوان *** على خير شهر قد مضى و زمان
سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كلُّ أمـــان

لئن فنيت أيامك الغر بغـتة *** فما الحزن من قلبي عليك بفـان


ولنا مع توديع شهرنا وقفات يسيرات :


الوقفة الأولى :

الله الله في الحرص على تكثيف الطاعات وزيادتها في ختام هذا

الشهر المبارك ، فلم يبق إلا القليل في مضمار السباق وتصل ،

فلا تسقط وتكسل وقد لاح لك الهدف واقتربت منه .

## واعلم أن الكريم جعل الليلة الأخيرة من هذا الشهر من خير

ليالي الشهر تعويضا لمن فاته الخير وكرامة للمحسنين .


## فعلى المسلم أن يحرص في ختام شهره على أن يكثر من

الخير ما استطاع فإنما الأعمال بالخواتيم . كان أحد السلف إذا

جاء آخر رمضان اشترى جارية حسناء وجملها وألبسها الحلي

ثم يعتقها لوجه الله راجيا بذلك أن يعتقه الله من النار !!


## ومما يسن فعله عند ختام الشهر :

1- كثرة التكبير ، تعظيما لله وشكرا له على إتمام الصيام

والقيام . كما قال الله (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم

ولعلكم تشكرون ) .

2-
ومما يشرع أيضا ويجمل بالصائم في آخر شهره : أن يكثر

من الاستغفار ، وهي سنة متبعة في عموم العبادات . فالاستغفار

يكون لأجل التقصير الذي حصل في الصيام من تفويت بعض

الطاعات ،والوقوع في بعض المنهيات كالغيبة أو الكذب أو نحو

ذلك .

كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الأمصار يأمرهم أن يختموا شهرهم

بالاستغفار وصدقة الفطر ، ومما جاء في كتابه ذلك للناس : "

قولوا كما قال أبوكم آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا

وترحمنا لنكونن من الخاسرين ).

الوقفة الثانية :


الحذر من الرجوع إلى المعصية وترك الطاعة بعد رمضان :

فيا من صبر وصابر في هذا الشهر وذاق طعم الإيمان وحلاوة

قراءة القرآن إياك إياك أن تفسد ذلك كله بالرجوع إلى المعصية

والانغماس في أوحالها . لاتكن ( كالتي نقضت غزلها من بعد

قوة أنكاثا ) واحذر أن تهجر طاعة مولاك وترك الجمع

والجماعات ، والعيش في رحاب الباقيات الصالحات ، ولا تكن

من عباد رمضان فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان !!

الوقفة الثالثة :


من المقبول الذي قبل الله صيامه وقيامه ؟! إنه السؤال الذي لم

يغادر أذهان الصالحين والصالحات ، وأرقهم وأسبل دموعهم

( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون _

أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )

## قال علي بن أبي طالب : " كونوا لقبول العمل أشدَّ اهتماما منكم بالعمل "


وعن فَضالة بن عبيد قال : " لأن أكون أعلم أن الله تقبل مني

مثقال حبة من خردل أحبُّ إلي من الدنيا وما فيها لأن الله يقول

( إنما يتقبل الله من المتقين ) .

## وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : " من المقبول منا

فنهنيه ؟ و من المردود منا فنعزيه ؟ أيها المقبول هنيئاً لك ، و

يا أيها المردود جبر الله مصيبتك "


غدا توفى النفوس ما صنعت *** ويحصِد الزارعون ما زرعوا

إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا

قال الزهري :" إذا كان يوم الفطر وخرج الناس إلىالجَبَّان

( المصلى ) اطلع الله عليهم وقال : عبادي ! لي صمتم ، ولي

قمتم ، ارجعوا مغفورا لكم !! "

وقال مورق لعجلي لبعض إخوانه في المصلى يوم الفطر : "

يرجع هذا اليوم قومٌ كما ولدتهم أمهاتهم !! "

## نعم لقد آذن ضيفنا الحبيب بالرحيل ، ولم يبق على وقت


الوداع سوى القليل . أعرف من إذا بلغه نبأ الإعلان عن ثبوت

العيد يبكي بكاء مريرا ، ويزداد نحيبه ، وقد اعتاد الناس منه

ذلك كل عام !! فهل ترونه يلام على ذلك ؟!


يا لائمي في البكا زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث

وأشعار

ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانتُ

القاري

وفي التراويح للواحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثلَ

أزهار

شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة

النار

فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي، فهو

حقٌ عندكم جاري

ذهب رمضان أو كاد رُحم فيه سعداء ، وحرم من خيره أشقياء .

مضى الشهر فهنيئا لمن صابر فيه نفسه على الجوع والعطش ،

ونصب في ظلمات لياليه أقدامَه لله رب العالمين ، راكعا وساجدا

يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه !! هنيئا لهم رضا ربهم عنهم .

ويا حسرة من خسر في أيامه و لياليه ؟

ماذا ينفع المفرط فيه بكاؤه و قد عظمت فيه مصيبته و جلّ

عزاؤه ؟


كم نـُصح المسكين فما قبل النصح ؟ كم دُعي إلى المصالحة فما

أجاب إلى الصلح ؟


كم شاهد الواصلين فيه و هو متباعد ؟ كم مرت به زمر

السائرين و هو قاعد ؟


حتى إذا ضاع الوقت ، و خاف المقت ندم على التفريط حين لا

ينفع الندم. و طلب الاستدراك في وقت العدم ?!!

== فياليت شعري من الذي أعتق رقبته من النار ؟ وفاز بدار


النعيم والقرار ؟ سائل نفسك وأعظم الرجاء في ربك ، فإن لم

تكن ممن أعتق في فيما انصرم من ليالي الشهر فلا يفوتنَّك ما

بقي ، فلعلّ وعسى :

عسى وعسى من قبل وقتِ التفرقِ *** إلى كلِّ ما ترجو من

الخير ترتقي

فيـُجبر مكسورٌ ويـُقبـَل تائبٌ *** ويـُعتـَق خطّاءٌ ويَسعد من شقي

== فيا رمضان نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، وجبر الله

عزاءنا في فراقك ، وأعادك علينا مرات ومرات ونحن على ما

يرضي ربَّنا ومولانا .


اللهم تقبل منا ما أودعنا في شهرنا ، واغفر لنا السيئات

والتقصير ، واكتبنا من عتقائك من النار ووالدينا وأزواجَنا

وذرياتِنا والمسلمين أجمعين الأحياءَ منهم والميتين برحمتك إنك

أنت الجواد الكريم .















عرض البوم صور زرقاء اليمامة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL