أَتَيْتُكِ فَرْدًا
فِيْ ظَهْرِيْ حًلْمُ الأَجْدَادِ
فِيْ كَفَّيْ قَلَمٌ
فِيْ كَتِفِيْ فَأْسٌ
مُرْتَدِيًا جِلْبَابَ الطُّهْرِ
يَرْكَبنِيْ هَمٌّ وخَطَايَا
يَصْحَبُنِيْ رَتْلٌ مِنْ دَعَوَاتِ الأُمِّ
وَسَأَلْتُ عَلِيْكِ
أَنْ هُزِّيْ النَّخْلاتِ
كَيْ تََثْبُتَ فِيْ كِتَابِ الشِّعْرِ
خَصَائِصُ لُغَةٍ
وبَيَانٍ عَرَبِيِّ
الأديب والشاعر الراقي /السيد سالم
اراك تكتب أنين اللغة العربية
وتمضي في ركب السلف الضليعين باللغة ونحوها
أنت فخر للأبجدية
فقطوفك رائعة لا يتقنها الا مقتدر
هذا الموكب الذي نزلت به وطفت به
جعلنا نقف حائريين أي شيء تلك الأنثى
وطن أم لغة
أم وجع ؟!
أبدعت وأمتعت