هلا اخ طليان
اتفاقية كامب ديفيد وقعتها الحكومة وهناك اكثر من 80 مليون مصرى معارض لها ورأيهم فيها انها اتفاقية مابين الحكومة واسرائيل ولا علاقة للشعب بها
والجميع يعلم ان المصرين لم يطبعون مع الصهاينة او تم بينهم علاقات على المستوى الشعبى
اما اتفاقية كامب ديفيد حينما وقعت فمن تابعها جيدا يعلم انها كانت لصالح الامة العربية كافة
والسادات حينما وافق على المفاوضات كان خارج من الحرب منتصر وقد ثبت قواعد جيشة فى سيناء قبل اى مفاوضات وكان يأمل ان يجتمع السورين والاردنين والفلسطنين لمناقشة القضية بالكامل..
لكن وصفو بالخيانة والكل يعرف ما الذى حدث فهو عندما فكر بمن حولو وصفو باسواء صفة
لذلك قام هو بتوقيع اتفاقية السلام التى كان قبلها (((( حرب ضارية)))) افقدت مصر الكثير من الشهداء
لا تجد اليوم شارع او بيت مصرى الا وبه شهيد من هذة الحرب
بمعنى ابسط لن يكون هناك ود بين الشعوب ابدا ابدا
والكل يعلم ان هناك مواجهه اخري لكن لم يحن موعدها
مع الاخذ بالاعتبار
ان اسرائيل لا تحترم اى اتفاقيات وانها دائما تخترق الاجواء البنانية والسورية برغم ان هناك اتفاقات وتقوم بقصف اهداف داخلها
وانها لم تقم مرة واحدة من باختراق الاجواء المصرية وهذا ليس احتراما للاتفاقية
ولن اقول خوفا لكن اسرائيل عندما تبداء المواجهه مع مصر ستكون فيها اما خاسرة او رابحة
بمعنى انها لن تدخل وتخرج بامان كما يحدث وحدث فى اى بلد اخرى ..
فان الحرب اشتعلت بين دولتين كبيريتن يمتلكون اسلحة دمار شامل.. فالكل يعرف ان اسرائيل تمتلك اسلحة نووية
ومصر اعلنت عام 86 امتلاكها اسلحة دمار كيماوية وبيلوجية ( وذالك لحفظ توازن القوى بين دولتين بينهم خلاف)
لذالك سيكون الامر مختلف تماما تماما
ولى سؤال لك اخى العزيز
من قرابة 30 عام وقع السادات اتفاقية السلام مع اسرائيل
وقبل عامين تقريبا اطلق العاهل السعودي مبادرة للسلام مع اسرائيل والتعايش فى المنطقة بامان
هل كان السادات يسبقنا فكريا ب 30 عام؟؟
وما الفرق بين ما فعلة السادات واجبراسرائيل ان تقبلة لانه كان منتصر وما كان فى وسع اسرائيل الا ان تقبل حفاظا على امنها القومي..
وما اطلقة العاهل السعودي ولم توافق علية اسرائيل الي الان؟ لاننا ليس لدينا ما نجبرهم به ان يقبلو المبادرة
وهل سنكون ساخطين على مباردة العاهل السعودي كما نحن ساخطين اتفاقية كامب ديفيد
اخى الغالى ارجو منك ان تتفهم كلامى ولا تاخذة ماخذ الحساسية
السلام مع اسرائيل سلام بارد للتعيش الشعوب بامان
فلا يعرف مرارة الحرب الا من ذاقها
والحديث عن كامب ديفيد انتهى واتضحت الصورة للجميع
خلونا فى واقع نعيشة الان
اما المواقف الاخيرة من غزة.
هي مواقف سياسية من الدرجة الاولي..وكل حكومة حرة بامنها القومى
وللعلم لم تتخذ اى حكومة عربية اى اجراء تجاه ما قامت به الحكومة المصرية
وهذا ان دل يدل ان هناك اشياء خفية لا تعرفها الشعوب ترجع للامن القومى العربي
اخى الكريم غزة اهلنا وما دار هناك لانرضى عنة
لكن للسياسة وجهه اخر
تقديرى لك اخى الكريم
الشهاب