[align=center]
حين تمطر المساءات
وردة حمراء
تنام على طــرف الفؤاد
وخنجر مسموم
يُغــرس في عمق الذاكرة
من بعيد
يأتي شبح الماضي موغل في الشقاء
وجع
يعيد ذكرى السنين
وعمر
يستبق رياح الحزن إلى أنهار العذاب[/align]
أستاذي ( الآتي الأخيـر )
ومازال الوجع يتدفق..متدثراً بالوفاء..
يغتسل في الحنين..ويتضمخ بعطر الحرف والمعنى..
ومازال الألم طاهراً نقيّاً...
أستاذي
حروفك تشعل قناديل الحكمة في أناقة
تجذب روح القارئ وتأسر قلبه
وتضيء ذاكرته
لحرفك النور ولك مني فائق الود