تعتزم أثينا هدم مسجد ومنازل لأتراك منطقة تراقيا الغربية الحدودية مع تركيا بحجة تنفيذ مشروع عمراني جديد في وقت تطلب فيه من أنقرة إعادة فتح مدرسة الرهبان الرومية في إسطنبول.
وأفادت التقارير، أن قرار رئيس بلدية في تراقيا الغربية بهدم 41 منزلا أغلبها عائدة لمواطنين من أصول تركية ومسجد ينيجه محلة العثماني التاريخي، أثار إستياءاً كبيراً لدى سكان المنطقة الذين قاموا بالتظاهر أمام مبنى البلدية إحتجاجاً على هذا القرار الذي وصفوه بأنه قرار متعمد يستهدف طمس المعالم الإسلامية والآثار التركية في المنطقة.
ويشمل قرار الهدم منزل عضو البرلمان اليوناني السابق التركي الأصل غالب غالب، الذي أكد أن قرار تأميم الحي التركي بحجة تنفيذ مشروع إعماري جديد ليس محض صدفة داعيا حكومة أثينا إلى إلغاء القرار.
وجدير بالذكر، أن الحكومة اليونانية تواصل الضغط على تركيا من أجل إعادة فتح مدرسة الرهبان التي كانت قد أغلقت في مطلع السبعينات مع عدد من المدارس بموجب قانون يحظر على الجماعات والطوائف إنشاء دور تعليمة دينية.