[align=center]إلى كل من تنوي أن تصلي القيـــام في رمضان..
أختي الفاضلة ،، يا من تبغين الأجر يا من تطمعين في فضل الله تعالى
غاليتي المؤمنة،، المجتهدة ،،الحريصة على الفضائل والخيرات...
نعم أنت في شهر البركات وشهر مضاعفة الحسنات..
يا من تريدين أن تصلي التراويح والتهجد ( القيام) في المسجد اقرئي :
(عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .
صحيح إن نبي الأمة ومعلمها قال (لا تمنعوا إيماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن)،،مخاطبا الرجال فإنه لا يرضى لك أن تذهبي متعطرة ،،ولا متبخرة ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أي ما أمرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الاخر)،
،ولا متزينة بعباءة مخصرة أو مزركشة،،ولا مظهرة ليديك ورجليك،،و إن الله يقول ( وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنّ)(النور: من الآية31،، وقع الرجل في الأرض وعليها خلخالا يحدث صوتا يلفت إليها النظر،،فكيف بمن خرجت بكاملها لافتة للنظر!!!؟؟
والله إن بقاءك وصلاتك في بيتك خير حتى لو ذهبت بكامل حجابك ،،كيف بك وقد ذهبت بمثل تلك المخالفات؟!!
أختي حفظك الله:
أنت قارئة جيدة فاقرئي كتاب الله في صلاتك-في بيتك- واحرصي على ختمه (وفقنا الله وإياك لذلك).
الوقت الذي ستقضينه في المسجد هو نفسه اجعليه وقتا للصلاة في بيتك ،،فلا تتأخري ابدئي من أذان العشاء بالوضوء للصلاة وتهيئة المكان ،،ثم ابدئي،،حتى لا تفتر عزيمتك لو تأخرت قليلا، فما أن تنتهي الصلاة في المسجد إلا وقد انتهيت ،،وهكذا..
فإذا أتى القيام،،فابدئي في وقته وبإذن الله ستشعرني براحة منقطعة النظير..
أختي أسعدك الله:
هناك من النساء من أعرفها تقول والله صليت التراويح في المسجد طول عمري،،ومنذ سبع سنوات فقط صليت في بيتي بعد أن أخذت بحديث النبي أن الصلاة في البيت خير،، فتقول: وأقسم بالله إني وجدت الكثير من الراحة والسعادة مالم أجده من قبل!
فما رأيـــــــك أخيتي هل ستجربين هذا العام؟؟؟
وفقنا الله وإياك والجميع لكل خير في الدارين[/align]