قال مفتي مصر الدكتور علي جمعة، إن المسلمين في الغرب يمكنهم الصيام والإفطار بتوقيت مكة المكرمة إذا زادت ساعات الصيام على 18 ساعة، ليحسم بذلك خلافات حادة ما بين مسلمي الدول الغربية، والجاليات المقيمة هناك من أبناء الدول الإسلامية والعربية.
وبالنسبة لأبرز القضايا الخلافية التي تسبق رمضان في كل عام، وهي اختلاف بداية الصوم من بلد إسلامي إلى آخر، قال جمعة إن دار الإفتاء المصرية لديها رؤية علمية محددة وواضحة في تحري رؤية أهلة الشهور العربية، حتى إن أغلب دول العالم ستأخذ بها هذا العام، لتنتهي إلى الأبد البلبلة التي تشهدها استطلاعات الهلال خاصة في رمضان من كل عام.
وأكد أن عام 2009 سيشهد بداية وحدة المسلمين، حيث من المقرر الاتفاق على توحيد بداية الصوم في مختلف أرجاء الأمة بعد الاتفاق على تطبيق المنهج المصري في رؤية الهلال الذي سيتم مساء الجمعة 21 أغسطس.
وقال المفتي إن الرؤية المصرية لم تتعارض مع الحسابات الفلكية على مدى 40 عاما الماضية في استطلاع هلال الشهر القمري، لأنها تستعين بالعين المجردة مع الآلات العلمية والمراصد بخلاف الرؤية العلمية الفلكية التي يقوم بها نخبة من خيرة المتخصصين من علماء الشريعة والفلك.
مفتي مصر يجيز لمسلمي الغرب الإفطار بتوقيت مكة
العرض الشجري