بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع ويستحق التأمل والمتابعه وجزاكِ الله خيرا ولكن .......
ألم تلاحظي سيدتي ان معظم الصور التي تم عرضها هي لأفارقة يقطنون بجوار اعظم الانهار واغنى القارات ؟؟ ألم تتساءلي كيف وصولوا الى هذه الاحوال ؟
أنه العقل سيدتي المرفوع في اعلى قمة أي انسان ( في رأسه ) هؤلا الناس ابتلاهم الله عزوجل بساسة فقراء جدا في العقول تحركهم غرائزهم واطماعهم الدنيوية والادلة كثيرة واكثر من ان تعد وتحصى على فقرهم الفكري في كل مجال !! وابسط دليل ما يحدث اليوم في جنوب افريقيا بعد انتهاء الحكم والذي كان يسمى عنصريا ( رغم انه هو الحكم الذي جعل من جنوب افريقيا متقدمة في كل شيء تقريبا ) وقارني اليوم بعد تولي من يزعمون انهم اهلها الحقيقيون الحكم فيها ( وهنا اقصد السود ) تخلف وأوبئة من الاهمال وتعاظم الفساد فيها وتراجعها الى الوراء تحت حكم احزاب معظمها من السود يعتقدون انهم هم الاولى بالحكم فيها .. وكل حزب يقول انه هو الافضل ويجمع حوله بعض الانصار ضمن عنصرية مقيتة ويتطاحنوا للوصول الى كرسي الحكم ولا يهتمون بحياة الناس واحوالهم واستثني بعض العقلاء من السود الذين تأثروا بالفكر المعاصر لذلك سيدتي ستجدين مثل هذه الصور تتكاثر في القارة السوداء مطلع كل يوم جديد !! واخيرا احيلك الى كتاب كتبه المؤرخ البريطاني الشهير والذي عاش في القرن الماضي براندت راسل واسم كتابه ( الكسالى والوادي الخصيب )
مع تحياتي والله يرعاكِ وهو سبحانه المستعان ..
العرض الشجري