23-12-09, 11:43 PM
			
			
		 | 
		
			 
			المشاركة رقم: 1
			
		 | 
	
	
				
	
		| المعلومات | 
	 
		| الكاتب: | 
		
		
		 | 
	 
	
	
		| اللقب: | 
		اعضاء الشرف  | 
	 
	
		
		| الرتبة: | 
		 | 
	 
	
	 
			
			 
 				
			
			
	
		| البيانات | 
	 
		
		| التسجيل: | 
		 Mar 2008 | 
	 
	
		| العضوية: | 
		4062 | 
	 
	
	
		| المشاركات: | 
		 5,172 [+] | 
	 
	
		| بمعدل : | 
		0.80 يوميا | 
	 
	
		| اخر زياره : | 
		 [+] | 
	 
	
	
	
			
	
	
		| معدل التقييم: | 
		733 | 
	 
	
		| نقاط التقييم: | 
		10 | 
	 
	
		
	
		
	 
 
				
				
				  
 
				
	
		| الإتصالات | 
	 
		| الحالة: | 
		 | 
	 
	
		| وسائل الإتصال: | 
		     
 
 
             اخر 
            مواضيعي  |  
        
        
          
           |  
             
              
             
            |  
           
       
 | 
		 
 
 
	 | 
	
	
	
		
		
المنتدى : 
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
		
			
			
				 
				مسح الوجه بعد الدعاء ووضع اليد على الصدر بعد السلام
			 
			 
			
		
		
		
			
			سؤالي عن بعض الأصدقاء - خصوصا في ماليزيا - إنهم بعد السلام في الصلاة يضعون أيديهم على وجوههم ، فهل هذه بدعة ؟ وأيضا وضع اليد على الصدر بعد السلام على الأخ المسلم ؟ وإذا كان هذا الأمر محرماً أو بدعة كيف يكون الإنكار عليهم ؟ .  
الرجاء تزويدي بالأدلة من الكتاب والسنة ؟.
 الحمد لله  أولاً :  
لا يشرع وضع اليدين على الوجه لا بعد الانتهاء من الصلاة ، ولا بعد الانتهاء من الدعاء ، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا سلَّم استغفر ثلاثاً ، ولم يمسح وجهه بيديه لا بعد السلام ولا بعد الدعاء .  
فعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، وَمِنْكَ السَّلامُ ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ . رواه مسلم ( 591 ) .  
وقد سبق في جواب السؤال رقم ( 39174 ) بيان أنه لا يشرع مسح اليدين بعد الدعاء ، فلينظر .  
ثانياً :  
المصافحة باليد من الأمور التي جاء الشرع بالترغيب فيها ، وهي من أسباب مغفرة الذنوب .  
فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ) رواه الترمذي ( 2727 ) وحسَّنه ، وابن ماجه ( 3703 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 2718 ) .  
وبعض الناس إذا سلَّم على أخيه وضع يده على صدره بعد أن يصافحه ، وهذا مخالف لمعنى المصافحة في اللغة والاصطلاح ، وليس هناك دليل من السنَّة على هذا ، ولا يوجد نقل – فيما نعلم - على أن أحداً كان يفعله من سلف هذه الأمة .  
فالمصافحة هي إلصاق صفحة اليد بصفحة اليد الأخرى .  
قال الراغب الأصفهاني :  
والمصافحة : الإفضاء بصفحة اليد .  
" غريب القرآن " ( 1 / 282 ) .  
وقال ابن حجر العسقلاني :  
المُصَافَحَةُ هي : مفاعلة من الصفحة ، والمراد بها : الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد .  
" فتح الباري " ( 11 / 54 ) .  
فالمصافحة باليد كافية في التحية والإتيان بالسنة ، ومع ذلك ، فإذا تعارف الناس على أن وضع اليد على الصدر بعد المصافحة أو السلام نوع من الإكرام والتحية فنرجو ألا يكون فيه حرج ، لكن على أن لا ينسب ذلك إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يفعله الإنسان على أنه عادة ، وليس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم .  
وللوقوف على تفاصيل أوفى في " آداب المصافحة والمعانقة والتقبيل " يرجى النظر في محتوى هذا الرابط :  
1. صوتيّاً :  
http://www.islamav.com/index.php?pg=mat&subjref=352&v=343  
2. وقراءةً :  
http://www.islamav.com/doc_html/adaab_mosafaha.htm  
والله أعلم . 
 
الإسلام سؤال وجواب
  
			 
			 
			 
			
			
			
			
			
		 
		
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |