من أشدّ أساليب الإدانة وقلب الحقائق حذف أوّل القصة والبدء بسردها من جزء معيّن، وهو ذلك الجزء الذّي يحكي مظلومية الجلاّد ومأساة المجرم، لينقلب الحق باطلاً والمحق مبطلاً والضحية جلاداً والبريء مُداناً.
هذا كلام 100% اعتاد الكثيرون بتر الحقائق وقولبوها على ما تشاء عقولهم ومصالحهم الشخصية