هل قرأ أحدكم في أي مصدر شيئا كتب تحته بقلم (المفكر) الجاحظ؟ أو (المفكر) ابن سينا؟ أو (المفكر) ابن تيمية؟ أو (المفكر) ابن خلدون؟ أو (المفكر) محمد عبده؟ أو (المفكر) الأفغاني؟ لا أعتقد!
لكنهم جميعا، وربما دون استثناء لم يرفعوا عودا عن الأرض ولم يضعوه,,, وبقيت أفكار فوق أفكار وكلام يتبعه كلام,,, وركام يتراكم فوقه ركام!
لقد أصبح هذا اللقب منتشراً وأصبح كل من قرأ بعض الكتب أو كتب بعض المقالات أو تحدث في بعض الندوات أو ألقى محاضرات أو ألف كتاباًأو راسل مجلة يطلق على نفسه مفكراً وللأسف الشديد أن ذيوع هذا اللقب وانتشاره وعدم دقة فهمه يؤدي إلى مفاسد كثيرة
اشكرك استاذي الفاضل على هذا المقال الواقعي
خالص تقديري وحترامي لك