الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-11, 12:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
K.S.A
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوعيسى الفحيماني

 

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 6572
المشاركات: 1,770 [+]
بمعدل : 0.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 383
نقاط التقييم: 20
ابوعيسى الفحيماني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوعيسى الفحيماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي أذا كان الاب في درجة اعلى من ولده في الجنة، هل يرآه؟

السؤال
توفي والدي منذ وقت قريب، فهل أراه في الجنة (إن شاء الله) وإذا كنا في درجات مختلفة في الجنة فهل مع ذلك يمكن اللقاء والتذكر عن عيشنا معا في هذه الدنيا؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الولد المسلم يرى والده المسلم في الجنة، ويلحق به في درجته إذا كان الابن في درجة أعلى منه، كما يلحق الوالد بالولد إذا كان الولد في درجة أعلى منه، وهذا من فضل الله على عباده. قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) [الطور:21].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: يخبر تعالى عن فضله وكرمه وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه، أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه بأن يرفع الناقص العمل، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته للتساوي بينه وبين ذلك...
وهم في تلك المنازل العالية والنعيم المقيم يتبادلون الحديث بينهم، ويتذكرون ما كانوا عليه في الدنيا من عناء وتعب، فيحمدون الله تعالى على هذا النعيم، كما قال الله تعالى: (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ) [الصافات:50].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يخبر تعالى عن أهل الجنة أنه أقبل بعضهم على بعض يتساءلون أي عن أحوالهم، وكيف كانوا في الدنيا؟ وماذا كانوا يعانون فيها؟ وذلك من حديثهم على شرابهم واجتماعهم في تنادمهم ومعاشرتهم في مجالسهم، وهم جلوس على السرر، والخدم بين أيديهم يسعون ويجيئون بكل خير عظيم من مآكل ومشارب وملابس وغير ذلك مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
والله أعلم.


وان كان احد والديك توفاه الله ,فاسمع لهذا الأثر، يقول أبو هريرة رضي الله عنه: [ترفع للميت بعد موته درجته، فيقول: -أي بعد الموت لما يلقى الله، ويرى درجته عالية في الجنة وله منازل رفيعة في الجنة، وهو لم يفعل شيئاً في الدنيا- فيقول: أي ربي! أي شيء هذا؟ -هذه الدرجات والأعمال أي شيء هذا يا رب؟- فيقول ولدك استغفر لك ادع لهما اللهم اغفر لي ولوالدي، ادع لهما في السجود وفي السحر وبين الأذان والإقامة وفي أي وقت يستجاب فيه الدعاء، ادع لهما بالمغفرة: (وولد صالح يدعو له ) وعليك بكثرة الصدقة عنهما، فإن الصدقة مقبولة، عن الأحياء والأموات، وإن اعتمرت أو حججت عن نفسك، فإنه يشرع لك -يا عبد الله- ويجوز لك أن تعتمر عنهما وتحج عنهما















عرض البوم صور ابوعيسى الفحيماني   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL