حملة جوالي بلا موسيقى ولا أغاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم طاعة الرحمن 000000مسائكم رضا من الرحمن

أحبتي
الموضوع منقول من أحدى المنتديات جزاهم الله كل خير
وهـــــو موضوع جميل جدا وخاصة ونحن قد خرجنا من شهر رمضان المبارك
فأتمنى من الجميع التفاعل والمشاركة وأحتساب الأجــر عند الله
وجميـــل جدا من المشرفين لو قاموا بتثبيته للأجـــر والثواب
ودعــــــواتكـــم الصالحه لي ولمن أنتفع وقرأ وشارك[/grade]



محمد شاب صالح نحسبه والله حسيبه من اهل الخير محافظ على الصلوات في المسجد

في شهر رمضان الفائت حصل لمحمد موقف في المسجد اثر فيه وغير مجرى حياته دعونا نترك محمد يروي

قصته ..

كعادتي عند اذان العشاء اتوجه للمسجد لصلاة التراويح امام مسجدنا اعطاه الله صوتا رااائعا عذبا يجعلك

تخشع وتستشعر ايات الله معه ...

..في احدالليالي واثناء ما نحن سجود في صلاة التروايح ونحن بين يدي ملك الملك والخشوع قد تملكنا

واذا بتلك النغمات الموسيقيه الصاخبه وكلمات ماجنة حبيبي وحبيبتي ...تنبعث من احد الجوالات





والله انه اقشعر بدني منها

إن القلب ليتقطع حسرة وندامة، وإن العين لتدمع دماً, وإن النفس لتموت كمداً للحالة التي وصلت

إليها مساجد المسلمين التي من مليئة بأصوات الموسيقى الصاخبة ثم إن الذي يحير الإنسان العاقل ويجعله

في حيرة من أمره كيف يضع هذا المسلم المصلي هذه الموسيقى الصاخبة والأغاني الماجنة في تلفونه

لتكون نغمة له يفتخر بها عند الاتصال به!!

ألا تنهاه صلاته عن هذا؟!

ألا تزجره صلاته عن الأغاني والموسيقى فقد جاء في الأثر "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من

الله إلا بعدا" فإذا لم تنهه صلاته ولم ينتهي عن فعل هذه الموسيقى في غير أوقات الصلاة، فلماذا لا يستحيي

من الله فيغلقه عند دخوله إلى المسجد فيكون قد أبعد هذه الموسيقى عن بيوت الله -عزوجل- التي نحن مأمورون

بأن نعظمها؛ لأنها أحب البقاع إلى الله -عزوجل-.

قال - تعالى- : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) ( الحج :32 ) ،

وقال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *



رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )

(النور: 37,36).



ما أروع التقنية حين يُحسن استخدامهاكم هو مؤسف عندما اكون في السوق او المشفى ثم فجأة يقطع علي

هدوئي صوت نغمة مزعج..واغنية تشعر بالحرج وانت تسمعها...ان اختيارك لنغمة جوالك يعطي انطباعا عنك..

إما بالإحترام او الإبتذال..

ولن اتحدث عن حكم الغناء..لأنه قطعا محرم بالكتاب والسنة..ولن اجادل فيه..ولاألتفت الى أي قول يخالف هذا..

لذلك احبتي ومن هذا المنطلق وتحت اسم

الطهارة التقنيه

وشعارها ..

جوالي بلا موسيقى ولا اغاني



دعونا نطهر جوالاتنا من الاغاني والموسيقى ..

دعونا نطهر مسامعنا من المعازف

دعونا نعلنها توبة لرب السماوات والارض ..[/CENTER]