اتق شر من احســـــــــــــنت إليـــــــــــه
أعلمه الرماية كل يـومٍ ,,,,,,,,, فلمّا أشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي ,,,,,,,,, فلمّا قال قافيةٍ هجــانـي
------------------
في هذين البيتين من قصيده للشاعر
(((معن بن أوس بن نصر بن زياد المزني )))
عنوانا كبيرا لما اريد ان اتحدث عنه وأصل إليه
الا وهو نكران الجميل (( المعروف))
واتمنى ان اجد تفاعلا من البعض
ففي زماننا هذا أضحى واضحاً بما نراه الآن سائدا في جل حياتنا
ألا وهــــو الجحود ,,,,,,, والنكران لصانعي المعروف
كثيرا من وضعنا ايدينا بايديهم
وسعينا معهم نحو السمو والعطاء والرقي فلمّا ارتقوا تنكروا لنا
ماذا تفعل أخي //اختي حينما تجد //ي نفسك في هذا الموقف
وقد تنكر لك من حولك بل وطعنك في الخفاء بعيدا عن المثاليات
التي يرددها البعض شعارا لا محل له من الإعراب
ربما من المنطق أن يتعايش أصحاب الفضل من الصفات مع هذا الزمان
فيحرصون أن يكون بذلهم مقنن !!
وأن يكون اختيارهم للأخرين مقنن !!
وان يتناسب البذل مع الاختيار
وان يكون البذل متدرجاً خالياً من التسرع
وان يبقى متوقعا لعكس ما هو متوقع !!
إن وضعوا احتمالا ولو بسيطا للاسواء من شأنه أن يخفف وطائه الصدمة !
أما وإن حدثت ..
فالضربة التي لا تُميتني تجعلني أكثر قوة !
ولابد من التأني فيما سيحدث بعد ذلك !!
ويعتمد على عوامل عدة !!
وانا لست من مناصري العفو عن الغدر !!
ولكل فعل ردة فعل تختلف باختلاف الفعل والفاعل .
وهنا بعض مما قيل عن نُكران المعروف
ولو فَقِهَ الحقوق لكن دوماً -------- على بابي يوقرها أتاني
فذا النعل أشرف من سفيه ------- وأقسم بالمجيد وقد وبراني
وقال أخر:
أشاركه الدموع وكل هم ------------ فلما الهم تاركَـــــه قلاني
وكم كنت الطبيب لحزن قلبه ---------- فلما أن تعافى إذ سلاني
وكم علمته هجراً لحزنٍ -------------- فلما كان هاجرها جفاني
وأخـــــــــــــر:
أذكِّره طوال العام : مالي --------- يذكِّــــرني بأني في الجنـــــــان
أسائله عن الأحوال دوما --------- سعيد في المكان وفي الزمان
أراه كل عام في ثـــــــراء --------- وحقـــــــــي لا أراه ولا يراني
وأضحى ينشر الأوهام عني -------- ونحوي كم أشـــاروا بالبنان
إذا وهب الكذوب حقوق عبدٍ --------- تقــــوم قيامةٌ قبـــل الأوان
وإن قال البخيل: لكم حقوق ---------- فإياكم وتصــــديق الأماني
فلا الألفاظ عنده بالمعاني ------------- ولا الأمل القديم إلى تداني.
أعلمه التعفف كل يوم ------------------ ولما وثقـت به كــــواني
خذوه من حشاياه بعنفٍ ----------------- ودكُّوه إلى أقسى كيان
وقولوا للذي احترف الخطايا --------- مصيرك مرعبٌ والعبد فانِ
وآخـــــــــــــــــر:
ورب البوح باسم الشخص خيرٌ ------------ ليبقى عبــــرةً عبـــــر الزمانِ
وآخـــــــــر يرد عليه:
أرى التشهير ضعفا وانكسارا ------------- وفعــــلا لن يحققَّ لي الأماني
وكم وغدا سأذكر في حياتي --------------- إذا أحصيت من سرقوا جناني
وآخـــــــر:
إذا شاهدت ذاك على تماس ------------- مـــع غيــــــري أصرِّخ في ثواني
حذاري من عدو الخير هـــذا -------------- حـــذاري من أراذل ذا الزمـــانِ
فما الحياة الا تجربه ,,,,
والصديق اشدها صعوبه ,,,,
فلا ينتابني وينتابكم شكً بذلك
ماراق لي ونقلته لكم