ان في ذلك لحكمة ارادهاا الله فلم يسلط الله بشاار على اهل سوريا الا لخير اراد بهم
ولعلهم يكونوا الى الله اقرب من ذلك الوقت الماضي الذي كانو ينعموا فيه بالأمن
فالآن توحدت كلمتهم ويلهجون بدعاء الواحد الأحد فلعل قربهم من الله هو سبب لخلاصهم من
جبروت الاجرام ولعلها نهاية لحقبة زمنية يندثر معها استبداد ذلك الطاغيه الذي توارث الحكم عن ابيه .